كيفية تقوية الذاكرة بسرعة ؟
حقيقة الذاكرة
تُعتبر الذاكرةُ المستودع الذي يُخزِّن فيه الفرد المواقف والأحداث والخبرات التي تمرّ به، فهي قدرة الفرد على تخزين المعلومات التي يستقبلها، وقدرته على استرجاعها مرةً أخرى، فالذاكرة على هذا الأساس تتكوّن من قسمين معاً: الأول هو التخزين؛ حيث يتم فيها عملية انتقاء المعلومات المهمة الواردة والضرورية، ومن ثم الاحتفاظ بها ليتم استخدامها في المستقبل مرةً أخرى عند الحاجة إليها، والثاني هو التذكُّر؛ حيث يتم استرجاع المعلومات التي سبق وتمّ تخزينها في الذاكرة، فالإنسان يتذكّر ما مرّ به من أحداث كصور مرئية شاهدها من قبل، أو يتذكر الأصوات التي سبق وسمعها، والمواقف السارة، وكذلك المواقف المُحزِنَة، فكل ذلك يتذكّره الإنسان، وقد أثبتت الدراسات أنّ صاحب الذاكرة العادية لديه القدرة على تخزين مليون معلومة داخل مخّه من الأسماء والأرقام، وأنّ هذا الرقم قد يرتفع ليصل إلى عشرة ملايين معلومة لدى الأفراد أصحاب القدرات الخاصة.[١]
ويمكن تشبيه الذاكرة بالعضلات التي تزداد قوتها بكثرة استخدامها؛ فكلما قام الإنسان بحفظ المعلومات بشكلٍ أكبر، كلما زادت سهولة تذكرها عند الإنسان، ويمكن أن تضعف ذاكرة الإنسان بمجموعةٍ من العوامل، كضعف الصحة، و التوتر، ولذلك على الإنسان حماية الذاكرة من الضعف الذي قد يُصيبها؛ بقيامه بعددٍ من التمرينات التي تُساعد على تجديد نشاطها وتقويتها، وبالتالي تُصبح أكثر مرونة من ذي قبل.[٢]
كيفية تقوية الذاكرة
هناك العديد من الطرق والوسائل التي تؤدي إلى تقوية الذاكرة عند الإنسان، منها:[٣][٤]
الانتباه: حيث يستقبل الشخص في حياته اليومية عدداً كبيراً من المثيرات المتعددة الجوانب؛ كالبصرية، واللمسية، والسمعية؛ إلّا أنّ عدداً محدوداً منها التي تستثير الإنسان وتشد انتباهه، وبالتالي تدخل في منطقة الوعي عنده، أما ما تبقى من المثيرات الأخرى فإنّها تُهمَل، ولا يتم تخزينها، فتُنسى ولا تترك أثراً في الذاكرة، وعملية الانتباه هذه تعمل على توجيه الشعور لدى الإنسان لموقفٍ سلوكيٍّ معين، وبالتالي إذا أراد الإنسان تذكُّر أمرٍ ما، عليه الانتباه بدرجةٍ عالية، والذي يحتاج منه لسلوكياتٍ معينة؛ كسلوك الاهتمام، وسلوك الملاحظة، والإنصات.
الإدراك: وهو إدراك الفرد وإحساسه بما يدور حوله من أحداث واستقبال المؤثرات الخارجية عن طريق الحواس ؛ حيث يتم بعد ذلك فهمها وتحليلها بطرقٍ عديدة، ولعملية الإدراك متطلباتٌ عدة، مثل: المثيرات الخارجية التي تحيط بالإنسان، والحواس التي يستخدمها في استقبال المعلومات؛ كالسمع ، و البصر ، واللمس، و الشم ، وكلما كانت هذه المتطلبات والحواس متوافرة وسليمة، زاد معها إدراك الفرد للعالم المحيط.
التكرار: وهي عملية الإلحاح المستمرّة التي يمارسها الفرد على الذاكرة؛ ليتم حفظ الحدث أو المعلومة، وهذا هو ما تتّبعه بعض وسائل الإعلام في الحملات الدعائية والإعلانات اليومية المكثفة، والتي تهدف إلى تثبيت المعلومة لدى المواطن، وبالتالي شراء المشاهد لهذا المنتج الذي تم التسويق له.
تدوين الملاحظات: والتي تعني قيام الشخص بتدوين المعلومات والملاحظات التي تم سماعها وتلقّيها بواسطة حواسه أو عند قراءتها في مكانٍ ما، وهذه الطريقة تتميز بالإيجابية من عدة نواحٍ، منها أنّها تُسهّل على الفرد استيعاب ما تم تدوينه، والاحتفاظ بها لمدةٍ أطول، والتدوين أيضاً يُشعر الطرف الآخر بأهمّيّته، وأنّه عند حسن ظن وثقة الشخص، وكذلك التدوين يجعل الفرد يُنصت للحوار باهتمامٍ كبير وتركيزٍ وانتباه.
الملاحظة: فتنمية قوة الملاحظة عند الشخص، من الأمور الملحة التي يتوجب على الإنسان القيام بها، وهذا الأمر غالباً ما يتم نسيانه أو إهماله، وتكمن أهمية قدرة الملاحظة في أنّ الأحداث التي لا يراقبها الإنسان بتمعُّنٍ واهتمام، فإنّ ذاكرته لن تُسجّل تلك الأحداث بالطريقة التي يمكن استرجاعها فيها عند الحاجة إليها، ويمكن للإنسان زيادة قدرتهِ على الملاحظة بزيادة تركيزه على الشيء الذي يتم ملاحظته في ذلك الوقت؛ ممّا يُساعد على تذكره أكثر في المستقبل.
التركيز: فتطوير قدرة الفرد على التركيز يؤدي إلى تطوير قدرته على التذكر، والتركيز مهارةٌ كباقي المهارات الأخرى؛ حيث يمكن للشخص تعلُّمها، وممارستها، والتدرب عليها بشكلٍ يومي، لتصبح عادة من عاداته اليومية، ورغم أنّ الأشخاص يختلفون فيما بينهم، وفي مدى التركيز عند كل واحدٍ منهم، إلا أنّه من الممكن تنمية القدرة على التركيز وزيادتها من خلال قيام الفرد ببعض التمارين الذهنية التصويرية.
القدرة على تذكر الأسماء
إنّ قدرة الإنسان على تذكر الأسماء هو من الأمور المهمة التي يعتمد عليها الكثير من الأعمال، وقد يكون سبب نجاح هذه الأعمال أو المهن تذكُّر الفرد لأسماء أشخاصٍ ذات أهمية في سير العمل، فالاسم هو أهم ممتلكات الفرد وخصوصياته، فهو يُشعِرُه بقيمته وأهمّيّته لدى الطرف الآخر حال تذكره لاسمه، وقد ظهرت القدرات الخارقة للعادة عند بعض المشاهير في قدرتهم على تذكر أسماء الآخرين، فهذا نابليون بونابرت قيل أنّه حفظ أسماء جنوده، وقد بلغت آلاف الأسماء، وجيمس فارلي حفظ خمسين ألف اسم، وكذلك تشارلز شواب الذي كان مديراً لمطاحن هوم ستيد اشتهر بحفظه لأسماء ثمانية آلاف من الموظفين الذين كانوا يعملون لديه، وقد توصّل خبراء الذاكرة إلى أنّ الإنسان يستطيع أن يُطوّر من قدرتهِ على تذكر الآخرين بربطها بوجوههم؛ لأنّ الإنسان يجدُ أنّه من السهل أن يتذكّر الوجوه أكثر من تذكر الأسماء، ولذا فإنّ على الشخص ربط الوجه بالاسم، واستعمال الوجه كمفتاح لتذكر الاسم، ومن المهم جداً أن يعطي الشخص لنفسه انطباعاً إيجابياً بقدرته على حفظ الأسماء، ويترك السلبية جانباً، وهي عدم القدرة على التذكُّر، فهذا من الأمور المهمة المساعِدة على التذكر.[٥]
حقيقة الذاكرة
تُعتبر الذاكرةُ المستودع الذي يُخزِّن فيه الفرد المواقف والأحداث والخبرات التي تمرّ به، فهي قدرة الفرد على تخزين المعلومات التي يستقبلها، وقدرته على استرجاعها مرةً أخرى، فالذاكرة على هذا الأساس تتكوّن من قسمين معاً: الأول هو التخزين؛ حيث يتم فيها عملية انتقاء المعلومات المهمة الواردة والضرورية، ومن ثم الاحتفاظ بها ليتم استخدامها في المستقبل مرةً أخرى عند الحاجة إليها، والثاني هو التذكُّر؛ حيث يتم استرجاع المعلومات التي سبق وتمّ تخزينها في الذاكرة، فالإنسان يتذكّر ما مرّ به من أحداث كصور مرئية شاهدها من قبل، أو يتذكر الأصوات التي سبق وسمعها، والمواقف السارة، وكذلك المواقف المُحزِنَة، فكل ذلك يتذكّره الإنسان، وقد أثبتت الدراسات أنّ صاحب الذاكرة العادية لديه القدرة على تخزين مليون معلومة داخل مخّه من الأسماء والأرقام، وأنّ هذا الرقم قد يرتفع ليصل إلى عشرة ملايين معلومة لدى الأفراد أصحاب القدرات الخاصة.[١]
ويمكن تشبيه الذاكرة بالعضلات التي تزداد قوتها بكثرة استخدامها؛ فكلما قام الإنسان بحفظ المعلومات بشكلٍ أكبر، كلما زادت سهولة تذكرها عند الإنسان، ويمكن أن تضعف ذاكرة الإنسان بمجموعةٍ من العوامل، كضعف الصحة، و التوتر، ولذلك على الإنسان حماية الذاكرة من الضعف الذي قد يُصيبها؛ بقيامه بعددٍ من التمرينات التي تُساعد على تجديد نشاطها وتقويتها، وبالتالي تُصبح أكثر مرونة من ذي قبل.[٢]
كيفية تقوية الذاكرة
هناك العديد من الطرق والوسائل التي تؤدي إلى تقوية الذاكرة عند الإنسان، منها:[٣][٤]
الانتباه: حيث يستقبل الشخص في حياته اليومية عدداً كبيراً من المثيرات المتعددة الجوانب؛ كالبصرية، واللمسية، والسمعية؛ إلّا أنّ عدداً محدوداً منها التي تستثير الإنسان وتشد انتباهه، وبالتالي تدخل في منطقة الوعي عنده، أما ما تبقى من المثيرات الأخرى فإنّها تُهمَل، ولا يتم تخزينها، فتُنسى ولا تترك أثراً في الذاكرة، وعملية الانتباه هذه تعمل على توجيه الشعور لدى الإنسان لموقفٍ سلوكيٍّ معين، وبالتالي إذا أراد الإنسان تذكُّر أمرٍ ما، عليه الانتباه بدرجةٍ عالية، والذي يحتاج منه لسلوكياتٍ معينة؛ كسلوك الاهتمام، وسلوك الملاحظة، والإنصات.
الإدراك: وهو إدراك الفرد وإحساسه بما يدور حوله من أحداث واستقبال المؤثرات الخارجية عن طريق الحواس ؛ حيث يتم بعد ذلك فهمها وتحليلها بطرقٍ عديدة، ولعملية الإدراك متطلباتٌ عدة، مثل: المثيرات الخارجية التي تحيط بالإنسان، والحواس التي يستخدمها في استقبال المعلومات؛ كالسمع ، و البصر ، واللمس، و الشم ، وكلما كانت هذه المتطلبات والحواس متوافرة وسليمة، زاد معها إدراك الفرد للعالم المحيط.
التكرار: وهي عملية الإلحاح المستمرّة التي يمارسها الفرد على الذاكرة؛ ليتم حفظ الحدث أو المعلومة، وهذا هو ما تتّبعه بعض وسائل الإعلام في الحملات الدعائية والإعلانات اليومية المكثفة، والتي تهدف إلى تثبيت المعلومة لدى المواطن، وبالتالي شراء المشاهد لهذا المنتج الذي تم التسويق له.
تدوين الملاحظات: والتي تعني قيام الشخص بتدوين المعلومات والملاحظات التي تم سماعها وتلقّيها بواسطة حواسه أو عند قراءتها في مكانٍ ما، وهذه الطريقة تتميز بالإيجابية من عدة نواحٍ، منها أنّها تُسهّل على الفرد استيعاب ما تم تدوينه، والاحتفاظ بها لمدةٍ أطول، والتدوين أيضاً يُشعر الطرف الآخر بأهمّيّته، وأنّه عند حسن ظن وثقة الشخص، وكذلك التدوين يجعل الفرد يُنصت للحوار باهتمامٍ كبير وتركيزٍ وانتباه.
الملاحظة: فتنمية قوة الملاحظة عند الشخص، من الأمور الملحة التي يتوجب على الإنسان القيام بها، وهذا الأمر غالباً ما يتم نسيانه أو إهماله، وتكمن أهمية قدرة الملاحظة في أنّ الأحداث التي لا يراقبها الإنسان بتمعُّنٍ واهتمام، فإنّ ذاكرته لن تُسجّل تلك الأحداث بالطريقة التي يمكن استرجاعها فيها عند الحاجة إليها، ويمكن للإنسان زيادة قدرتهِ على الملاحظة بزيادة تركيزه على الشيء الذي يتم ملاحظته في ذلك الوقت؛ ممّا يُساعد على تذكره أكثر في المستقبل.
التركيز: فتطوير قدرة الفرد على التركيز يؤدي إلى تطوير قدرته على التذكر، والتركيز مهارةٌ كباقي المهارات الأخرى؛ حيث يمكن للشخص تعلُّمها، وممارستها، والتدرب عليها بشكلٍ يومي، لتصبح عادة من عاداته اليومية، ورغم أنّ الأشخاص يختلفون فيما بينهم، وفي مدى التركيز عند كل واحدٍ منهم، إلا أنّه من الممكن تنمية القدرة على التركيز وزيادتها من خلال قيام الفرد ببعض التمارين الذهنية التصويرية.
القدرة على تذكر الأسماء
إنّ قدرة الإنسان على تذكر الأسماء هو من الأمور المهمة التي يعتمد عليها الكثير من الأعمال، وقد يكون سبب نجاح هذه الأعمال أو المهن تذكُّر الفرد لأسماء أشخاصٍ ذات أهمية في سير العمل، فالاسم هو أهم ممتلكات الفرد وخصوصياته، فهو يُشعِرُه بقيمته وأهمّيّته لدى الطرف الآخر حال تذكره لاسمه، وقد ظهرت القدرات الخارقة للعادة عند بعض المشاهير في قدرتهم على تذكر أسماء الآخرين، فهذا نابليون بونابرت قيل أنّه حفظ أسماء جنوده، وقد بلغت آلاف الأسماء، وجيمس فارلي حفظ خمسين ألف اسم، وكذلك تشارلز شواب الذي كان مديراً لمطاحن هوم ستيد اشتهر بحفظه لأسماء ثمانية آلاف من الموظفين الذين كانوا يعملون لديه، وقد توصّل خبراء الذاكرة إلى أنّ الإنسان يستطيع أن يُطوّر من قدرتهِ على تذكر الآخرين بربطها بوجوههم؛ لأنّ الإنسان يجدُ أنّه من السهل أن يتذكّر الوجوه أكثر من تذكر الأسماء، ولذا فإنّ على الشخص ربط الوجه بالاسم، واستعمال الوجه كمفتاح لتذكر الاسم، ومن المهم جداً أن يعطي الشخص لنفسه انطباعاً إيجابياً بقدرته على حفظ الأسماء، ويترك السلبية جانباً، وهي عدم القدرة على التذكُّر، فهذا من الأمور المهمة المساعِدة على التذكر.[٥]