كيفية تقوية ذاكرة عند الإنسان ؟
تعريف الذاكرة البشرية
الذاكرة (بالإنجليزية: Memory) هي إحدى قدرات العقل البشري، وهي قدرة تمكنه من تذكر الخبرات السابقة، وإعادة استدعاء التجارب، والخبرات، والعادات، والحقائق، والانطباعات التي مرّ بها العقل في السابق،[١] كما يمكن تعريف الذاكرة البشرية بأنها مدى قدرة الفرد على حفظ المعلومات والبيانات واسترجاعها عند حاجة الفرد إليها، وبمعنى آخر فهي عملية حفظ البيانات وتخزينها، لاسترجاعها عند حاجة الفرد إليها.[٢]
أشكال الذاكرة البشرية:
تتنوع الذاكرة البشرية حسب طريقة حفظ المعلومات، ومدة حفظها:[٣]
الذاكرة قصيرة الأمد: تساعد الذاكرة قصيرة الأمد الأشخاص على تذكر القليل من المعلومات لفترة قصيرة، ومن أقصر أنواعها الذاكرة العاملة (بالإنجليزية: Working memory)، والتي تخزن المعلومات لمدةٍ لا تتجاوز عدة ثوانٍ، وهي تساعد الإنسان على تذكر المعلومات لمدة قصيرة، كأن تحتفظ بأحد الأرقام حتى يدونها الشخص أو يسجلها.
الذاكرة طويلة الأمد: تُقسم الذاكرة طويلة الأمد إلى قسمين؛ الذاكرة الواضحة (بالإنجليزية: Explicit memory)، والذاكرة الضمنية (بالإنجليزية: Implicit memory)، وتساعد الذاكرة طويلة الأمد على الاحتفاظ بالمهارات الحركية التي يتعلمها الإنسان، مثل تعلم الطباعة على لوحة المفاتيح، أو تعلم ركوب الدراجة.
كيفية تقوية الذاكرة
تشبه الذاكرة عضلات جسم الإنسان، فهي تحتاج إلى تمارين لتقويتها، ومن أهم التمارين لتقوية الذاكرة:[٤][٥]
القراءة والمطالعة: القراءة من أفضل التمارين المتبعة لتقوية الذاكرة، كما أنها تساهم في زيادة نسبة الذكاء التحليلي للعقل البشري، ويمكن للفرد أن يقوم بقراءة كتاب من اختياره، وعند الانتهاء من جلسة القراءة يغلق الكتاب دون وضع علامة على الورقة التي وصل إليها، ثم محاولة تذكر الصفحة التي تمّ الوصول إليها عند قراءة الكتاب.
قراءة جملة معينة من أحد الكتب صباحاً، ثم محاولة تذكر هذه الجملة ورقم الصفحة التي وردت فيها الجملة مساءً، على أن تكون المدة التي يحاول تذكر الجملة فيها عشر دقائق، فإذا لم يتمّ تذكر الجملة يؤجل التمرين ويعاد في اليوم التالي.
إنشاء ملف على جهاز الحاسوب الشخصي، ثم القيام بحفظ كلمة أو ملاحظة داخل الملف، وفي المساء يحاول الشخص تذكر الكلمة أو الملاحظة التي تم تدوينها في الملف، لمدة لا تتجاوز 10 دقائق، ويُكرر هذا التمرين لأسبوعٍ كامل، وفي نهاية الأسبوع سيصل عدد الكلمات أو الملاحظات إلى سبع كلمات، ويقوم الشخص بمحاولة تذكر هذه الكلمات لمدة 30 دقيقة.
محاولة تذكر اسم صديقٍ من الأصدقاء القدماء الذين قد يكون من الصعب تذكرهم.
المداومة على الحفظ اليومي، حتى لو كانت جملة بسيطة، أو مقولة صغيرة، فهي تساعد الدماغ على زيادة قدرته على الحفظ والتذكر.
الابتعاد عن استخدام وسائل التذكير الخارجية مثل المنبه، ومحاولة الاعتماد على ذاكرة الشخص نفسه.
محاولة تذكر الأفكار الرئيسية، أو الشخصيات، أو الأماكن التي وردت في أحد الكتب التي تمّ الانتهاء من قراءتها حديثاً، والاستمرار بهذا التمرين لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق.
استخدام ألعاب الذاكرة، والتركيز لزيادة قوة الذاكرة، مثل الألغاز والشطرنج، وسودوكو وغيرها من ألعاب الذكاء المختلفة.
محاولة تذكر عناوين البريد الإلكتروني، أو أرقام الهواتف، أو أسماء الأشخاص دون القيام بتدوينها إلا عند العودة إلى المنزل مساءً.
مراجعة المعلومات الجديدة التي تعلّمها، والرجوع إليها ومحاولة تذكرها بين الحين والآخر.
تدوين الملاحظات على دفتر خاص فالكتابة من شأنها أن تعزز قوة الذاكرة.
التحدث مع النفس بصوت مرتفع حول الأمور التي يجب الشخص القيام بها ويريد أن يتذكرها، مثل سبب ذهابه إلى البقالة، سبب دخوله إلى مكان معين، أو المكان الذي وضع فيه مفتاح سيارته وغيرها من أمور الحياة المختلفة.
وضع إشاراتٍ للتذكير بالأمور التي يريد الشخص القيام بها وإنجازها، ويمكن وضعها في المنزل، أو السيارة، أو المكتب.
الاحتفاظ بالاحتياجات الرئيسية للفرد في أماكن معروفة أو من السهل تذكرها، ومن الممكن أيضاً القيام بتدوين أماكنها في دفتر الملاحظات السابق ذكره.
الابتعاد عن الملهيات قدر المستطاع، كإطفاء التلفاز عند التحدث مع أحد الأصدقاء.
الاهتمام بصحة الجسد يؤثر في العقل والذاكرة، ولذلك يُنصح بالابتعاد عن كلّ ما يرهق العقل، مثل السهر لفترة طويلة، أو سوء التغذية، أو حتى بعض الأدوية التي قد تؤثر في الذاكرة.
المداومة على ممارسة ألعاب العقل والتي من شأنها زيادة قدرة الذاكرة.
معرفة الأسلوب الذي يناسب الشخص في التعلم والحفظ والفهم لتسهيل عملية التذكر وزيادة قوة الذاكرة.
استخدام حيلٍ لاستذكار المعلومات، مثل الجمل المقفّاة، أو الاختصارات.
التمهّل والتروّي، فتقدم الأشخاص بالسن قد يقلّل من قوة الذاكرة والقدرة على الحفظ والتركيز لديهم، ولذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص بأن يطلبوا من أقربائهم، أو أصدقائهم، أو أطبائهم التحدث إليهم ببطء، وذلك لتسهيل عملية التركيز لديهم والتي تؤثر في قوة الذاكرة لديهم.
مراحل معالجة المعلومات في الذاكرة
تمرّ الذاكرة بثلاث مراحل رئيسية عند معالجة المعلومات في الذاكرة، وهي:
مرحلة الترميز: ويحدث ذلك عند استقبال المعلومات الجديدة.
مرحلة التخزين: وفي هذه المرحلة تنشئ الذاكرة سجلاً للمعلومات التي تمّ استقبالها.
مرحلة الاسترجاع: وهو استرجاع المعلومات كاستجابة لمحفّز معين، أو نشاط يقوم به الإنسان.
حقائق عن الذاكرة القوية
يسود بين الناس الاعتقاد بأنّ بعض الأشخاص يمتلكون ذاكرةً قوية، والبعض الاخر يمتلك ذاكرة ضعيفة، إلا أنّ هذا غير صحيح، فالذاكرة تصبح أقوى عند الاهتمام بها وتدريبها، بدلاً من إهمالها، وعليه يمكن القول إنّ الذاكرة تشبه عضلات الإنسان، فهي تحتاج إلى التدريب والتمارين المختلفة لزيادة قوتها، والمحافظة على مرونتها، فمن المستحيل أن يحصل الشخص على ذاكرة قوية دون جهدٍ أو مثابرة.[٤]
تعريف الذاكرة البشرية
الذاكرة (بالإنجليزية: Memory) هي إحدى قدرات العقل البشري، وهي قدرة تمكنه من تذكر الخبرات السابقة، وإعادة استدعاء التجارب، والخبرات، والعادات، والحقائق، والانطباعات التي مرّ بها العقل في السابق،[١] كما يمكن تعريف الذاكرة البشرية بأنها مدى قدرة الفرد على حفظ المعلومات والبيانات واسترجاعها عند حاجة الفرد إليها، وبمعنى آخر فهي عملية حفظ البيانات وتخزينها، لاسترجاعها عند حاجة الفرد إليها.[٢]
أشكال الذاكرة البشرية:
تتنوع الذاكرة البشرية حسب طريقة حفظ المعلومات، ومدة حفظها:[٣]
الذاكرة قصيرة الأمد: تساعد الذاكرة قصيرة الأمد الأشخاص على تذكر القليل من المعلومات لفترة قصيرة، ومن أقصر أنواعها الذاكرة العاملة (بالإنجليزية: Working memory)، والتي تخزن المعلومات لمدةٍ لا تتجاوز عدة ثوانٍ، وهي تساعد الإنسان على تذكر المعلومات لمدة قصيرة، كأن تحتفظ بأحد الأرقام حتى يدونها الشخص أو يسجلها.
الذاكرة طويلة الأمد: تُقسم الذاكرة طويلة الأمد إلى قسمين؛ الذاكرة الواضحة (بالإنجليزية: Explicit memory)، والذاكرة الضمنية (بالإنجليزية: Implicit memory)، وتساعد الذاكرة طويلة الأمد على الاحتفاظ بالمهارات الحركية التي يتعلمها الإنسان، مثل تعلم الطباعة على لوحة المفاتيح، أو تعلم ركوب الدراجة.
كيفية تقوية الذاكرة
تشبه الذاكرة عضلات جسم الإنسان، فهي تحتاج إلى تمارين لتقويتها، ومن أهم التمارين لتقوية الذاكرة:[٤][٥]
القراءة والمطالعة: القراءة من أفضل التمارين المتبعة لتقوية الذاكرة، كما أنها تساهم في زيادة نسبة الذكاء التحليلي للعقل البشري، ويمكن للفرد أن يقوم بقراءة كتاب من اختياره، وعند الانتهاء من جلسة القراءة يغلق الكتاب دون وضع علامة على الورقة التي وصل إليها، ثم محاولة تذكر الصفحة التي تمّ الوصول إليها عند قراءة الكتاب.
قراءة جملة معينة من أحد الكتب صباحاً، ثم محاولة تذكر هذه الجملة ورقم الصفحة التي وردت فيها الجملة مساءً، على أن تكون المدة التي يحاول تذكر الجملة فيها عشر دقائق، فإذا لم يتمّ تذكر الجملة يؤجل التمرين ويعاد في اليوم التالي.
إنشاء ملف على جهاز الحاسوب الشخصي، ثم القيام بحفظ كلمة أو ملاحظة داخل الملف، وفي المساء يحاول الشخص تذكر الكلمة أو الملاحظة التي تم تدوينها في الملف، لمدة لا تتجاوز 10 دقائق، ويُكرر هذا التمرين لأسبوعٍ كامل، وفي نهاية الأسبوع سيصل عدد الكلمات أو الملاحظات إلى سبع كلمات، ويقوم الشخص بمحاولة تذكر هذه الكلمات لمدة 30 دقيقة.
محاولة تذكر اسم صديقٍ من الأصدقاء القدماء الذين قد يكون من الصعب تذكرهم.
المداومة على الحفظ اليومي، حتى لو كانت جملة بسيطة، أو مقولة صغيرة، فهي تساعد الدماغ على زيادة قدرته على الحفظ والتذكر.
الابتعاد عن استخدام وسائل التذكير الخارجية مثل المنبه، ومحاولة الاعتماد على ذاكرة الشخص نفسه.
محاولة تذكر الأفكار الرئيسية، أو الشخصيات، أو الأماكن التي وردت في أحد الكتب التي تمّ الانتهاء من قراءتها حديثاً، والاستمرار بهذا التمرين لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق.
استخدام ألعاب الذاكرة، والتركيز لزيادة قوة الذاكرة، مثل الألغاز والشطرنج، وسودوكو وغيرها من ألعاب الذكاء المختلفة.
محاولة تذكر عناوين البريد الإلكتروني، أو أرقام الهواتف، أو أسماء الأشخاص دون القيام بتدوينها إلا عند العودة إلى المنزل مساءً.
مراجعة المعلومات الجديدة التي تعلّمها، والرجوع إليها ومحاولة تذكرها بين الحين والآخر.
تدوين الملاحظات على دفتر خاص فالكتابة من شأنها أن تعزز قوة الذاكرة.
التحدث مع النفس بصوت مرتفع حول الأمور التي يجب الشخص القيام بها ويريد أن يتذكرها، مثل سبب ذهابه إلى البقالة، سبب دخوله إلى مكان معين، أو المكان الذي وضع فيه مفتاح سيارته وغيرها من أمور الحياة المختلفة.
وضع إشاراتٍ للتذكير بالأمور التي يريد الشخص القيام بها وإنجازها، ويمكن وضعها في المنزل، أو السيارة، أو المكتب.
الاحتفاظ بالاحتياجات الرئيسية للفرد في أماكن معروفة أو من السهل تذكرها، ومن الممكن أيضاً القيام بتدوين أماكنها في دفتر الملاحظات السابق ذكره.
الابتعاد عن الملهيات قدر المستطاع، كإطفاء التلفاز عند التحدث مع أحد الأصدقاء.
الاهتمام بصحة الجسد يؤثر في العقل والذاكرة، ولذلك يُنصح بالابتعاد عن كلّ ما يرهق العقل، مثل السهر لفترة طويلة، أو سوء التغذية، أو حتى بعض الأدوية التي قد تؤثر في الذاكرة.
المداومة على ممارسة ألعاب العقل والتي من شأنها زيادة قدرة الذاكرة.
معرفة الأسلوب الذي يناسب الشخص في التعلم والحفظ والفهم لتسهيل عملية التذكر وزيادة قوة الذاكرة.
استخدام حيلٍ لاستذكار المعلومات، مثل الجمل المقفّاة، أو الاختصارات.
التمهّل والتروّي، فتقدم الأشخاص بالسن قد يقلّل من قوة الذاكرة والقدرة على الحفظ والتركيز لديهم، ولذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص بأن يطلبوا من أقربائهم، أو أصدقائهم، أو أطبائهم التحدث إليهم ببطء، وذلك لتسهيل عملية التركيز لديهم والتي تؤثر في قوة الذاكرة لديهم.
مراحل معالجة المعلومات في الذاكرة
تمرّ الذاكرة بثلاث مراحل رئيسية عند معالجة المعلومات في الذاكرة، وهي:
مرحلة الترميز: ويحدث ذلك عند استقبال المعلومات الجديدة.
مرحلة التخزين: وفي هذه المرحلة تنشئ الذاكرة سجلاً للمعلومات التي تمّ استقبالها.
مرحلة الاسترجاع: وهو استرجاع المعلومات كاستجابة لمحفّز معين، أو نشاط يقوم به الإنسان.
حقائق عن الذاكرة القوية
يسود بين الناس الاعتقاد بأنّ بعض الأشخاص يمتلكون ذاكرةً قوية، والبعض الاخر يمتلك ذاكرة ضعيفة، إلا أنّ هذا غير صحيح، فالذاكرة تصبح أقوى عند الاهتمام بها وتدريبها، بدلاً من إهمالها، وعليه يمكن القول إنّ الذاكرة تشبه عضلات الإنسان، فهي تحتاج إلى التدريب والتمارين المختلفة لزيادة قوتها، والمحافظة على مرونتها، فمن المستحيل أن يحصل الشخص على ذاكرة قوية دون جهدٍ أو مثابرة.[٤]