ما هي أعراض ضعف الأعصاب ؟
ما هي أعراض ضعف الأعصاب ؟
الأعصاب
تعرف الأعصاب بأنها حزمة داخلية من الشعيرات الدقيقة المرتبطة عبر محاور عصبية مسؤولة عن نقل الإشارات بين أعضاء الجسم المختلفة والجهاز المركزي العصبي، إلا أنها قد تتعرض لبعض المشاكل التي تضعفها، وتقلل كفاءتها، وتمنعها من القيام بوظائفها بشكلٍ طبيعي، ولا بدّ من الإشارة إلى أن ضعفها يؤدي إلى الإصابة بالشلل، أو بتلف الأعصاب الطرفية، مما يؤثر على أعصاب الحبل الشوكي، وأعصاب المخ، فيتعرض الإنسان للكثير من المخاطر التي تهدد حياته، الأمر الذي يتطلب معرفة أعراضه لأخذ العلاج المناسب، ولتفادي مضاعفاته، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

ما هي أعراض ضعف الأعصاب
حدوث ضعف في عضلات الذراعين، واليدين، والساقين، وعضلات التنفس، والمضغ، والبلع، والكلام.
الإحساس بتشنج العضلات، وبوخز خفيف في القدمين واليدين، ثمّ يتطور ويصبح شديداً.
الشعور بضعف في الذراعين والساقين بشكلٍ عام.
صعوبة القدرة على إصدار الأصوات، إضافةً إلى الإحساس بغلظة في الكلام.
ضيق الصدر، وصعوبة التنفس، والبلع، خاصةً في المراحل المتقدمة من المرض.
الإصابة بشلل في العصب السابع، وهو نوع من أنواع الشلل الوجهي المؤقت، الذي يحدث نتيجة التعرض صدمة.
الإصابة بالتهاب في الأعصاب العضدية التي تلعب دوراً كبيراً في التأثير على الخلايا العصبية، الأمر الذي يؤدي لتعب الأعصاب المتواجدة في منطقة الضفيرة العضدية.
الشعور بألم في الكتف، وتلف في أعصابه، وقد يتطور في بعض الأحيان إلى حدوث شلل في عضلاته.
الشعور بالصداع، وأحياناً يصبح صداعاً مزمناً، وزيادة الحساسية تجاه الأصوات المحيطة.
ضعف حاسة التذوق، ونقصان كمية اللعاب.
تغير في كمية الدموع.
الإحساس بخدران مؤقت، ورعشة في الأطراف.
سقوط الأشياء من اليدين، نظراً لضعف القدرة العصبية اللازمة للإمساك بها.

أسباب الإصابة بضعف الأعصاب
سوء التغذية.
قلة التعرض لأشعة الشمس.
حدوث نقص في بعض الفيتامينات المهمة، مثل فيتامين د، وفيتامين ب 12، وفيتامين ب 9.
قلة تناول الخضار والفواكه.
التعرض المستمر للإجهاد.
الإحساس بالتوتر، والقلق لفترات طويلة.
التعرض للكثير من المثيرات العصبية.

علاج ضعف الأعصاب
تناول كميات كافية من الفواكه والخضروات، لأنها تعتبر مصدراً مهماً للحصول على العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم وسلامته.
الالتزام بممارسة التمارين الرياضية، لأنها تلعب دوراً أساسياً في تقوية العضلات والأعصاب.
تجنب تناول المشروبات الغازية، والكحولية، والغنية بالكافيين.
تجنب التدخين، ومحاولة التقليل منه.
الابتعاد عن كل الأسباب التي تثير الأعصاب، وتسبب شعوراً بالقلق والتوتر.
أخذ قسطٍ كافٍ من النوم كل يوم، والحرص على تنظيم مواعيده، وتجنب السهر لساعات متأخرة من الليل.
تناول المكملات الغذائية اللازمة، كمكملات الفيتامينات، مثل فيتامين ب 12.
التعرض لأشعة الشمس، خاصةً في ساعات الصباح، لأخذ أكبر فائدة منها.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


.
ما هي أمراض الجهاز العصبي
ما هي أمراض الجهاز العصبي ؟
المرض العصبي
المرض العصبي الذي يعني وجود اضطراب أو علّة في أحد أجزاء الجهاز العصبي، يؤدّي بالشخص إلى عدم قدرته على القيام ببعض الوظائف المطلوبة منه بشكلٍ طبيعي، وقد تكون إصابة جزء الجهاز العصبي بشكلٍ مباشر، ممّا يزيد من حدّة المرض العصبي، ومن الممكن أن تصاب بعض الأعصاب بسبب إصابة جهازٍ آخر بمرض ما في جسم الشخص، فتتراجع قدرة الجهاز العصبي المُصاب بشكلٍ واضحٍ، ومن أهم الأمراض المؤثرة على الجهاز العصبي، مرض السكري، إذا كان هذا المرض مزمناً فإنّه من الممكن أن يؤثّر على بعض الأعصاب المحيطة.

أمراض الجهاز العصبي
الأمراض الالتهابية
مثل التهاب السحايا، أو التهاب الدماغ، التهاب أعصاب الجسم أو بعضاً منها، والسبب في ظهور هذه الأمراض هي الجراثيم أو الفيروسات المنتقلة إلى الأشخاص، وهذه الأمراض يمكن أن يتم علاجها والتخلص منها بشكلٍ كامل، إذا تم تشخيصها، ووصف العلاج المناسب لها، لكن قد يؤدّي أحد هذه الأمراض إلى موت الشخص المصاب بها، وذلك إذا تأخر الكشف عنها، وعلاجها.

الأمراض الرضوضية
هذه الأمراض تنتج عن تأثّر الشخص بحدث أو إصابة، كتعرّضه لإصابة ناجمة عن حركة رياضية، فقد يتأثّر الرأس، أو العمود الفقري، أو أي عصب محيط تلقّى ضربة بشكلٍ مباشر، ويعتمد شفاء المريض أو مصيره على مدى تعرّض العصب للإصابة أو التلف، فالجزء الذي تلقى ضربة قوية أدّت إلى تلف الأعصاب واضطرابها بشكلٍ كبير كالمخ أو النخاع الشوكي.

إنّ من غير الممكن في الوقت الحالي عودة هذه الأعصاب إلى ما كانت عليه، لكن قد تكون إصابة الجزء المجانب للعصب الميت متوسطة ويمكن علاجه، وهنا يجب أن يتم علاجه بشكل فوري، فإذا تركت إصابة الأعصاب لفترة طويلة قد تتلف وتتعرّض للموت، ويكون دور العلاج العصبي في هذه الحالة، توفير الوضع السليم الطبيعي لهذه الأعصاب المصابة، من أجل مساعدتها في الشفاء، والعودة إلى وظائفها الطبيعية بشكلٍ سريعٍ، وإذا كان هناك كتلة عظمية أو نزيف قد تجلط أو وجود ضغط مُسلط على المخ أو النخاع، أو على أي خلايا عصبية، فيجب التخلص منه؛ حتى نوفر للأعصاب سهولة وصول الدم المحمل بالأكسجين إليها، وكذلك المواد الغذائية والأدوية.

أمراض التقدم في العمر العصبية
الكثير من كبار السن يحدث عندهم اهتراء للأنسجة العصبية، وتتقلص قدرتها في القيام بأعمالها على أكمل وجه، وتعتبر هذه الأمراض غير حادة، لكنها تتفاقم وتتطور مع مرور الوقت، وتأثر على الجهاز العصبي بشكلٍ كبير، ودور العلاج هنا يكمن في تخفيف حدتها، وليس التخلص منها، ويمكن للعلاج الطبي المحافظة على الأجزاء العصبية التي لم تتعرض للإصابة، فيحفزها ويمنع سقوطها لأطول فترة ممكنة، لذلك يجب على المريض الالتزام بالعلاج الطبي الموصوف من قبل طبيبه الخاص.

أمراض التطور الورمي العصبي
هي أمراض السرطان الخبيثة، وكذلك تشمل أورام السرطان الحميدة. هذه الأورام الخبيثة لها عدة أسباب، ولكن بعضاً منها قد لا يكون له سبب ظاهر، وهنا يجب الإشارة إلى أهمية الكشف الطبي السريع لهذه الأورام الخبيثة، حتى يتم علاجها، والتخلص منها عن طريق العمليات الجراحية (الاستئصال)، ومن الممكن الشفاء من هذه الأورام، وحسب درجاته المختلفة، حيث يمكن شفاء الحالات المتوسطة، ولكن هناك بعض الحلات الخطرة الحادة والتي تقضي على المريض، وهناك الأشخاص المصابين بتورم أخف شدة، يمكن أن يعالج بواسطة العلاج الجراحي والدوائي والإشعاعي، وبالنسبة للأورام الحميدة، فإذا كانت تقع في أماكن ليست خطيرة، وكذلك كانت الحالة متوسطة، تُعالج الحالة بشكلٍ تام، من دون تعرض المريض لآثار جانبية خطيرة.

الأمراض الوراثية العصبية
وهي الأمراض التي تورّث من الآباء إلى الأبناء، ويمكن للعلاج الطبي أن يخفف آثار هذه المرض الموروث، وهناك البرامج الطبية التي تجعل الشخص المصاب بهذا الأمراض بالتكيف والتعايش معها، والتغلب على إصابته، مستخدماً الإمكانيات اللازمة التي تساعده على ذلك.

أعراض الأمراض العصبية
تقسم الأمراض العصبية حسب مكانها إلى:

أعراض تدل على إصابة الدماغ.
أعراض تدل على إصابة النخاع الشوكي.
الأعراض التي تدل على وجود علة في عصب أو مجموعة من الأعصاب.

الأعراض عامة، مثل: الأعراض غير النوعية، كالصداع، والشعور بالدوخة، والقيئ، والإحساس بثقل في الرأس، وضبابية الرؤية، واختلالات في السمع، فعندما تظهر الأعراض العقلية والنفسية العليا، فهذا يدل على إصابة المخ: مثل الاضطراب الذهني، والهذيان، والتهيّج العاطفي والنفسي والحركي، وعدم قدرة الشخص في التعامل مع الآخرين، وهناك أيضاً اختلالات في الوعي: مثل شعور الشخص بالنعاس، والتهيج، وهناك الحالات التي يصيبها تغييب كامل في الوعي وحالة من السبات. وهذه الأعراض تعتبر خطيرة، وهي بحاجة عاجلة إلى طبيب مختص.

الاضطرابات الحسية: قد يتعرّض الشخص لنقص في الحس، وهناك من يشعر بتنميل أو خدر، وحسب المنطقة المصابة بالحس الحراق يمكن معرفة الخلايا العصبية المتعرضة للإصابة.

الاختلالات الحركية: مثل الخذل والذي يعني قلة الحركة أو نقص مقدرة الشخص على الحركة، وهناك الحالات التي تعاني من الشلل والذي يعني تعطل أو غياب الحركة الكاملة في جزء محدد من عضلات الجسم.

علاج الأمراض العصبية
علاج قصور الدورة الدموية للمخ
يتم إعطاء المريض أدوية علاجية تعمل على منع تجلط؛ وذلك لسيولة الدم، وهناك العمليات الجراحية للرأب الوعائي الدموي، وذلك لإزالة الانسداد الذي يتواجد في الشريان، ويتم وضع دعامة، حيث يجد المريض تحسن ملحوظ، بعد مرور 2-3 أشهر.

علاج مرض الجهاز العصبي الذاتي
هذا العلاج يقدم بشكلٍ محددٍ للحالات القابلة للتحسن والشفاء، مثلاً عندما يوجد اعتلال عصبي، يؤخذ في الاعتبار العلاجات المحورية للمناعة، لكن إذا كان مرض السكر هو السبب التحتي، فأفضل علاج هو ضبط مستوى السكر في الدم، وذلك لمنع تدهور المرض للأسوأ.
بعض المرضى لا يتحمل الوقوف، وهنا بتم إعطاء المريض كميات كافية من السوائل والملح.
يجب على المريض أن يبتعد عن المشروبات الكحولية، وكذلك أن يهتم بحركته، فيراعي الحذر، ويجب أن يتم تشجيع المريض على الجلوس، أو الرقاد عندما يضطرب ضغط الدم الوقائي، حيث يتم إعطاء المريض محصرات مستقبلات بيتا، وكذلك يُعطى مستحضرات ميدودرين في الإصابات الحادة.
غذاء الأشخاص المصابين بالمرض: يحتاج الأشخاص المرضى إلى الكثير من السوائل، وكذلك تناول الملح بشكلٍ كافٍ.
الوقاية:
يجب على المرضى المصابين بنقص ضغط الدم الوقوفي المسبب لاضطراب الأعصاب، تجنب الوقعات، وبالأخص كبار السن.
تجنب الأجواء الحارة، ذلك حتى لا يصاب المريض بضربة شمس قد تؤثر على حالته بشكل أسوء .

التهاب المخ والنخاع الشوكي
يعالج الأشخاص المصابين بالتهابات في النخاع الشوكي والمخ، بواسطة تناول جرعات مرتفعة من الكورتيكوستيرود، والتي تُحقن بالوريد، ومن الممكن أن يظهر التحين خلال ساعات، ولكنه في العادة يحتاج إلى عدة أيام، وهناك بعض الحالات التي يلزمها جرعات إضافية من الكورتيكوسترود بالفم، ولمدة ثلاث أسابيع، وهناك الحالات التي تحتاج علاج بالجلوبيولينات المناعية، والتي تعطى بالوريد لمدة لا تقل عن يومين إلى ثلاثة أيام، ويكون هذا العلاج بديل عن العلاج السابق.

قد يلجأ الطبيب إلى إجراء بعض العمليات الجراحية للمريض المصاب بالتهابات حادة في النخاع الشوكي والمخ، والذي يأثر بشكلٍ حادٍ على الجمجمة ويسبب الضغط.


شارك المقالة فيسبوك تويتر


.
طرق وقاية الجهاز العصبي من الأمراض
طرق وقاية الجهاز العصبي من الأمراض
الجهاز العصبي
أحد أجهزة الجسم المسؤولة عن نقل المعلومات وإرسال التعليمات لجميع أجهزة وأعضاء الجسم، ويتكون من الدماغ والمحمي بعظام الجمجمة، والنخاع الشوكي المحمي بالعمود الفقري، ومجموعتين من الأعصاب تتفرع إما عن الدماغ أو الحبل الشوكي لتصل لجميع أنحاء الجسم.

فهو يشبه بوظيفته النت في نقل المعلومات فهو سريع جداً في نقلها بشكل لا يمكن أن ندركه أو حتى ملاحظته، فمن خلال الأعصاب أو النهايات العصبية تنتقل وصولاً لجميع أجزاء الجسم للتحكم بوظائف الأعضاء والسيطرة عليها سواء كانت إرادية أو لا إرادية، وغيره من الأجهزة والأعضاء فهو يحتاج لرعاية وعناية مفرطة لحساسيته وضمان نقل سليم للمعلومات وسنقدم من خلال هذا المقال مجموعة من النصائح والإرشادات لوقايته وضمان سلامته.

طرق وقاية الجهاز العصبيّ
تزويده بالعناصر الغذائية: تحاط أعضاء الجهاز العصبي بطبقة دهنية توفر له الحماية تسمى بالمايلين، والتي يجب حمايتها من التآكل الذي قد ينتج عن الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، التي تتسبب في ضعف العضلات مع عدم وضوح الرؤية، ولهذا فإن اتباع نظام غذائي صحي وموزون يعتبر ضورة قسوة من أجل المحافظة على سلامة المادة الدهنية وبتالي سلامة الجهاز العصبي وأعضاءه بحيث يحتوي على كميات كافية من الفيتامينات ولاسيما فيتامين ب12،ب6، وفيتامين د، إضافة لحمض الفوليك والإكثار من تناول الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة.
شرب كميات وافرة من الماء: فهذا بقصد جماية الجسم من التعرض للجفاف الذي ينتج معه حدوث اضطرابات عصبية ومشاكل في الذاكرة، ولمنع الجفاف عليكم بالتالي: شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً أو غيره من السوائل الأخرى، شرب الماء قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية، الحد من تلك المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية.
* ممارسة التمارين التي تستهدف الجهاز العصبي: ويمكن هذا من خلال ممارسة تمارين الكتابة والتي تستخدم عدد من المستقبلات الحسية والأعصاب الطرفية إضافة لمسارات في الحبل الشوكي فجميعها يتم استخدامها من أجل الحصول على خط متناسق وكلمات دقيقة، فهذا التمرين من شأنه أن يحافظ على صحة الجهاز العصبي من خلال ممارسة الكتابة بما لا يقل عن 15 دقيقة يومياً.
ممارسة الرياضات الأخرى أيضاً تلعب دور في صحة الجهاز العصبي وسلامته، كغيره من أجهزة الجسم الأخرى، الأمر الذي يقلل من خطر تعرض الجسم لأمراض والتهابات قد تصيب الجهاز العصبي.

نصائح وإرشادات عامة لوقاية الجهاز العصبي

تجنب التدخين، وغيرها من منتجات التبغ والأرقية.
أخذ قسط كافٍ من الراحة.
حماية الجسم من المخدرات والكحول.
العناية الصحية والاهتمام بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وعدم التخاذل عن علاجهما.
مراجعة الطبيب الدورية والاطمئنان على حواس البصر والسمع.
ممارسة تمارين التركيز وتنشيط الجهاز العصبي بشكل دوري.
حدد أولوياتك ولا تزيد من الضغط الواقع على الجهاز العصبي.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


كيف يمكننا المحافظة على صحة الجهاز العصبي وسلامته ؟
كيف يمكننا المحافظة على صحة الجهاز العصبي وسلامته ؟
الجهاز العصبي
يتميّز الإنسان عن باقي الكائنات الحية بالتركيب المتطوّر والفريد للجهاز العصبي الخاص به، فدماغ الإنسان هو الوحيد من بين الكائنات الحيّة جميعها القادر على النطق، والتفكير، والتحليل، وقد عجزت اختراعات الإنسان التكنولوجية المتطورة من أجهزة ذكية وإلكترونيات من العمل بنفس التطور الذي يعمل به الجهاز العصبي للإنسان، ويتكوّن الجهاز العصبي بشكل عام من الدماغ والحبل الشوكي والخلايا العصبية التي تتوزّع لتصل جميع خلايا الجسم وأنسجته، وأي ضرر قد يلحق بالدماغ أو الخلايا العصبية سيتسبب بضرر وخلل في قدرة الجسم على أداء وظائفه وقد يؤدّي في بعض الحالات إلى إعاقة في عمل عضو معين أو شلل كامل للجسم.

طرق لحفظ سلامة الجهاز العصبي
التغذية المتوازنة: وتكون عن طريق الإكثار من تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على الفيتامينات المغذية، والتقليل من المشروبات التي تحتوي على المنبهات والكافيين والتي تمنع الجسم من النوم والراحة، وتجنّب التدخين وشرب الكحول التي تسبب الضرر للجهاز العصبي.

تجنب التعرض لحوادث وإصابات خطيرة: وذلك عن طريق اتّخاذ التدابير التي تقي الجسم من الإصابات التي قد تلحق الضرر بالجهاز العصبي، ويكون ذلك من خلال وضع خوذة واقية على الرأس عند ركوب دراجة نارية أو القيام بعمل على ارتفاع عالٍ.
الحصول على قدر كافي من النوم والراحة: حيث يحتاج الجهاز العصبي إلى الراحة ليقوم ببناء الخلايا العصبية ويعوّض التالف منها، وعادةً ما تكون خلال فترة النوم والراحة.

المحافظة على صحة العمود الفقري: من خلال الجلوس جلسة سليمة وصحية، وتجنب حمل الأغراض الثقيلة أو الأعمال الشاقة التي قد تلحق الضرر بالعمود الفقري ممّا يتسبب بأضرار شديدة للحبل الشوكي.

تجنب التوتر الشديد والانفعال المتكرر والضغوطات الاجتماعية والنفسية: حيث تسبّب هذه الضغوطات زيادة ملحوظة في تكوين الجهاز العصبي للموصلات العصبية والزيادة الكبيرة في أعداد الموصلات تتسبّب بالضغط على المستقبلات العصبية والتي تضعف قدرتها على القيام بعملها نتيجةً لذلك.

الابتعاد عن ملوثات البيئة والمواد الكيميائية القوية: لأنّها تؤثّر بشكل مباشر على الخلايا العصبية وتحد من قيامها بعملها، وفي بعض الحالات الشديدة تؤدّي إلى تلف هذه الخلايا وموتها.

الابتعاد عن تعاطي المنشطات والمخدرات: والتي يتسبّب تعاطيها لفترة طويلة بأضرار جسيمة للجهاز العصبي وصحة خلاياه، حيث تعمل على تثبيط عملها وضمورها مع الوقت.

الحرص أثناء تناول بعض الأدوية: مثل أدوية الاكتئاب.

الحصول على الترفيه: من خلال الذهاب إلى التنزه أو ممارسة هواية ما مما يسمح للخلايا العصبية بالتجدد واستعادة نشاطها.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+

كيف نحافظ على الجهاز العصبي ؟
كيف نحافظ على الجهاز العصبي ؟
الجهاز العصبي
يعتبر الجهاز العصبي من أهم الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن تنظيم عمل بقية الأجهزة سواءً فيما بين أجزائها الداخلية أو عمل الاجهزة المختلفة معاً، فيتكوّن الجهاز العصبي من الدماغ الموجود في الجمجمة، ومن الحبل الشوكي الذي يمتدّ على طول العمود الفقري من الأعصاب (العصبون).

تقوم الأعصاب بنقل الأوامر والتعليمات من الدماغ إلى بقية خلايا الجسم في مختلف المناطق، كما أنّ هناك أعصاب أخرى تقوم بنقل المعلومات من أنحاء الجسم المختلفة الى الدماغ لتحليلها وإعطاء الأوامر الرئيسية.

من أبسط الأوامر التي قد يطلقها الدماغ إلى العضلات هي أنّه مثلاً عندما تقترب يد أي شخص من أداةٍ حادة فإن الأعصاب الموجودة في اليد تنقل المعلومات وبيانات الأداة الحادة والألم الذي أصاب اليد إلى الدماغ ليعمل على تحليل المعلومات وإعطاء الأمر إلى عضلات اليد بسحب اليد فوراً والإابتعاد عن هذه الأداة الحادة.

من خلال المثال السابق البسيط شاهدنا كم هو الجهاز العصبي مهم، وله دور رئيسي في حياة الإنسان، فكيف يمكن المحافظة عليه وإبقاؤه بعيداً عن الأخطار والأمراض.

كيفية حماية الجهاز العصبي
تناول الغذاء الصحي -مثل الخضار والفواكه الطازجة- الغنيّ بالعناصر الضرورية التي من شأنها حماية الجهاز العصبي وتزويده بما يحتاج ليستمر في عمله، ومن هذه العناصر وأهمّها: فيتامين B12 ، وفيتامين B6 ، وفيتامين D؛ فهي تساعد على بقاء طبقة المايلين التي تحيط بالدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب.

حماية الجسم من الجفاف الذي يضر بالجهاز العصبي من خلال شرب الماء والسوائل بكثرة خاصّةً في أوقات الصيف الحارة، وعند ممارسة التمارين الرياضية.

ممارسة التمارين الرياضية التي تزيد من مناعة الجسم وبالتالي حماية الجهاز العصبي من الأمراض، كما أنّ ممارسة التمارين الخاصة بالدماغ من شأنها حماية الجهاز العصبي مثل الكتابة على الورق لمدة ربع ساعة.

المحافظة على ساعات مناسبة من النوم والراحة، لأنّ الجهاز العصبي بحاجة إلى الراحة بعد عناء يوم طويل من العمل، فغالباً من لا ينامون لأيّامِ يُصابون بهلوسات وعدم التركيز وعدم القدرة على الرؤية.

الابتعاد عن التوتر والضغوطات النفسية الشديدة والقلق، والابتعاد عن المواقف التي تستدعي انفعالاتٍ شديدة.

التقليل من شرب المنبّهات التي تحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الكافيين كالشاي والقهوة.

الابتعاد عن التدخين وتناول المسكرات والمخدرات وكلّ ما كان من شأنه الإضرار بالجهاز العصبي في الجسم.

الإاتعاد عن أماكن الضوضاء والتلوث؛ فهي تؤثّر على كفاءة الجهاز العصبي ولو بعد حين.



شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


كيف نحافظ على سلامة الجهاز الهضمي ؟
كيف نحافظ على سلامة الجهاز الهضمي ؟
الجهاز الهضمي
الجهاز الهضميّ هو أهمّ جهاز في جسم الإنسان، وهو عبارة عن قناة طويلة ومتعرّجة، تقوم بهضم الطعام وتحويل جزيئات الطعام الكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص، وتتم ّهذه العملية بفعل الأسنان والعضلات، وتأثيرات كيميائيّة تحفّزها الإنزيمات.

كيفيّة المحافظة على سلامة الجهاز الهضمي
يتعرض الجهاز الهضمي لمشاكل واضطرابات كثيرة كالغازات، والانتفاخ، والإمساك، والإسهال، والحرقة المعوية، لذلك يجب الاعتناء بصحّة الجهاز الهضمي حتى نحظى بصحة سليمة، ونستمتع بتناول الأطعمة المختلفة.

تناول الأطعمة العضوية
يجب الحرص على اتباع نظام غذائي صحّي غنيّ بالعناصر الغذائية كالخضروات والفواكه الطازجة، وتناول الأطعمة العضويّة الخالية من الكيماويات الضارّة، والتقليل من الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الضارّة، حيث يزيد تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون المشبعة والمهدرجة على المدى البعيد من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون.

الإكثار من تناول السوائل
تفيد السوائل الجسم والجهاز الهضميّ، فهي تساعد على تسهيل مرور الطعام في القناة الهضميّة، وبالتالي تجنّب الإصابة بسوء الهضم والإمساك، ممّا يسهم في إتمام عمليّة الهضم، كما تساهم السوائل في إذابة العناصر الغذائية المختلفة كالفيتامينات والمعادن، ممّا يجعل أنسجة الجسم تمتصها بشكل كامل.

تناول الطعام في أوقات معينة
إنّ إعداد جدول غذائي منتظم للوجبات الرئيسيّة الثلاث، يمنح وقتاً من الراحة للجهاز الهضمي بين هذه الوجبات، وبالتالي يعمل بطريقة أفضل؛ لأنّ إهمال وجبة من الوجبات الرئيسية يؤدّي إلى الشعور بالجوع وبالتالي الإفراط في تناول الطعام، وحصول اضطرابات في الجهاز الهضمي.

تناول كميات معتدلة من الطعام
يُنصح بتناول وجبات صغيرة ومتعددة من الطعام على مدار اليوم، وتجنّب الإفراط في تناول الطعام الذي يعد من العادات الغذائية الخاطئة التي يقوم بها العديد من الأشخاص، وذلك لأنّ الجسم يفرز كمية محدودة من العصارة الهضمية لا تكفي لهضم كمية كبيرة من الطعام، مما يشكل عبئاً كبيراً على الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم، ممّا يؤدّي إلى ألم المعدة، وانتفاخ، وغازات معويّة.

تناول الألياف
يجب الحرص على تناول حصّة لا تقلّ عن عشرين غراماً يومياً من الألياف المتوفرة في الخضار والفواكه، مع الحرص على غسلها جيداً قبل تناولها؛ لأنّ الجراثيم التي تبقى عالقة بها تؤثر على بطانة المعدة.

تناول المشروبات الدافئة
إنّ تناول مشروب دافئ في الصباح يعمل على تنشيط الأمعاء، وتجنّب الإصابة بالإمساك.

الاسترخاء
يجب السيطرة على معدل التوتر والقلق اليوميّ؛ لأنّ ذلك يؤثر على الجهاز الهضمي بشكل سلبي، ومحاولة الاسترخاء قدر المستطاع.

الامتناع عن التدخين
إن التدخين يؤثر سلبياً على الجهاز الهضمي، حيث يكون المدخن أكثر عرضة للحرقة في المعدة بسبب زيادة إفراز حمض المعدة، وزيادة الانتفاخ والغازات للمدخن بسبب بلع كميات من الهواء أثناء قيامه بالتدخين.

ممارسة التمارين الرياضية
إنّ ممارسة الرياضة بشكل مستمرّ ومنتظم تساعد في الحصول على هضم سليم، حيث تفيد ممارسة الرياضة في تحسين حركة الأمعاء، وتسريع تحلل الطعام عبر القناة الهضمية، وبالتالي تجنّب الإصابة بالتقلّصات المعويّة والإمساك.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+



طرق المحافظة على الجهاز التنفسي عند الإنسان
طرق المحافظة على الجهاز التنفسي عند الإنسان
الجهاز التنفسي
من نعم الله تعالى التي منّ بها علينا أنّه منح كل إنسان جهازاً تنفسياً كاملاً تتمثل وظيفته في تزويد الجسم بحاجته من الأكسجين، وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون، ويتكون الجهاز التنفسي من كلٍّ مما يلي.

مكونات الجهاز التنفسي
الأنف، والذي تتمثل وظيفته في تنقية الهواء الداخل للرئتين من الحبيبات الصغيرة المصاحبة له عن طريق الغشاء المخاطي.
الحنجرة، والتي تعد بمثابة البوابة فهي تقوم باستقبال تمرير الهواء، وإصدار الأصوات لتواجد الأحبال الصوتية فيها.
القصبة الهوائية، قد يعتقد البعض أن وظيفة القصبة الهوائية تمرير الهواء للرئتين، والصحيح أنّ لها وظيفتين؛ الأولى عندما تنقبض القصبة الهوائية تقوم بإصدار تيار هواء قادر على إخراج الأصوات من الأحبال الصوتية، وتتمثل الوظيفة الثانية للقصبة الهوائية في تخليص الجسم من البلغم، عن طريق الحكة فطبيعة تكونّ القصبة الهوائية جعلها مرنة، وهذا يجعل الشخص يسعل بشكل صحيح غير مؤذٍ.
الشعبات الهوائية تقوم بإيصال الأكسجين إلى جميع أجزاء الرئتين.
الحويصلات الهوائية، وتتمثل وظيفة هذه الحويصلات في نقل الأكسجين منها للشعيرات الدموية المحاطة بها، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون في الوقت نفسه الذي توزع فيه الأكسجين.

قواعد للمحافظة على صحة الجهاز التنفسي
الابتعاد عن التنفس من الفم، كما ذكرنا سابقاً؛ فإن الأنف هو المسؤول عن تنقية الهواء من الأغبرة العالقة به، كما ويقوم بترطيب الهواء الواصل للرئتين، ولضمان تنفس سليم خالٍ من الأوساخ أو أي شي قد يكون عالقاً بالهواء لا بد من التنفس من خلال الأنف.
إن ممارسة الرياضة تدفع الشخص لاستيعاب كميات إضافية من الهواء، وهذا بدورة يقوم بتنشيط عمل الرئتين وجعل الجسم أكثر نشاطاً وحيوية.
الذهاب للأماكن ذات الطبيعة الخضراء، نظراً لتواجد كميات كبيرة من الأكسجين النقي .
الابتعاد عن التدخين والمخدرات، لما ينتج عنهما من إصابة الجهاز التنفسي بالالتهابات ومع تفاقم الموضوع يقود للإصابة بالسرطان.
إن كنت تعمل في بيئة عمل لا يتوفر فيها الأكسجين بكميات كبيرة، فحينها لا مفر من استعمال أنبوبة الأكسجين حتى لا تضر بصحة الجسم.
احرص على نظافة يديك جيداً، فنظراً للتزايد المستمر في الكثافة السكانية أصبح انتشار الأمراض سهلاً وسريعاً للغاية، ولتجنب التعرض لهذه الأمراض يجب أن نحافظ على أيدينا سليمة من المايكروبات، والتي من الممكن لأي إنسان أن يلتقطها.
تزويد الجسم بأقراص الفيتامينات، التي تحسن عمل الرئتين؛ ولاسيما فيتامين (C)، فيتامين (D)، وفيامين (E).

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي
ارتداء الكمامات أثناء تواجدك مع المرضى.
الابتعاد عن الأماكن المكتظة بالناس والسيارات.
وضع قطعة من القماش على الأنف عند العطس وهذا لمنع انتشار عدوى المرض إن كنت حاملاً لها.
تجنب التعرض لتيارات الهواء البارد بصورة مباشرة.
الابتعاد عن التدخين وأماكن تواجد المدخنين.
التلقيح ضد كل من الزكام والسل.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+

كيف نحافظ على صحة الجهاز الهضمي ؟
كيف نحافظ على صحة الجهاز الهضمي ؟
الجهاز الهضمي
الجهاز الهضمي هو الجهاز المسؤول عن صحة وقوة جسم الإنسان، فهو المسؤول عن هضم الطعام وتحليله إلى العناصرالغذائية المفيدة للجسم، فأي خلل في الجهاز الهضمي من شأنه التأثير بشكل سلبي وكبيرعلى كافة أعضاء الجسم، وممّا لا شكّ فيه أنّ النظام الغذائي الصحيّ والعادات السليمة هما ركائز صحة الجهاز الهضمي، وهما يدعمان قيامه بوظائفه على أكمل وجه، والجهاز الهضمي يبدأ من الفم وينتهي بفتحة الشرج.

طرق الحفاظ على الجهاز الهضمي
هناك مجموعة من القواعد والتعليمات التي من شأنها أن تحافظ على الجهاز الهضمي:

تناول الأطعمية العضوية
يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف، من خضراوات وفواكه، ويفضل تجنب الأطعمة الغنية بالمواد الدهنية مشبعة والمهدرجة والضارة؛ لأنّ هذه المواد تزيد من نسبة الإصابة بسرطان القولون.

ممارسة الرياضة
حيث إنّ ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومنتظم، يساعد على تسهيل عملية الهضم، فالرياضة تعمل على تسهيل وتنشيط حركة الأمعاء، وبالتالي تحمي الإنسان من الإصابة بالتقلصات المعوية وكذلك الإسهال.

الإكثار من السوائل
يجب الإكثار من تناول السوائل من ماء وعصائر طبيعية وشوربة، فالسوائل تساهم بشكل كبير في حماية الإنسان من الإصابة بالإمساك وسوء الهضم؛ وذلك لأنّها تعمل على تسهيل مرور الطعام في الأمعاء، وللسوائل دور هام في عملية إذابة المعادن والفيتامينات وغيرهما من المغذيات، كما أنّ تناول المشروبات الدافئة في الصباح يعمل على تنشيط حركة الأمعاء، ويقي من الإمساك.

الاعتدال في وجبات الطعام
يفضل تناول ست وجبات خفيفة وصغيرة بدلاً من ثلث وجبات دسمة، وذلك للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ومن الخطأ الفادح تناول وجبة كبيرة ودسمة مرة واحدة، فهذه الخطوة تعمل على إرهاق الجهاز الهضمي؛ لأنّ المعدة تقوم بإفراز كمية محددة من عصارة الهضم، وهذه الكمية لا تكفي لهضم الكمية الكبيرة من الوجبه الدسمة، كما أنّ الوجبات الكبيرة تسبّب الآلام في المعدة وكذلك تسبب الغازات والنفخة.

تنظيم أوقات تناول الطعام
من الأفضل تحديد مواعيد محددة لتناول الوجبات الغذائية اليومية وبشكل يومي، فهذه الخطوة تحسن من عمل الجهاز الهضمي، ويفضل الالتزام بأوقات تناول الوجبات، للوقاية من الجوع المفرط وبالتالي تناول كمية كبيرة من الطعام.، كما أنّ الاسترخاء يحسن من أداء الجهاز الهضمي، بعكس التوتر الذي يؤثر بشكل سلبي على صحة عمل الجهاز الهضمي.

الامتناع عن التدخين
مادة النيكوتين الموجودة في الدخان تحفزإفراز المادة الحمضية، المسببة لحرقة المعدة، كما أنّ التدخين سبب رئيسي في حدوث الغازات والنفخة بسبب ابتلاع الهواء خلال التدخين.

النظافة
يجب الالتزام بقواعد النظافة عن تناول الأطعمة:

غسل الأيدي جيداً قبل تناول الطعام.
الاهتمام بنظافة الأكل قبل الإعداد وأثناء الإعداد، وبعد الطهي.
تنظيف الأسنان قبل وبعد الأكل ضروري لحمايتها من التسوس.
من المهم اتبّاع السلوك الصحي للوقاية من الديدان.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


ما هي  طرق وقاية الجهاز الهضمي ؟
ما هي طرق وقاية الجهاز الهضمي ؟
الجهاز الهضمي
إنّ الجهاز الهضمي يكون من الفم إلى فتحة الشرج متضمناً العديد من الأعضاء التي تعمل بشكل تكاملي لتأدية وظائفها بشكل صحيح، والتي تتمثل في هضم الطعام، وامتصاص المواد الغذائية، وامتصاص الماء والأملاح والفيتامينات، بالإضافة إلى التخلص من الفضلات؛ لذلك يجب المحافظة على الجهاز الهضمي سليماً لتمكينه من أداء وظائفه بالشكل المطلوب، إلا أنّه من الممكن أن يتعرض الجهاز الهضمي لبعض الأمراض التي تهدد سلامته وتمنعه من أداء وظائفه كما هو مفترض.

طرق وقاية الجهاز الهضمي
فيما يأتي سنذكر بعض الطرق والإرشادت التي يمكن اتباعها للمحافظة على سلامة الجهاز الهضمي والمحافظة على أعضائه من أجل أفضل أداء ممكن ومنها:

التقليل من تناول الدهون وخاصة الدهون المشبعة التي تتحول فيما بعد إلى جزيئات دهنيّة ترفع مستوى الكولسترول وتزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض وخاصة سرطان القولون، إلا أنّنا بهذا لا نعني عدم تناول الدهون إطلاقاً، فالدهون ضرورية للجسم إذ تحمل الفيتامينات الذائبة في الدهون وهي فيتامينات أ، ي، د، ك، وبذلك ننصح باستعمال الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون بدلاً من الدهون المشبعة كالسمن الحيواني.
تجنب الإفراط في تناول الطعام واتباع نظام صحي مناسب للجسم، والابتعاد عن العوامل التي تساعد على الإفراط في تناول الطعام مثل تناول الطعام أمام التلفاز أو الكمبيوتر.
تناول عدد أكبر من الوجبات الصغيرة؛ اذ يمكن استهلاك 4-5 وجبات صغيرة يومياً بدلاً من تناول وجبتين أو ثلاث كبيرة نوعاً ما.
الإكثار من تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف والتي تعتبر من المواد المهمة في المحافظة على صحة القولون.
الابتعاد عن الأطعمة المبهّرة بشكل مفرط كالأكل الهندي خصوصاً إذا كان الشخص يعاني من قرحة المعدة، والاعتدال في تناول البهارات.
ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام يومياً، فالرياضة مهمة لجميع أعضاء الجسم وتساعد على أداء أفضل، ويجب أن تكون الرياضة مناسبة من حيث الفترة ونوع التمارين، كالمشي والهرولة اللذين يعدان من أفضل أنواع التمارين الرياضية.
الابتعاد عن التدخين؛ لما له من أثر كبير في التسبب بالعديد من أنواع السرطانات للجهاز الهضمي باللإضافة إلى قرحة المعدة.
ضرورة المحافظة على النظافة أثناء تحضير الوجبات والحرص على غسل الخضروات والفواكه قبل تناولها؛ للحد من الأمراض التي تسببها الجراثيم الموجودة عليها.
عدم التردد في زيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية، كالقيء والغثيان غير المبرر، والإسهال والإمساك بطريقة مفرطة وغير ذلك.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+

ما هي  أمراض الجهاز الهضمي ؟
ما هي  أمراض الجهاز الهضمي ؟
الجهاز الهضمي
الجهاز الهضمي هو قناة طويلة متعرجة تبدأ من الفم، وتنتهي بفتحة الشرج، وهو الجهاز المسؤول عن عملية هضم الطعام، حيث يحول جزيئات الطعام الكبيرة إلى جزيئات صغيرة قابلة للامتصاص والبلع، مما يساهم في تغذية الجسم، وتزويده بكافة احتياجاته، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على صحته، وقد يتعرض الجهاز الهضمي للعديد من المشاكل الصحية والأمراض، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

أمراض الجهاز الهضمي
عسر الهضم
يحدث عسر الهضم نتيجة عدة أسباب، منها: تناول أطعمة غير صحية، أو إجهاد المعدة، أو صعوبة بالمضغ، أو تناول العديد من الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، مما يؤدي إلى عدم ارتياح المعدة، أو نتيجة الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل: القهوة والشاي، الأمر الذي يؤدي إلى تهيج غشاء المعدة، وبالتالي حدوث عسر الهضم، علماً بأن اضطرابات الأسنان واللثة والأنف يؤدي إلى اضطراب الهضم، والإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، مثل: القرحة المعدية.

القرحة الهضمية وبكتيريا المعدة الحلزونية
تحدث القرحة الهضمية نتيجة بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري H.Pylori، التي تؤدي للإصابة بقرحة الاثني عشر بنسبة 80%، وقرحة المعدة بنسبة 60%، أو نتيجة تناول الأدوية المضادة للالتهاب لفترات طويلة، ويتم علاج القرحة باستخدام المضادات الحيوية، أو عن طريق خفض حموضة المعدة باستعمال الأدوية الخاصة بتقليل حموضة المعدة.

سرطان المعدة
يعد سرطان المعدة من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً، حيث تزيد فرصة الإصابة به مع التقدم بالسن، أو نتيجة الإصابة السابقة بقرحة المعدة، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور علامات السرطان على الجسم، مثل: فقدان الوزن، والشعور بآلام حادة، والإصابة بنزيف من وقتٍ لآخر.

الإمساك
يؤدي الإمساك إلى الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كاضطراب وظيفة الكبد، والبواسير، والنزيف الدماغي، والشقوق الشرجية، والسكتة القلبية، وانتفاخ المعدة، والصداع، وتغيير لون اللسان، مما يؤدي إلى التهاب المرارة، واحتقان الكبد، ولتجنب الإمساك يجب ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ يومي، وشرب كميات كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف.

البواسير
تعد البواسير من المشاكل المنتشرة بين العديد من الأشخاص، وهي أوردة دوالية في منطقة المستقيم والشرج، ناتجة عن تناول كميات قليلة من الأطعمة الغنية بالألياف، أو السعال الشديد، أو السمنة، أو الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، أو الحمل، أو التقدم بالسن، مما يؤدي إلى حدوث نزيف في منطقة الشرج، وظهور بعض الإفرازات المخاطية، أو الشعور بحكة في منطقة الشرج.

مرض كرون
مرض كرون هو مجموعة من التقرحات التي تصيب كل طبقات جدار المعدة، والامعاء الدقيقة، وبداية القولون نتيجة سبب غير معروف، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الشعور بآلام في منطقة البطن، وحدوث نزيف دموي، وانتفاخ البطن مما يؤثر على الكبد، والمرارة، والكلى.

الإسهال
الإسهال هو انخفاض قدرة الأمعاء الدقيقة والغليظة على امتصاص الماء والغذاء، أو زيادة تقلصات وحركة عضلات الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى زيادة عدد مرات الإخراج، وزيادة المحتوى المائي في البراز، وذلك نتيجة عدة أسباب، منها: تناول الأطعمة غير النظيفة والمغسولة جيداً، أو كثرة التنقل، أو إهمال غسل اليدين قبل تناول الطعام، أو نتيجة الإصابة ببعض أنواع البكتيريا، مثل: الشيقلا، والسالمونيلا.

التهاب الزائدة الدودية
التهاب الزائدة الدودية هو التهاب في الزائدة الدودية نتيجة انسداد الجزء المتصل من الزائدة الدودية بالأعور، الأمر الذي يحفز البكتيريا الموجودة بشكلٍ طبيعي في الزائدة الدودية على مهاجمتها، مما يؤدي إلى التهابها، وقد ينفجر الكيس المحيط بها، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب الغشاء المغلف للمعدة والأمعاء.

طرق الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
الالتزام بنظام غذائي سليم قليل البهارات، والدسم، وغني بالألياف، والبروتينات، والمعادن، والفيتامينات.
تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل: الشاي، أو القهوة.
ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ يومي لمدة نصف ساعة.
تناول كميات كافية من الماء، أي ما يعادل ثمانية أكواب يومياً.
تجنب الضغوطات النفسية، والقلق.
الابتعاد عن تناول الأطعمة المحتوية على المواد الحافظة.
الابتعاد عن التدخين، والكحول.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


 ما هو سرطان الجهاز الهضمي ؟
ما هو سرطان الجهاز الهضمي ؟
الجهاز الهضميّ
يُمثّل الجهاز الهضميّ (بالإنجليزية: Digestive system) مجموعة من الأعضاء المتصلة ببعضها لتُشكّل أنبوباً يمتد من الفم إلى فتحة الشرج، ويتكون من القناة الهضمية (بالإنجليزية: Gastrointestinal Tract) التي تُشكّلها مجموعة من الأعضاء تتمثل بالفم، والمريء، والمعدة، والأمعاء الدقيقة التي تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي الاثني عشر (الإنجليزيّة: Duodenum)، والصائم (بالإنجليزية: Jejunum)، واللفائفي (بالإنجليزية: Ileum)، والأمعاء الغليظة، وفتحة الشرج، وبالإضافة إلى القناة الهضمية يتكون الجهاز الهضميّ من المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder)، والبنكرياس (بالإنجليزية: Pancreas)، والكبد (بالإنجليزية: Liver)، وهذه الأعضاء الثلاثة الأخيرة أعضاء صلبة. لعلّ عملية الهضم أهم الوظائف التي يقوم الجهاز الهضميّ بأدائها، وتتمثل بتحطيم الطعام الذي يتناوله الشخص إلى أجزاء صغيرة يسهل على الجسم امتصاصها لأخذ حاجته من المواد الغذائية والتي تتمثل بالكربوهيدرات، والفيتامينات، والبروتينات، والأملاح المعدنية، والماء، والدهون، وبهذا يأخذ الجسم حاجته من الطاقة للقيام بوظائفه المختلفة.[١]

سرطان الجهاز الهضميّ
إنّ سرطان الجهاز الهضميّ أكثر الأنواع انتشاراً في كثير من دول العالم بما فيها أستراليا، ويُقدّر عدد المصابين بسرطان الجهاز الهضميّ سنوياً ما يُقارب 24.000 شخص، من بينهم يموت كل يوم 33 شخصاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ سرطان الجهاز الهضميّ يُصيب الرجال والنساء.[٢]

سرطان المريء
يُعتبر المريئ العضو المجوّف الذي يصل الفم بالمعدة، وهناك نوعان أساسيّان لسرطان المريء، هما السرطانة الغدية أو أدينو كارسينوما (بالانجليزية:Adenocarcinoma)، وسرطان الخلية الحرشفية (بالإنجليزية: Squamous Cell Carcinoma)، ويمكن ذكر أهم المعلومات المتعلقة بهذا السرطان فيما يأتي:[٣]

الأعراض: في الحقيقة لا يُعاني المصابون بسرطان المريء من أيّة أعراض في المراحل المبكرة من المرض في الغالب، ولكن بتقدّم المرض تبدأ بعض الأعراض بالظهور، ومنها معاناة المصاب من صعوبة البلع، وقد يقتصر الأمر في البداية على صعوبة بلع الأغذية الصلبة كالخضروات واللحوم، ولكن مع الوقت يُصبح من الصعب بلع السوائل أيضا، وبالإضافة إلى ذلك قد يُعاني المصابون من حرقة في المعدة، وعسر في الهضم، والتقيؤ، ونقصان الوزن غير الإرادي، وبحة الصوت وغير ذلك.
عوامل الخطر: ترتفع احتمالية المعاناة من سرطان المريء في الحالات الآتية:
العمر، إذ ترتفع احتمالية الإصابة بسرطان المريء بتجاوز الإنسان الخامسة والخمسين من العمر.
الجنس، حيث يُعدّ الرجال أكثر عُرضة للإصابة بسرطان المريء مقارنة بالنساء.
المعاناة من مشاكل ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء.
العِرق، إذ يُعدّ الأمريكيون الأفارقة أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في المريء مقارنة بالقوقازيين.

سرطان المعدة
تمثل المعدة العضو الذي يربط المريء بالأمعاء الدقيقة، وقد يُصاب أيّ جزء منها بالسرطان، ويمكن توضيح أعراض وعوامل خطر الإصابة بسرطان المعدة كما يأتي:[٣]

الأعراض: غالباً ما يتم تشخيص الإصابة بسرطان المعدة في المراحل المتقدمة من المرض، ويمكن تفسير ذلك بتأخر ظهور الأعراض، فغالباً لا تظهر الأعراض إلا في المراحل المتقدمة، ومنها ما يأتي:
الشعور بالانزعاج أو الألم في البطن.
الغثيان والتقيؤ.
فقدان الشهية ونقص الوزن.
الشعور بالضعف والإعياء العام.
سرعة الشعور بالشبع.
النزف، ويتمثل بظهور الدم في القيء أو البراز.
عوامل الخطر: على الرغم من عدم معرفة المُسبّب الحقيقيّ لسرطان المعدة، ولكن يُعتقد أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة، ومنها عامل العمر، والجنس، والعرق كحالات سرطان المريء، وبالإضافة إلى ذلك نذكر ما يأتي:
المعاناة من الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، لما تُسبّبه من التهابات وقروح تزيد فرصة سرطان المعدة.
الخضوع لجراحة المعدة.
الإصابة بفقر الدم الوبيل أو فقر الدم الخبيث (بالإنجليزية: Pernicious anemia).
التدخين.

سرطان الكبد
يمكن تعريف سرطان الكبد الأوليّ (بالإنجليزية: Primary Hepatic Cancer) على أنّه السرطان الذي ينشأ في الكبد، ويُعدّ خامس أشهر أنواع السرطانات على مستوى العالم، ولكن تُعدّ السرطانات التي تنتقل من الأعضاء الأخرى إلى الكبد لتصيبه أكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وأغلب السرطانات التي تصل إلى الكبد هي سرطانات الثدي، والقولون، والرئتين، والبنكرياس. وفيما يلي بيان بعض المعلومات المتعلقة بسرطان الكبد:[٣]

الأعراض: وتتمثل بما يأتي:
ألم البطن، إذ يُعدّ أكثر الأعراض شيوعاً، ويبدأ بالظهور عند تقدم المرض أو انتشاره.
فقدان الوزن غير المُبرّر، أو الإصابة بالحمى بشكلٍ غير مبرر في الأشخاص الذين يُعانون من تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
انتفاخ البطن بشكل مفاجئ أو ما يُعرف بالاستسقاء البطنيّ (بالإنجليزية: Ascites).
اصفرار الجلد والعينين، أي المعاناة من اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
عوامل الخطر: مثل الإصابة بالتهاب الكبد الوبائيّ (بالإنجليزية: Hepatitis) بنوعَيه B وC، وداء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis) الذي يتمثل بحدوث اضطرابات في عمليات أيض واستقلاب الحديد، وتشمّع الكبد، والتعرّض لبعض المواد الكيميائية مثل أفلاتوكسين، وغير ذلك.

سرطان البنكرياس
يقوم البنكرياس بتصنيع هرمون الإنسولين، بالإضافة إلى دوره في المساعدة على عملية الهضم في الأمعاء الدقيقة، ومن أعراض وعوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس ما يأتي:[٣]

الأعراض: لا تظهر أيّة أعراض في بداية المرض غالباً، ولكن بتقدم المرض قد تظهر الأعراض الآتية:
اليرقان.
الشعور بالغثيان.
فقدان الشهية.
نقصان الوزن.
ألم البطن.
عوامل الخطر: على الرغم من عدم معرفة المُسبّب الحقيقيّ لسرطان البنكرياس، إلا أنّه يُعتقد أنّ وجود بعض العوامل التي تزيد فرصة سرطان البنكرياس، ومنها ما يأتي:
شرب الكحول.
التدخين.
تناول الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية.
الإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن.
التاريخ العائليّ لبعض الأمراض الوراثية والاضطرابات الجينية.

المراجع
↑ "Your Digestive System & How it Works", www.niddk.nih.gov, Retrieved March 30, 2018. Edited.
↑ "Changing outcomes for people with gastro-intestinal cancer", www.gicancer.org.au, Retrieved March 30, 2018. Edited.
^ أ ب ت ث "Gastrointestinal Cancers", www.patients.gi.org, Retrieved March 30, 2018. Edited.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


ما هي أعراض مرض سرطان المعدة
ما هي أعراض مرض سرطان المعدة ؟
سرطان المعدة
ينتقل الطعام بعد مضغه وبلعه إلى المريء الذي يُمثل الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم مروراً بالحلق والصدر إلى المعدة، وتمثل المعدة كيساً يشغله الطعام، ويُفرز هذا الكيس عصارة هاضمة للمساعدة على هضم الطعام، وذلك قبل انتقاله إلى الاثني عشر (بالإنجليزية: Dudenum) الذي يُمثل الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. ويمكن القول إنّ الجسم يُعاني من السرطان عندما يفقد قدرته على التحكم بنموّ خلايا معينة فيه، وإنّ الإصابة بسرطان المعدة (بالإنجليزية: Stomach cancer) تدلّ على فقدان الجسم السيطرة على نموّ خلايا المعدة، وفي الحقيقة لا يظهر سرطان المعدة بشكلٍ مفاجئ، وإنّما يبدأ الأمر بحدوث تغيّر في الطبقات المُبطّنة للمعدة، وغالباً لا تظهر في هذه المراحل أيّة أعراض وعلامات، ممّا يجعل هذه التغيرات تستمر بالحدوث وقد تتطور إلى سرطان، ويجدر بالذكر أنّ سرطان المعدة قد ينشأ في أيّ جزء من المعدة، وباختلاف الجزء الذي ينشأ فيه تختلف الأعراض وكيفية تقدم المرض، والعلاج.[١]

أعراض سرطان المعدة
في الحقيقة هناك حالة من بين كل خمس حالات إصابة بسرطان المعدة تُكتشف في المراحل المبكرة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعزى ذلك لغياب الأعراض والعلامات في المراحل المبكرة من المرض، وأمّا في المراحل المتقدمة فغالباً ما تظهر على المصابين مجموعة من الأعراض والعلامات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، فغالباً ما تكون هذه الأعراض دلالات لإصابة المعدة بقروح أو فيروسات، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:[٢][٣]

المعاناة من فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) والذي يتمثل بانخفاض عدد كريات الدم الحمراء.
ظهور الدم في البراز.
تراكم السوائل في البطن مما يتسبب بانتفاخه.
الشعور بالتعب والإعياء العام.
اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
الغثيان.
التقيؤ سواء كان مصحوباً بدم أم لا.
فقدان الشهية مما يترتب على ذلك نقصان الوزن دون قصد.
الشعور بألم في البطن، أو ألم في المعدة يزداد سوءاً بعد تناول الطعام.
الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
المعاناة من حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) وعسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion).

عوامل خطر الإصابة بسرطان المعدة
هناك مجموعة من العوامل والظروف التي تجعل الشخص أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان المعدة، نذكر منها ما يأتي:[٣]

الإصابة بالأورام الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma).
المعاناة من الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، والتي تُعرّف على أنّها عدوى بكتيرية تتسبّب بقروح المعدة.
وجود أورام في أجزاء أخرى من الجهاز الهضميّ.
وجود لحميات المعدة (بالإنجليزية: Stomach polyps)، وتُعرّف على أنّها نموّ أنسجة زائدة في بطانة المعدة.
التقدم في العمر، إذ إنّ احتمالية الإصابة بسرطان المعدة ترتفع عند تجاوز المرء الخمسين من العمر.
الجنس، إذ يُعدّ الرجال أكثر عُرضة للإصابة بسرطان المعدة.
التدخين، ترتفع فرصة الإصابة بسرطان المعدة بين المدخّنين.
وجود تاريخ عائليّ للإصابة بسرطان المعدة.
العِرق، إذ يُعدّ الآسيويون وبعض الأشخاص من الأعراق الأخرى أكثر عُرضة للإصابة بسرطان المعدة.
الإكثار من تناول الأطعمة المالحة والمُعالجة.
الإكثار من تناول اللحوم.
وجود تاريخ لشرب الكحول.
عدم ممارسة التمارين الرياضية.
عدم تخزين الطعام أو طبخه بشكلٍ جيد.

علاج سرطان المعدة
يعتمد علاج سرطان المعدة على الصحة العامة للمريض، ومرحلة السرطان، وكذلك على رغبة المريض وتفضيله، ومن الخيارات العلاجية الممكنة ما يأتي:[٤]

العلاج الجراحيّ: يهدف العلاج بالجراحة في حالات الإصابة بسرطان المعدة إلى استئصال السرطان وجزء من النسيج السليم إذا دعت الحاجة، ومن المضاعفات المرتبطة بالجراحة معاناة المصاب من العدوى (بالإنجليزية: Infection) والنزف، ومن الخيارات الجراحية الممكنة ما يأتي:
بتر الغشاء المخاطي بالمنظار (بالإنجليزية: Endoscopic mucosal resection)، وتُجرى هذه العملية في حال كان سرطان المعدة مقتصراً على بطانتها.
استئصال جزء من المعدة (بالإنجليزية: Removing a portion of the stomach)، وفي هذه العملية يستأصل الطبيب المختص الجزء المتأثر بالسرطان فقط.
استئصال المعدة الكليّ (بالإنجليزية: (Total gastrectomy)، وفي هذه الجراحة يستأصل الطبيب المعدة بشكلٍ كليّ بالإضافة إلى بعض الأنسجة المحيطة، وبعد إجراء هذه الجراحة يتم ربط المريء بالأمعاء الدقيقة للسماح للطعام بإكمال رحلته في الجهاز الهضميّ.
استئصال العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) في البطن للكشف عن وجود السرطان.
جراحة بهدف تخفيف الأعراض والعلامات، وفي هذا النوع من العلاج يتم استئصال جزء من المعدة، ليس بهدف علاج المرض، إذ إنّ السرطان متقدم للغاية في هذه الحالة، وإنّما بهدف تخفيف انزعاج المصاب ومعاناته.
العلاج الكيماويّ: وفي هذا النوع من العلاج يتم استخدام مواد كيميائية لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن استخدام العلاج الكياوي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في الحالات التي يكون فيها السرطان قد وصل مراحلة متقدمة للغاية بهدف تخفيف أعراضه وعلاماته، ومن جهة أخرى يمكن استخدامه قبل الجراحة لتصغير حجم الورم، أو بعد الجراحة لقتل ما تبقى من الورم، وغالباً ما يتم استخدام العلاج الكيماوي إلى جانب العلاج الإشعاعيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الآثار الجانبية المترتبة على استعمال هذا النوع من العلاج تعتمد على نوع الدواء المستعمل.
العلاج بالإشعاع: يقوم العلاج بالإشعاع (بالإنجليزية: Radiation therapy) على مبدأ استعمال أشعة بطاقة عالية جداً، كالأشعة السينية المعروفة بأشعة إكس (بالإنجليزية: X-ray) أو البروتونات لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن اللجوء إلى هذا النوع من العلاج قبل الجراحة أو بعدها بنفس مبدأ العلاج الكيماويّ، ويمكن استعماله في الحالات المتقدمة أيضاً، ومن الآثار الجانبية المترتبة على استعماله الإسهال، وعسر الهضم، والغثيان، والتقيؤ.


المراجع
↑ "What Is Stomach Cancer?", www.cancer.org, Retrieved March 23, 2018. Edited.
↑ "Signs and Symptoms of Stomach Cancer", www.cancer.org, Retrieved March 23, 2018. Edited.
^ أ ب "Stomach Cancer (Gastric Adenocarcinoma)", www.healthline.com, Retrieved March 23, 2018. Edited.

↑ "Stomach cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved March 23, 2018. Edited.



 ما هي علامات سرطان المعدة ؟
ما هي علامات سرطان المعدة ؟
سرطان المعدة
هو أحد أنواع الأورام التي تصيب المعدة، والّتي تعرف بأنّها أورام خبيثة، وتكون تلك الأورام عبارة عن نموّ خلايا غير طبيعيّة بسرعة وبمعدّلات انقسام كبيرة للغاية؛ بحيث تشكّل ورماً من الأنسجة الغريبة في المنطقة المصابة. تتميّز تلك الخلايا بأنّها لا تموت من أجل إنتاج خلايا جديدة؛ بل تظلّ تنقسم فقط ولا تعمل إلّا من أجل الحصول على الغذاء الذي تحتاجه الخلايا السليمة، إلى جانب مهاجمة الأنسجة السليمة وقتلها.[١] ويصيب سرطان المعدة السكّان في منطقة الشرق الأوسط والدول النامية في إفريقيا وآسيا بمعدّلات عالية، وذلك على عكس نسب الإصابة في الدول الأوروبيّة وأمريكا الشمالية. توجد عدّة مراحل للإصابة:[٢]

المرحلة الأولى: هي المرحلة التي يصيب فيها الورم بطانة المعدة فقط، وتكون تلك المرحلة سهلة الشّفاء بواسطة العلاج الدوائي أو الجراحة،
المرحلة الثانية: تمتدّ فيها الإصابة إلى المناطق المحيطة بالمعدة مثل العضلات أو العقد الليمفاويّة المحيطة، وتقلّ نسبة الشفاء كثيراً في تلك المرحلة.

أعراض الإصابة بسرطان المعدة
مثل أغلب حالات الإصابة بأنواع السرطان الأخرى فإنّ سرطان المعدة لا تكون له أيّة علامات أو أعراض في المراحل المبكّرة من الإصابة، ممّا يجعل تشخيص الإصابات بهذا المرض صعباً ، إلّا أنّ ظهور بعض العلامات قد يكون أحد الدوافع إلى استشارة الطبيب من أجل الفحص والحصول على الدعم العلاجي. تشمل تلك الأعراض الشعور بعدم الراحة أو المغص في الجزء العلوي من المعدة، بالإضافة إلى الانتفاخ والقيء الّذي يصيب الشخص المصاب بعد تناول الطّعام بشكلٍ عام. تزداد الحدّة مع تناول أطعمة معيّنة كثيرة التوابل والبهارات على سبيل المثال. تصيب أيضاً المريض حالةٌ من فقدان الشهيّة لتناول الطعام، يتبعها فقدان الوزن، والإصابة بفقر الدم، وأخيراً وجود دماء في القيء أو في البراز، كما أنّ البراز يكون أسود اللون.[٣][٤]

الوقاية من سرطان المعدة
هناك عدّة أسباب للإصابة بسرطان المعدة من أهمها: التعرّض لجراثيم معيّنة في المعدة، بالإضافة إلى أنواع الأطعمة التي يتناولها الإنسان، والّتي يمكن أن تكون مسرطنةً في الكثير من الأحيان. يفضّل بشكل عام الابتعاد عن التوابل والبهارات الكثيرة، مع التوقّف عن التدخين والمشروبات الكحوليّة، والاتّجاه إلى أنظمة غذائيّة تسمح بتناول الخضروات والفواكه الطبيعيّة بشكل أكبر لتقليل فرص الإصابة. كما أنّ الفحص الطبي الروتيني يكون أحد أهمّ أسباب الكشف عن جراثيم المعدة قبل حدوث الإصابة.[٥]

المراجع
↑ "What Is Stomach Cancer?", American Cancer Society, Retrieved 19-6-2018. Edited.
↑ Alfred I Neugut ,Katherine D Crew (21-1-2006), "Epidemiology of gastric cancer", World Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 12, Page 354–362. Edited.
↑ "Stomach Cancer", MedicineNet.com, Retrieved 19-6-2018. Edited.
↑ 17-8-2017 (Kristeen Cherney), "Stomach Cancer (Gastric Adenocarcinoma)"، Health Line, Retrieved 19-6-2018. Edited.
↑ "Stomach Cancer", WebMD, Retrieved 19-6-2018. Edited.

شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+
ما هي أعراض سرطان القولون
ما هي أعراض سرطان القولون
سرطان القولون
سرطان القولون هو السّرطان الذي يبدأ في القولون أو المستقيم وينتشر بعدها في باقي أجزاء الأمعاء الغليظة، والتي هي الجزء السفليّ من الجهاز الهضميّ في الجسم، فبعد عملية الهضم ينتقل الغذاء من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة والقولون، حيث يقوم القولون بامتصاص الماء والمواد الغذائيّة من الفضلات ويقوم بخزن البُراز، وينتقل البراز بعدها من القولون إلى المستقيم قبل أن يُغادر الجسم.

معظم سرطانات القولون والمستقيم هي الغدية، أي أنّها سرطانات تبدأ في الخلايا التي تُنتج وتفرز المُخاط والسّوائل الأخرى، وغالباً ما يبدأ سرطان القولون والمستقيم كنموّ حميد يُسمى سليلة أو زائدة لحميّة (بالإنجليزية: polyp)، والتي قد تتشكّل على الجدار الداخليّ للقولون أو المستقيم، ومع مرور الوقت قد تُصبح هذه السّلائل الحميدة سرطانات خبيثة، لذلك، يجب إيجاد وإزالة هذه الزّوائد في البداية من أجل وقاية الجسم من سرطان القولون والمستقيم.[١]

يُعتبر سرطان القولون والمستقيم رابع أكثر أنواع السّرطانات فتكاً بالبشر بحسب إحصائيات المُنظّمة العالميّة للصحّة عام 2012[٢]، ولكن على الوجه الآخر فقد انخفض عدد الوفيات النّاجمة عن سرطان القولون والمستقيم مع استخدام تنظير القولون، وفحوصات البُراز.

أعراض سرطان القولون
في المراحل المُبكّرة من المرض قد تكون أعراض سرطان القولون والمستقيم قليلة جدّاً، أو غير موجودة على الإطلاق، ومع تقدُّم المرض قد تزيد الأعراض في الكمّ ودرجة شدَّتِها، ولأن أعراض سرطان القولون والمستقيم في كثير من الأحيان لا تظهر حتى يتقدّم المرض إلى ما بعد المراحل الأولية، فمن المُستحسن الفحص المُنتظم لكشفها مُبكّراً، ويجب أن يكون فحص سرطان القولون والمستقيم جزءاً من الفحوصات الدوريّة لأيّ شخص فوق الخمسين من العمر، أما الأشخاص تحت سن الخمسين ولديهم تاريخ عائليّ لسرطان القولون، أو لديهم عوامل خطر أخرى، يجب عليهم التحدّث مع الطّبيب حول متى يجب البدء بالفحص المُنتظم لهذا السّرطان. تُقسم أعراض سرطان المستقيم والقولون إلى قسمين كالآتي:[٣]

أعراض سرطان القولون والمستقيم المحليّة: وهي تلك التي يكون لها تأثير مُباشر على القولون أو المستقيم، وتشمل:

تغيُّرات في عادات الأمعاء، من إمساك، أو إسهال، أو التّناوب بينهما، ويستمر ذلك لأكثر من عدّة أيام.
نزف أو دم مخلوط في البراز.
انتفاخ وتشنُّجات، أو عدم الشّعور بالراحة في منطقة البطن.
الشّعور بأن الأمعاء لا تتفرّغ تماماً مهما حاول المريض الإخراج.
يقلّ سُمك البراز ويصبح أرفع من المُعتاد.

أعراض سرطان القولون والمستقيم الجسديّة: وهي تلك التي تؤثر على الجسم كلّه، وتشمل:

خسارة الوزن غير المُبرّرة.
فقدان الشهيّة غير المُبرّر.
الغثيان والقيء.
فقر الدم.
اليرقان.
الضّعف والتّعب الدّائم.

في بعض الأحيان يمكن أن يؤدّي السّرطان إلى عرقلة الأمعاء، ممّا يعمل على انسدادها لتظهر بعض هذه الأعراض:[٤]

آلام حادّة في البطن.
الشّعور بالانتفاخ الشّديد.
الإمساك، وعدم القدرة على إخراج الرّيح.
المرض الشّديد.

جميع الأعراض المذكورة أعلاه يُمكن أن يتسبّب بها حالات أُخرى، فالعديد من الأمراض أقلّ خطورة من السّرطان قد تُسبّب نفس هذه الأعراض، مثل: البواسير، وأمراض الأمعاء الالتهابيّة.

الأسباب وعوامل الخطر المؤدية لسرطان القولون
السّبب الرئيس للإصابة بالسّرطان بشكل عام له غير معروف بشكل واضح، وإنّما هناك مجموعة من الظّروف التي قد تجتمع معاً مؤدّية إلى الإصابة بالسّرطان، أما بالنّسبة لسرطان القولون، فتُعتبر السّلائل هي أكثر ما يؤدّي لتكوين السّرطان، بالإضافة إلى بعضٍ من عوامل الخطر الآتية:[٣][٥]

العمر: على الرّغم من أنّ سرطان القولون والمستقيم قد يُصيب الأشخاص على اختلاف أعمارهم، إلا أنّ فرص الإصابة بالمرض تزداد بشكل كبير بعد سنّ الخمسين.
الخلفيّة العرقيّة: ترتفع نسبة إصابة الأمريكيّين ذوي الأصول الإفريقيّة في الولايات المُتّحدة بهذا المرض، إضافة إلى يهود الأشكنازييّن.
السُّمنة: زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تاريخ العائليّ للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو السّلائل الحميدة: على الرّغم من أنّ الأسباب ليست واضحة في جميع الحالات، لكن وراثة الجينات، وبعض العوامل البيئيّة المُشتركة، والمزيج بين هذه العوامل من المُمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
المُتلازمات الموروثة: إنّ اثنين من المُتلازمات الموروثة الأكثر شيوعاً ترتبط بسرطان القولون والمستقيم، مثل: مرض السّلائل الغُدِّية العائلي(FAP)، ومرض سرطان القولون اللاسليليّ الموروث (HNPCC)، وبعض المُتلازمات الأخرى، مثل: متلازمة لينش، ومتلازمة تركو، ومتلازمة بويتزجيغرز.
النّظام الغذائيّ: إنّ الحِمية الغذائيّة التي تحتوي على نسبة عالية من اللّحوم الحمراء والمُصنّعة من المُمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بالإضافة إلى بعذ العادات السّيئة الدّارجة من أساليب طهي اللّحوم على درجات حرارة عالية جدّاً، فينتج عنها مواد كيميائيّة قد تُساهم أيضاً في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
نمط الحياة الخاملة: الأفراد الذين يعيشون نمط الحياة خاملة دون مُمارسة النّشاط البدنيّ تزيد لديهم فرصة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
التّدخين: بعض المواد المُسببة للسرطان المُرتبطة بالتّدخين يتم ابتلاعها، وبالتّالي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
تعاطي الكحول: شرب الكثير من الكحول وإدمانه يُمكن أن يؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أمراض التهابات الأمعاء (IBD): وجود مرض التهاب الأمعاء، بما في ذلك التهاب القولون التقرحيّ وداء كرون يزيد من فرص الإصابة بالمرض.
داء السكريّ النّوع الثّاني: قد يكون هناك خطر مُتزايد للإصابة بسرطان المُستقيم في حال كان الشّخص يعُاني من السكريّ وبالأخصّ النّوع الثاني، وقد يُؤثّر أيضاً على النّتائج المُترتّبة على السّرطان في حال إصابته.

العلاج
هنالك أنواع مُختلفة من العلاج للمرضى الذين يُعانون من سرطان القولون، حيث من المُمكن استخدام أحد أنواع العلاجات الآتية، كما أنّه من الممكن استخدام أكثر من نوع علاجيّ في نفس الوقت، وهي:[٦]

العملية الجراحيّة لاستئصال الورم وجزء من القولون حسب مدى انتشار المرض.
استئصال الورم عن طريق التردّدات اللاسلكيّة.
التّجميد.
العلاج الكيميائيّ.
العلاج الإشعاعيّ.
العلاج الموجّه.
ويُجرى حالياً اختبار أنواع جديدة من العلاج في التّجارب السريريّة، وقد تكون هناك حاجة إلى اختبارات المُتابعة لمعرفة مدى فاعليّة العلاج، وتقدُّم الحالة الصحيّة للمريض.

المراجع
↑ "Colorectal Cancer", National Cancer Institute, Retrieved 28-6-2016. Edited.
↑ "Cancer", world health organization , Retrieved 28-6-2016. Edited.
^ أ ب "colorectal-cancer", cancer center, Retrieved 28-6-2016. Edited.
↑ "bowel-cancer-symptoms", cancer research uk, Retrieved 28-6-2016. Edited.
↑ "Risk Factors for Colorectal Cancer", webmd, Retrieved 28-6-2016. Edited.
↑ "Colon Cancer Treatment", National Cancer Institute, Retrieved 28-6-2016. Edited.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


ما هو السرطان و ما هي أعراضه ؟
ما هو السرطان وما هي أعراضه ؟
السرطان
يُعتبر السرطان (بالإنجليزية: Cancer) مجموعة من الأمراض التي تمتاز بتكاثر الخلايا فيها بشكلٍ خارجٍ عن سيطرة الجسم، ويُشكّل السرطان ثاني أكثر الأسباب المؤدّية للوفاة في الولايات المتحدّة الأمريكية بحسب الدراسات التي أجرتها جمعية السرطان الأمريكية (بالإنجليزية: American Cancer Society)، وتُشكّل نسبة الوفاة الناتجة عن السرطان ما يُقارب 25% من حالات الوفاة في أمريكا. وفي الحقيقة يوجد أكثر من 100 نوعٍ من السرطانات، وتُصنّف السرطانات بالاعتماد على الخلايا الأولى التي أصابتها، ومن الجدير بالذكر أنّ أكثر الأماكن التي يُصيبها السرطان في الرجال هي الرئتين، والبروستاتا، والمستقيم، والقولون، والمعدة، والكبد. أمّا في النساء فغالباً ما يظهر السرطان في الثدي، والمستقيم، والمعدة، والرئتين، والقولون، وعنق الرحم.[١]

أعراض السرطان
إنّ ظهور أيّ عرضٍ أو علامةٍ غريبة في الجسم يستدعي طلب المساعدة الطبية خشية أن يكون السبب الإصابة بالسرطان، وعلى الرغم من أنّ بعض الأعراض قد تكون جليّةً للعيان مثل تكوّن الكتلة أو النتوء (بالإنجليزية: Lump)، إلا أنّ بعض الأعراض والعلامات قد تصعب معرفة أنّها ذات علاقة بالسرطان، وتجدر الإشارة إلى أنّ المعاناة من أحد هذه الأعراض لا تعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:[٢]

صعوبة التنفّس: كثيراً ما يُعاني البعض من صعوبة التنفس لبعض الوقت، ولكن إذا حدث هذا الأمر بشكلٍ يفوق المعتاد أو لفترة زمنية أطول من الحدّ الطبيعيّ؛ فقد يكون السرطان هو السبب وراء المشكلة.
نزف المهبل غير المُبرّر: قد تُعاني بعض النساء من حدوث نزف بسيط بين الدورة والأخرى نتيجةً لتناول حبوب منع الحمل، ولكن تجدر مراجعة الطبيب عند ملاحظة النزيف المهبليّ بعد بلوغ سنّ اليأس، أو بعد ممارسة الجنس، أو بين الدورة الشهرية والأخرى.
التعرّق الشديد أثناء النوم: على الرغم من معاناة البعض من التعرّق الشديد أثناء النوم بسبب الإصابة بالعدوى (بالإنجليزية: Infection)، أو كعرضٍ جانبيٍ لبعض الأدوية، أو كعَرضٍ طبيعيّ لسن اليأس؛ إلا أنّ التعرق الشديد إلى حد تبلّل الملابس قد يكون عرضاً للسرطان.
ظهور كتلة أو انتفاخ غير طبيعيّ: تجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة كتلة أو انتفاخ دائم في أي مكان في الجسم، كالإبط، أو المعدة، أو الرقبة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin)، أو الصدر، أو الثدي، أو الخصيتين.
الألم غير المبرّر: إنّ المعاناة من الألم وخاصة مع تقدم العمر شيءٌ طبيعيٌّ، ولكن ظهور الألم بشكل مستمر، أو استمراره بالظهور على فترات متقطعة يستدعي مراجعة الطبيب.
السعال المستمرّ: يُعتبر السعال عرضاً طبيعياً لأيّ نزلة برد، ولكن إذا كان السعال شديداً للغاية أو استمرّ لفترة طويلة فإنّ ذلك يتطلّب إخبار الطبيب.
سعال الدم: قد لا يدلّ وجود الدم في السعال على أية مشاكل صحية، ولكن تجدر مراجعة الطبيب عند ملاحظته.
تغيّر الخال أو الشامة: إنّ وجود الشامة أو ما يُعرف بالخال (بالإنجليزية: Mole) يُعدّ أمراً طبيعياً، ولكن تجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة تغيّرٍ في شكلها، أو لونها، أو حجمها، وكذلك عند ملاحظة خروج الدم أو الإفرازات منها.
فقدان الوزن دون قصدٍ: إنّ فقدان الوزن دون قصدٍ بشكلٍ ملحوظ يستدعي إخبار الطبيب.
مشاكل التبوّل: قد تظهر بعض المشاكل أثناء التبوّل؛ كالألم، أو الحاجة الملحّة للتبوّل، أو التبول المتكرر، وغيرها، وقد تكون هذه المشاكل أعراضاً لمشاكل صحية أخرى غير السرطان، ولكن قد تظهر كعرضٍ للسرطان أيضاً. ومن الجدير بالذكر أنّ ظهور الدم في البول يستدعي إجراء الفحوصات اللازمة على الرغم من ندرة حدوثه عند الإصابة بالسرطان.
ظهور الدم في البراز: على الرغم من أنّ ظهور الدم في البراز غالباً ما يكون سببه البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids)، إلا أنّه قد يحدث عند الإصابة بالسرطان كذلك.
تغيّرات الثدي غير الطبيعية: لا تقتصر أعراض السرطان في الثدي على ظهور الكتلة الصغيرة فيه، وإنّما قد يُلاحظ احمراره، أو تغير شكله، أو لونه، أو حجمه، أو ملمسه، أو خروج إفرازات من حلمة الثدي في أوقات غياب الحمل والرضاعة.
تغير في حركة الأمعاء: على الرغم من أنّ أغلب أسباب تغير حركة الأمعاء تُعزى للتسمّم الغذائيّ؛ إلا أنّ السرطان قد يُسبب تغيراً فيها؛ فقد يُعاني مرضى السرطان من الإمساك، أو كثرة إخراج البراز، أو تغير طبيعة البراز ليصبح أقل صلابة.
صعوبة البلع: تُعتبر صعوبة البلع مشكلةً حقيقيةً في حال استمرارها وعدم الشفاء السريع منها، وقد تدلّ على وجود السرطان.

الوقاية من السرطان
في الحقيقة لا توجد طريقة محددة للوقاية من السرطان، ولكن هناك بعض النصائح التي يُوصي بها الأطباء لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ومن هذه النصائح ما يأتي:[٣]

الامتناع عن التدخين: إذ يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما فيها سرطان الرئة (بالإنجليزية: Lung Cancer)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإقلاع عن التدخين يقلّل خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.
تناول الطعام الصحيّ: يُنصح بتناول الطعام الصحيّ لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون.
ممارسة التمارين الرياضية: إنّ ممارسة التمارين الرياضية أغلب أيام الأسبوع بمعدل 30 دقيقة في اليوم تُقلّل خطر الإصابة بالسرطان، ويجدر التنويه إلى أنّ الأشخاص غير المعتادين على ممارسة التمارين الرياضية عليهم ممارسة التمارين ببطءٍ واعتدالٍ، ثمّ زيادتها شيئاً فشيئاً حتى بلوغ الهدف المرجوّ.
المحافظة على وزنٍ صحيّ: وُجد أنّ زيادة الوزن والسمنة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ولذلك يُنصح بالمحافظة على وزنٍ صحيّ ومثاليٍّ عن طريق تناول الطعام الصحيّ وممارسة التمارين الرياضية.
تجنب التعرّض المفرط لأشعة الشمس: إنّ التعرّض لأشعة الشمس بشكلٍ مفرطٍ قد يُسبّب التعرّض لبعض الأشعة المؤذية الصادرة منها، ولذلك يُنصح بارتداء الملابس، والجلوس في الظلّ، ووضع واقي الشمس عند التعرّض للشمس.

المراجع
↑ "Cancer: Facts, Causes, Symptoms and Research", www.medicalnewstoday.com, Retrieved December 1, 2017. Edited.
↑ "Key signs and symptoms of cancer", www.cancerresearchuk.org, Retrieved December 1, 2017. Edited.
↑ "Cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved December 1, 2017. Edited.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+

ما هي ألياف الثدي
ما هي ألياف الثدي
ألياف الثدي
الأورام الليفية فى الثدي وتعرف باللغة الإنجليزية Fibroadenoma، هي أورام حميدة تنمو وسط أنسجة الثدي، وهي أكثر شيوعاً لدى النساء تحت سن الثلاثين، وقد تظهر عدة أورام في الثدي الواحد، وقد تنمو في الثديين في الوقت نفسه، وتجدر الإشارة إلى 10% من إجمالي حالات الاصابة اختفت بعد مرور سنة، أو توقفت عن النمو بعد أن أصبح حجم الورم 2-3 سنتميتراً، علماً أنّ احتمالية نمو ورم سرطاني خبيث إلى جانب ألياف الثدي تقدر بحوالي 3% من إجمالي الإصابات، بينما يزداد الخطر بعد إزالة الورم الليفي بحيث تصبح احتمالية الإصابة 6%.

أعراض الياف الثدي
وجود كتلة محسوسة في أحد الثديين، وتتميز هذه الكتلة بأنّها غير مؤلمة، وسهلة الحركة عند الكشف.
سرعة نمو الكتلة أثناء فترة الحمل، وضمورها مع الوصول إلى سنّ اليأس أو انقطاع الطمث.

تشخيص ألياف الثدي
الفحص الطبي باستخدام جهاز الماموغرام الذي يعتمد على الأشعة السينية.
الموجات الصوتية والشعاعية، حيث يظهر الورم على شكل كرة بيضاوية الشكل سوداء اللون، وبعض التكلسات.
أحذ عينة بالموجات الصوتية وتسمى العينة الباثولوجية.
الجراحة وتحليل عينة من الورم نفسه.

علاج ألياف الثدي
متابعة حجم الورم، فإذا كان صغيراً ولا يسبب أية مضاعفات أخرى، فهو ورم حميد قد يختفي أو يضمر كما ذكرنا أعلاه.
التدخل الجراحي عن طريق إزالة ألياف الثدي خاصة إذا كان حجمها كبيراً، أو كانت تنمو بسرعة، أو كان عمر المريضة فوق الثلاثين، علماً أنّ فرصة عودة الورم بعد الجراحة تقدر بحوالي 10-15%، بينما فرصة عودة الأورام الكبيرة التي تصيب الفتيات في سنّ البلوغ 5% فقط.
استئصال ألياف الثدي الصغيرة والحميدة باستخدام جهاز الماموتوم الذي يعتمد على الأشعة التداخلية وتوجيه الموجات الصوتية، فيتم فتح الثدي لإدخال إبرة تقطع الورم وتشفطه، علماً أنّ هذه الاجراء يتطلب تخديراً موضعياً ولا يترتب عليه أية آثار أو مضاعفات لاحقاً.
اتباع حمية غذائية، بحيث تحتوي على نسبة قليلة من الدهون؛ وذلك لأنّ الدهون تسبب زيادة هرمونات الأنوثة عموماً، مقابل الاكثار من تناول الخضار، والفواكه، وفيتامين ج، وفيتامين هـ خاصة في ساعات المساء.
التخفيف ما أمكن من الكافيين الموجود في القهوة، والشاي، والشوكولاتة، والجوز، والكاكاو، والمتة؛ ففي دراسة حديثة أجراها مختصون في جامعة ولاية أوهايو في كولمبس شملت 45 سيدة كنّ يتناولن حوالي أربعة أكواب من القهوة يومياً، فأقلعن عنها تماماً ثمّ تبين بعد مرور شهرين أنّ 37 سيدة منهن أفادت أنّ الأورام والآلام في الثدي اختفت تماماً.
تدليك الثدي بزيت الخروع.
استخدام كمادات ماء دافئة على الثدي.


شارك المقالة


أعراض أورام الثدي الحميدة
أعراض أورام الثدي الحميدة
أورام الثدي الحميد
سرطان الحميد هو عبارة عن أورام تصيب الغدد المسئولة عن إنتاج الحليب ولهذا الورم العديد من الأشكال والأحجام، وهذا الورم تصاب به نسبة كبيرة من النساء، وهو الأكثر انتشاراً في الوقت الحاضر مقارنة مع غيره من الأمراض، ولهذا الورم العديد من الأسباب والأعراض التي تظهر على الإنسان، فسرطان الثدي الحميد لا يشكّل خطورة على الإنسان مقارنة مع سرطان الثدي الخبيث، ويتم معرفة نوع سرطان الثدي من خلال عمل التشخيص المناسب من قبل الطبيب المختص، وفي هذا المقال سوف نقوم بتسليط الضوء على سرطان الثدي الحميد.

أعراض أورام الثدي الحميدة
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب عند إصابته بورم الثدي الحميد وهي:

حدوث تغير ملحوظ في حجم الثدي وشكله، مقارنة مع حجمه وشكله قبل التعرض للإصابة بسرطان الثدي الحميد، ويظهر هذا التغير بعد سن البلوغ.
حدوث التجاعيد، بالإضافة إلى تغير لون جلد الثدي لتصبح مائلة إلى الاحمرار، وحدوث زيادة ملحوظة في سماكة الثدي.
حدوث تغيرات ملحوظة على الحلمة كالتغير في حجمها وشكلها ولونها.
ظهور أورام وكتل في منطقة الذراع وتحت الإبطين.

أسباب أورام الثدي الحميدة
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى التعرض للإصابة بسرطان الثدي الحميد وهي:

الإصابة بالأكياس أو الخراجات، تعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، وخاصة عند النساء في الفترة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية.
تكون التكتلات الليفية في الثدي، وأكثر فئة معرضة للإصابة بهذه التليفات هن النساء الصغيرات في السن.
تعرض الثدي لحدوث التهابات، والتي قد تحدث نتيجة لعدوى معينة يصاب بها الثدي، وتؤدي إلى حدوث الورم الحميد، وأكثر النساء عرضة للإصابة بهذه العدوى هن النساء المدخنات.
في كثير من الحالات يكون السبب الرئيسي لحدوث الورم هو العوامل الوراثية.
التعرض للعديد من المواد الكيميائية المشعة، تؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابة بورم الثدي الحميد.
تعرض المرأة لحدوث العديد من الاضطرابات الهرمونية، كحدوث خلل في هرمون الحليب والذي يؤدي إلى زيادته في الثدي، وإصابة المرأة بتكيس في المبيايض، هذه المسببات ليست من الأمور الحتمية للإصابة بالورم الحميد، لكنها في كثير من الأحيان تكون سبباً لحدوث ذلك.

تشخيص أورام الثدي الحميد
يتم تشخيص ورم الثدي الحميد من خلال العديد من الطرق التي تؤدي إلى ذلك وهي:

من خلال الموجات فوق الصوتية.
الماموغرام.
يتم التشخيص من خلال إبرة جمع العينات.
أخذ عينة عن طريق الخزعة من المكان المصاب.

تصوير الثدي من خلال الرنين المغناطيسي.


طرق الوقاية من السرطان
طرق الوقاية من السرطان
السرطان
يعدّ مرض السرطان من الأمراض التي انتشرت في عصرنا الحاضر بشكلٍ كبير؛ فهذا المرض الذي يسمّيه العلماء المرض الخبيث هو من أشدّ الأمراض فتكًا بالإنسان، ومنذ اكتشافه إلى الآن والعلماء يحاولون باستمرار ابتكار علاجٍ نهائيّ له ولكن من دون جدوى، وتبقى المحاولات مستمرّةً باستخدام تقنيات مختلفة مثل: الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعقاقير، وغيرها من المحاولات الطبيّة الّتي قد ينجح بعضها ويفشل الآخر، وتبقى المعضلة الأهم هي في كيفيّة السّيطرة على انتشار هذا المرض واكتشافه مبكراً، إلى جانب تحدّي ابتكار دواء يعالج جميع أنواع السّرطانات ومهما اختلفت شدّتها.

ويصيب السّرطان فئات عمريّة مختلفة، وإن كانت أكثر الحالات التي يصيبها هم المتقدّمون في السّن، وسبب مرض السّرطان هو خللٌ جيني أو طفرةٌ جينيّة تحدث في سلسلة الحمض النّووي في الخلايا، وهذه السّلسلة تكون مسؤولةً عن عددٍ من الوظائف الحيويّة في الجسم مثل: الانقسام، والتّطور وغير ذلك، وإنّ التّغيّر والخلل في سلسلة الحمض النّووي في الخلايا يسبّب ظهور خلايا متطرّفة تعمل لاحقًا وبعد تراكمها وتوسّعها على مهاجمة الخلايا السّليمة في الجسم والموجودة في الأنسجة عن طريق الدّم، وهنا يشعر المصاب بهذه الحالة المرضيّة بعددٍ من الأعراض المرضيّة كارتفاع درجة الحرارة، والتعب، والسعال، وبحّة في الصّوت وغير ذلك من الأعراض.

طرق الوقاية من السرطان
حتى نتعرّف على طرق الوقاية من مرض السّرطان يجب أن نعلم بأنّ سبب السّرطان هو خلل في نظام خلايا الجسم، وبالتّالي لا يصلح هذا الخلل ولا يتّقى إلّا باتّباع نظام وأسلوب وقاية في الحياة، ومن طرق الوقاية من هذا المرض نذكر:

التّغذية السّليمة؛ فالتّغذية السّليمة المعتمدة على الخضروات الدّاكنة والمواد الغذائيّة المضادة للأكسدة من أهمّ العوامل التي تساعد على الوقاية من المرض، ومثال على ذلك تناول السّبانخ والبروكلي والبقدونس، ويجب على الإنسان الحذر من تناول الأطعمة الدّهنيّة واللحوم أو المقليّة التي تزيد من احتماليّة الإصابة بالسرطان.
الابتعاد عن طرق طبخ الأكل غير الصّحيّة؛ فالأطباء ينصحون باستمرار بطريقة الأكل الصّحي التي تعتمد على الطّهي بالبخار أكثر من الاعتماد على القلي أو الشّوي وغير ذلك، وتجنّب كشط أواني الطّبخ لما تسبّبه من إفراز أحماض تستثير المرض وتحفّزه.
ممارسة الرّياضة والتّخفيف من التّوتر والقلق النّفسي، فقد دلّت الدّراسات على دورٍ محتمل للقلق النّفسي والتّوتر في ازدياد احتماليّة إصابة الإنسان بالسّرطان.
شرب الماء بكثرة؛ فالماء هو علاج لكثيرٍ من الأمراض، والأطباء ينصحون باستمرار بشرب كميّات مناسبة من الماء يوميًّا.

وأخيرًا وعلى الرّغم من فائدة أشعة الشّمس للجسم؛ حيث إنّها تزوّده بفيتامين د إلّا أنّ التّعرض لوقت طويل لها قد يزيد من احتماليّة الإصابة بمرض السّرطان .


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


كيفية الوقاية من السرطان
كيفية الوقاية من السرطان
السرطان
يُعدّ مرض السرطان من أشهر الأمراض التي تصيب الإنسان، وتأتي شهرته من خطورته؛ إذ إنّه يودي بحياة الكثير من الأشخاص على سطح الأرض، إضافةً للآلام التي يسبّبها عندما يصيب الإنسان به، إن كانت آلاماً جسديّة أو نفسية.

إن كشف إصابة الإنسان بالسرطان بشكل مبكّر، تعدّ مرحلةً إيجابيّة كبيرة، وتعدّ من أهمّ مراحل مكافحته، قبل انتشاره بشكلٍ كامل وتمكّنه من أعضاء الجسم، فيُستطاع إيقافه أو حتّى الإبطاء من انتشاره. حتّى يومنا هذا، لم يستطع الطب أن يؤكّد الطريقة الفعّالة للوقاية من هذا المرض الخطير، إلاّ أنّه استطاع ضبط انتشاره وتغلغله، أو حتّى تقليل احتمال الإصابة به.

لقد أجمع العلماء على أنّ هنالك عدّة عوامل من شأنها أن تسبّب الإصابة بهذا المرض، فكانوا يتابعون المريض في كلّ ما يخصّه، ويجرون الأبحاث بخصوص عوامل كثيرة تؤثّر أو مؤثّرة في الإنسان للإصابة بالمرض، ومنها عوامل الوراثة، وأيضاً الأسلوب الحياتي للأشخاص، إضافةً إلى طرق التغذية وأنواعها، وقد أجرى بعض الأطباء أيضاً دراسة تاريخيّة طبيّة لأرشيف أمراض العائلات، وأيضاً الوزن من حيث زيادته أو نقصانه، إضافةً إلى رصدهم للتدخين .

الوقاية من السرطان
لقد وضع المتخصّصون في علاج مرض السرطان والوقاية منه، نقاطاً عدّة لتجنّبه، وأتى في الدرجة الأولى (تعاطي الكحول)؛ حيث صنّفت الكحول على أنّها مادة مسرطنة، وبدورها تقوم بتعزيز إصابة متعاطي الكحول بالإصابة بهذا المرض وخاصّةً في تجويف الفم، وأيضاً في كلٍّ من المريء والحلق.

ويأتي بعد الكحول بشكل مباشر هو (التدخين)؛ حيث أثبت بأنّ أغلب الوفيّات والتي سببها الرئيسي كان الإصابة بمرض السرطان، كانت إصابات في سرطان الرئة، وسببها هو التدخين، ونسبة خطورة التدخين تزيد إذا تمّ تعاطيه مرافقاً للكحول؛ حيث تكون الخطورة مضاعفة .

ورأت بعض الأبحاث إلى أنّ الزيادة في الوزن أي البدانة بنسبة كبيرة، هي من أهم الأسباب المؤديّة إلى الإصابة بمرض السرطان، وتعتبر البدانة مؤدّيةً إلى عدّة سرطانات قد تصيب جسم الإنسان؛ كسرطان الأمعاء، وأيضاً الإصابة بسرطان القولون، ويمكن الإصابة بسرطان البنكرياس، وهنالك أيضاً تهديد بالإصابة في سرطان المريء، إضافةً إلى سرطان الثدي لدى النساء وخاصّةً تلك التي انقطع الطمث عندها، أو في مرحلة سن اليأس، إضافةً إلى الإصابة بسرطان الرحم، كما أشير إلى إمكانيّة الإصابة بسرطان الكلية أيضاً نتيجة زيادة الوزن، لذلك ينصح دائماً بالمحافظة على وزن أقرب إلى الصحّة .

على الرّغم من أسباب الوقاية الكثيرة التي اتّبعت منعاً من الإصابة بهذا المرض، إلاّ أنّه يخضع لحسب طبيعة كلّ شخص على حدة، إن كانت حالته الصحيّة أم النفسية وأيضاً الظرفيّة والعمريّة.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


طرق الوقاية من سرطان الرحم
طرق الوقاية من سرطان الرحم
سرطان الرحم
يعد سرطان الرحم من أكثر السرطانات شيوعاً في الجهاز التناسلي الأنثوي، كما ويعرف بسرطان بطانة الرحم، والرحم هو العضو التناسلي الذي يكبر فيه الجنين، مما يدل على أهميته في جسم المرأة، علماً أنّ هذا المرض قد يحدث نتيجة انتقاله من عضو آخر، أو نتيجة التعرض للإشعاعات، أو بسبب كثرة التدخين، لذلك يجب أخذ التدابير اللازمة للوقاية من هذا السرطان، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

طرق الوقاية من سرطان الرحم
لقاح سرطان عنق الرحم: يجب على المرأة أخذ هذا اللقاح، كونه يساهم في وقايتها من سرطان عنق الرحم، الذي يمكن ان ينتشر في الرحم كاملاً، كما أنّه يقضي على الفيروس المخترق للرحم، ويمنع انتشاره، وبالتالي يقي المرأة من السرطان.

اختبار المسحة المهبلية: يطلق عليه أيضاً اسم فحص الزجاجة، وهو فحص تحتاج النساء المتزوجات إلى إجرائه مرة كل ثلاث سنوات، حيث يتم أخذ مسحة من عنق الرحم، للكشف عن سلامته، وأنه خالٍ من أي تغيرات غير طبيعية من الممكن أن تؤدي لتكون خلايا سرطانية.

الأدوية المنظمة للهرمونات: يجب على المرأة ألّا تستمر في تناول الأدوية المنظمة للهرمونات، لأنّها تزيد احتمالية إصابتها بسرطان الرحم، لذلك يوجب عليها الالتزام بتعليمات الطبيب، وعدم تجاوز الفترة الزمنية المسموح بأخذ الأدوية فيها.

الإقلاع عن التدخين: يؤدي التدخين إلى إضعاف قدرة الرحم على المقاومة، مما يزيد احتمالية إصابته بالالتهابات، والجراثيم، والفيروسات، كما أنّ المود الكيميائية المتسربة من السجائر تصل إلى رحم المدخنة، مما يلحق أضراراً بخلايا عنقه ويضعفها.

ممارسة التمارين الرياضية: تساهم التمارين الرياضية في وقاية المرأة من خطر الإصابة بسرطان الرحم؛ لذلك ينصح بالالتزام بممارسة الرياضة مدّة نصف ساعة يومياً.
المحافظة على نمط حياة صحي: تشير الدراسات إلى أنّ احتمالية الإصابة بالسرطان تزداد كلما كانت نوعية الأكل رديئة، لذلك يجب على النساء اتباع نظامٍ غذائي صحي ومتوازن، وهناك العديد من الأغذية التي لها فعالية في الوقاية من سرطان الرحم، منها:
حمض الفوليك: يساهم حمض الفوليك في القضاء الجراثيم التي تصيب عنق الرحم، ومحاربتها، علماً أن نقص هذا الحمض يزيد نشاط الجراثيم الموجودة في الرحم، حيث تصبح قادرةً على مهاجمة الخلايا السليمة، وإضعافها، وبالتالي تزيد احتمالية إصابة المرأة بالسرطان.

اللايكوبين: تلعب هذه المادة دوراً أساسياً في تأكسد الخلايا في الجسم، خاصةً خلايا عنق الرحم، حيث تقوم بدورها كأحد مضادات الأكسدة المسؤولة عن محاربة الجذور الحرة المسببة للسرطان، وهذه المادة تمنح الاطعمة كالخضروات والفواكه اللون الاحمر،
منها:
الطماطم والفلفل الحلو.

الألياف: تعد الألياف من الأغذية الغنية بالأملاح المعدنية، والفيتامينات، وبالتالي تقلل فرصة الإصابة بسرطان الرحم، وغيره من السرطانات، مثل: سرطان المبيض، وسرطان الرئة، وسرطان المعدة.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+