كم عدد الغدد في جسم الإنسان
كم عدد الغدد في جسم الإنسان
الغدد والهرمونات
الغدة عبارة عن كتلة من الخلايا الّتي تفرز مواد معينة تقوم بمهام مخصصةٍ في الجسم، وقد تكون هذه الإفرازات عبارةً عن مواد كيميائيّةً تُسمى هرمونات أو قد تكون إفرازات عرقيّة مثل الغدد العرقية. الهرمون عبارة عن مادةٍ كيميائيةٍ تفرزها الغدد الصمّاء لأداء وظيفة معيّنة، حيث تقوم بشكلٍ عامٍ بتنسيق عمل أعضاء الجسم مع بعضها البعض.

عدد الغدد في الجسم
يمتلك الجسم الكثير من الغدد الّتي تقوم كلٌّ منها بوظائف ومهام معيّنةً، ولكنها كلّها تنتمي إلى ثلاث غددٍ رئيسيّةٍ وهي:

الغدد الصمّاء: وهي الغدد الّتي تفرز هرموناتها في الدم مباشرة فتنتقل إلى مكان التأثير، فلا تمتلك قنواتٍ خاصّةٍ بها، ومن هذه الغدد النخاميّة والغدة الدرقيّة.
الغدد القنويّة: هي الغدد الّتي تمتلك قنواتٍ خاصةٍ تُفرز فيها هرموناتها، ومن أمثلتها الغدد العرقيّة والغدد التّي تفرز اللعاب.
الغدد المختلطة: هي الّتي لا تنتمي للغدد الصمّاء ولا الغدد القنوية مثل الغدة الصنوبريّة.

أشهر الغدد في الجسم
الغدة النخاميّة: تقع الغدة النخاميّة في المخ وتكون على شكل جسمٍ صغيرٍ متدلّي من السطح السفلي له، وتسيطر على عمل الغدة الدرقيّة والغدة الكظريّة والغدة التناسليّة، حيث تفرز هرمونات منشّطة ومنبّهة لهذه الغدد، وبالتالي فإنّ أيّ خللٍ يصيبها تتأثر بقية الغدد أيضاً، كما أنها تفرز هرمونات لها تأثيرات رئيسيّة على الجسم مثل هرمون النمو الذي يتحكّم بعمليّة نمو الجسم وأعضائه نتيجة السيطرة على تمثيل الغذاء وأي نقص فيه يؤدي إلى عدم نمو الجسم بطريقةٍ سليمةٍ.
الغدة الصنوبريّة: تقع هذه الغدة داخل تجويف عظمي في الدماغ، وهي تشبه حبة الصنوبر، وتقوم بإفراز هرمون الميلاتونين ووظيفته مساعدة الجسم على ضبط أعمال الجسم ومساعدته على النّوم، وقد تم ارتباط اسمها بمركز الروح قديماً فهي المسؤولة عن الحالة النفسية للإنسان وتنظيم وقته وحالته الجنسيّة، كما أنّها مسؤولة عن منع الأكسدة بواسطة مادة الميلاتونين التي تفرزها مباشرة في الدم وذلك بعد تعرّض الجسم للظلام وهذا ما يمنع تشكل الأورام السرطانيّة.
الغدة الدرقيّة: تقع هذه الغدة في مقدمة الرّقبة، ويلتصق بها زوجان من الغدد الجاردرقية الّتي تختص بتنظيم الكالسيوم في الدم، وتتحكّم الغدة الدرقية في عمليّات الأيض في الجسم لذلك فهي تدخل في عمل جميع خلايا الجسم.
الغدة الكظرية أو فوق الكلويّة: هي عبارة عن زوجٍ من الغدد الّتي تقع أعلى الكليتين، وتفرز هرمون الكورتيزون المسؤول عن رفع مقاومة الجسم، وهرمون الأدرينالين المسؤول عن تهيئة الخلايا لزيادة استهلاك الأكسجين وإطلاق المزيد من الطاقة في حالات الخوف والغضب والانفعال، وزيادة تدفق الدم نحو العضلات والمخ استعداداً لموقفٍ معيّن.

شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


.
ما هي الغدد الموجودة في الرقبة
ما هي الغدد الموجودة في الرقبة
الغدد
يحتوي جسم الإنسان على عدد كبير من الغدد التي تنتج وتفرز العديد من المواد النافعة التي تنتقل في الجسم عبر قنوات خاصة، وبناءً على ذلك سُميت هذه الغدد بالغدد القنوية كالغدة اللعابية، ويوجد نوع آخر من الغدد تنقل إفرازاتها إلى الدم مباشرة دون وجود قنوات، فيقوم الدم بحمل هذه الإفرازات إلى جميع أجزاء الجسم، ليقوم كلّ منها بأداء وظيفته في الجسم، وتسمى هذه الغدد باسم الغدد الصماء، علماً أنّ هذه الغدد تتوزع في أماكن كثيرة في جسم الأنسان كالرقبة، وسنعرفكم في هذا المقال على الغدد الموجودة في الرقبة.

الغدد الموجودة في الرقبة
الغدة الدرقية
تشبه الغدة الدرقية الفراشة عند فتح جناحيها، وتعتبر أحد أنواع الغدد الصماء، وتقع في مقدّمة الرقبة، وبالتحديد أسفل الحنجرة على جانبي مقدّمة القصبة الهوائية، وتفرز هذه الغدة هرمون الثيروكسين الذي يدخل في تركيبه عنصر اليود، والذي يعتبر من الهرمونات الضرورية للحياة؛ حيث إنّه يتحول في الدم إلى هرمون ت4، ثمّ إلى هرمون ت3، ثمّ يدخل إلى الخلايا، ويرتبط هذا الهرمون بمستقبلات خاصة تبني البروتينات، كما يسيطر على عمليات التحوّل الغذائي في الأنسجة، وأنّ زيادة هذا الهرمون أو نقصه يؤدّي إلى خلل في وظيفة الغدّة الدرقية.

الغدد جارات الغدة الدرقية
الغدد جارات الغدة الدرقية هي أحد الغدد الصماء، ويبلغ عددها أربع غدد مرتبة في زوجين واحد في الأعلى والآخر في الأسفل، كما تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الغدة الدرقية، حيث تقع على الجانب الخلفيّ على جانبي القصبة الهوائية، ويبلغ حجم كلّ غدة منها حجم حبة القمح، وتتولى هذه الغدد مهمة الإشراف على تنظيم مستوى الكلس في الدم؛ وذلك من خلال تنظيم امتصاص الكلس من الأمعاء، وإخراجه بواسطة الكلى، كما تفرز هرمون الباراثورمون الذي ينظّم تركيز الأيونات والمواد الداخلة إلى جسم الإنسان كتنظيم نسبة الكالسيوم والفسفور في الدم؛ حيث إنّ الاتزان في نسبتهما يتنتج عنه النمو السليم للعظام، بالإضافة إلى أنّ هذه الغدد تضبط الانفعال، وتقيد الإفراز المفرط للكلى من الكالسيوم في البول.

الغدة اللمفاوية
تشتهر الغدة اللمفاوية باسم العقد اللمفاوية؛ وذلك بسبب شكلها القريب من العقد التي تشبه حبة البازيلاء، وللغدة اللمفاوية أهمية كبيرة، لأنّها تشكّل خط الدفاع الأول في جسم الإنسان، فتحمي من العديد من الأمراض؛ حيث تعمل عمل جهاز المناعة، وتوجد هذه الغدة في العديد من الأماكن في جسم الإنسان؛ حيث توجد في الرقبة، وفي جانب العنق، وفي الرأس، وفي الخاصرتين، وعند الإبطين.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


.
ما هي أعراض التهاب الغدة اللمفاوية
ما هي أعراض التهاب الغدة اللمفاوية
الغدد اللمفاوية
العقد اللمفاوية هي عقيدات صغيرة بيضاوية الشكل يتراوح حجمها ما بين بضعة مليمترات إلى اثنين سنتيمتراً، وتنتشر هذه العقد موزعة بمحاذاة الأوعية اللمفاوية في الجسم، ووظيفتها الرئيسية هي تصفية الجسيمات الدقيقة والخلايا غير الطبيعية والتي قد تصيب الجسم بعد اختراقها له، فتتنبه لها هذه الغدد بحيث يتم تصفيتها بداخلها في السائل المسمى بالسائل الليمفي ممّا يؤدّي إلى زيادة حجمها وتضخمها.

التهاب الغدد اللمفاوية
يمكن تعريف التهاب الغدد اللمفاوية بأّنه حدوث تضخم في هذه العقد، ويعتبر تضخم العقد اللمفاوية إحدى العلامات الشائعة لكثير من الأمراض والتي قد تستدعي الحاجة إلى إجراء فحوصات معينة لمرضٍ معين أو لجهازٍ معيّن في الجسم، ومعظم الحالات تكون نتيجةً لردة فعلٍ طبيعية قد تكون بسبب التهاب بسيط في مكان محدد من الجسم.

تتواجد هذه العقد في كل الجسم وفي مناطق عدة، تسمى كل مجموعة حسب المكان الذي تقع فيه، فمنها العقد العنقية، والصدرية، والإبطي، والبطنية، و الأربية، وحول الأذنية، وغيرها، أكثرها حدوثاً كالتهاب أو تضخم هي العنقية، الإبطية، والعقد الأربية، ويمكن تقسيم التهاب العقد اللمفية حسب الآتي، فهي قد تكون أحادية العقدة أو متعددة العقد، أي يمكن أن يحدث الالتهاب في عقدة واحدة أو في مجموعة من العقد، كما يمكن أن يكون أيضاً أحادية الجهة أو ثنائية الجهة وذلك بحدوثها في كلا الناحيتين من الجسم اليمنى واليسرى لنفس المنطقة. قد يكون الالتهاب حاداً أو مزمناً أيضاً.

أسباب التهاب الغدد اللمفاوية
تضاعف الخلايا داخل هذه العقد مثل خلايا البلازما وغيرها.
ارتشاح أو تسرّب لبعض الخلايا من خارج العقدة إلى داخلها كالخلايا السرطانية الآتية من مناطق معينة من الجسم، وقد تكون التهابات في مناطق مختلفة في الجسم.
حدوث استنزاف للالتهابات في مكان محدد مثل (الخراج) بحيث يرشح داخل عقدة واحدة مثلاً.
عدم الاهتمام بصحة ونظافة الأسنان والدوام على سلامتها.
الخضوع لعملية أو إجراء من فترة قريبة في الأسنان.

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية
هناك الكثير من الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بالتهاب العقد اللمفية والتي قد تختلف بظهورها من شخص لآخر. من الجدير بالذكر أن معرفة بعض الحالات والتي إن كان للشخص تاريخاً صحياً متعلقاً بها، فإنّه سوف يكون عرضة أكثر من غيره للإصابة بالتهاب العقد اللمفية، وبالتالي فعليه التنبه للأعراض المصاحبة والتوجه لأخذ المشورة الطبية فوراً. هذه الحالات هي:

أعراض التهاب القناة التنفسية العلوية مثل: احتقان في الحلق، ألم في الأذن، وزكام، أو حتى الحصف في الأطفال وهو عبارة عن مرضٍ جلديٍ يصيب جلد الأطفال.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم، انخفاض في مستوى شهية الشخص لتناول الطعام، التهيج المفرض.
إذا كان هناك أي تاريخ للعيش بالقرب من الحيوانات التي تتم تربيتها سواءً في المنزل، أوفي المراعي، أو حتى التعامل مع هذه الحيوانات من خلال العمل مثلاً.

أعراض خارجية: هناك الكثير من الأعراض والتغيرات الجسمانية، أي أنّها تظهر على الجسم الخارجي ويمكن ملاحظتها من قبل المريض أومن يحيط به من أصدقاء وعائلة ومعارف، وهذه الأعراض هي:

يمكن لالتهاب أو تضخم العقد اللمفية أن يكون ساكناً أو خاملاً بحيث يصيب المريض بدون أن يظهر عليه أي أعراض أو تغيرات جلية وواضحة.
ألم في الجلد المحيط بالمنطقة المصابة.
تختلف الأعراض باختلاف نوع أو مكان العقد المصابة بالتهاب على النحو التالي:
التهاب العقد اللمفية العنقية يتسبب في حدوث تصلب أو تخشب في العنق والرقبة.
التهاب العقد اللمفية حول الأذنية يسبب التهاب في العين وذلك يظهر كاحمرار وشعور بحرقان فيها، مصحوباً بارتفاع في درجة الحرارة وشعور بالجفاف في العينين.
التهاب العقد اللمفية خلف البلعومية (في الحلق) يتسبب في صعوبة في البلع، وضيق في التنفس.
التهاب العقد اللمفية الصدرية، الذي يسبب بعض أو كل من السعال، وضيق في التنفس، وصوت صفير عند الشهيق، وتجمع السوائل في الصدر مما قد يسبب آلاماً في الصدر، واحتقاناً وريدياً أي (ويظهر على المريض بانتفاخ أوردته).
التهاب العقد اللمفية البطنية ويتسبب في شعور المريض بآلامٍ في بطنه.
بالإضافة إلى مواصفات الغدة المتضخمة نفسها، فالغدة التي سببها التهاب كما قلنا تختلف عن الغدة المتضخمة على إثر ورمٍ ما في الجسم. وهنا نذكر هذه الفروق بينهما:
الغدة المتضخمة نتيجة التهاب ما تكون طرية في الملمس والمحتوى ومتحركة ومؤلمة.
أما الغدة المتضخمة نتيجة ورم ما فإنّها تكون صلبة الملمس، ثابتة لما يحيطها من انسجة، غير مؤلمة في معظم الأحيان.
قد تكون العقدة ذات ملمس كالمطاط الطري وهذا يعني في الغالب أنّها تحتوي الصديد أو بما يسمى (الخُرًّاج).

المضاعفات
من المهم معرفة ما ذكرناه من أعراض وأسباب للعقد اللمفية في أجسامنا، وإن واجهنا أياً من تلك الأعراض فعلينا التوجه للطبيب وعدم التأخر في ذلك؛ وذلك منعاً لأي مضاعفات قد تتسبب في تدخلات طبية قد تكون أصعب مما كان من المفروض أصلاً: ومن هذه المضاعفات:

تكوّن الصديد وازدياد حجمها بشكل كبير مما قد يستدعي فتحها جراحياً.
تمدّد هذا الالتهاب إلى أن يصل للجلد المغطى للمنطقة متسبباً في إحداث حالة من الالتهاب الحاد فيها متمثلاً في احمرار الجلد، وتهيّجه، وتكون طبقة لامعة على المنطقة.
تكوّن وصلات غير طبيعية بين منطقتين لا يجب أن تكون بينهما مما يؤدي إلى مشاكل كثيرة مؤذية للمريض.
التهاب في مجرى الدم والذي يصل لمرحلة خطيرة قد تودي بحياة المريض إن لم يتم السيطرة عليها عاجلاً تسمى بـ (تعفن الدم).

يصنّف هذا المرض يصنّف من أهم الأمراض التي يجب السيطرة عليها في مراحل تكونه الأولى فكما نعلم أن الجهاز الليمفي لا يقتصر على مكان محدد من الجسم فحسب، بل إنّه يطال كل أجزاء الجسم لهذا فهو من أخطر الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان. هذا ما أردنا إيصاله عن هذا الموضوع المهم. وفي النهاية يجب التنويه إلى أنه بالإمكان أن يتم منع أي حالة التهاب في الجسم وذلك باتباع تعليمات النظافة العامة والشخصية والمتابعة المستمرة، فضلاً عن الغذاء الصحي والنظيف.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+
سرطان الغدد الليمفاوية
سرطان الغدد الليمفاوية
مرض السّرطان
مرض السرطان له أشكال متنوعة، ويصيب أعضاءً ومناطق مُختلفة من جسم الإنسان، منها سرطان الدم، وسرطان الكبد، وسرطان الرئة، وسرطان الدّماغ، وسرطان الحبل الشوكيّ، وسرطان الرّحم، وسرطان الثّدي، وسرطان الغدد الليمفاوية. في هذا المقال توضيحاً للسّرطان الذي يصيب الغدد الليمفاوية، ما هو وما أسباب الإصابة به وكيفية التعرف عليه عن طريق معرفة الأعراض الملازمة له، وأخيراً طريقة علاجه في حال كان المرض في مرحلة قابلة للعلاج.

تعريف مرض سرطان الغدد الليمفاوية
هو شكل من أشكال السّرطان الذي يؤثّرعلى جهاز المناعة، تحديداً على الخلايا اللمفاويّة من هذا الجهاز، ويُعتبر نوع من أنواع الخلايا البيضاء مما يجعل الإنسان عرضة للموت بأي مرض سهل العلاج خلال الإصابة به حتى وإن كان زكاماً، لأن الجهاز المناعي قد تم تعطيله بالكامل؛ ويعد هذا النوع من السرطان أحد أشد الأنواع فتكاً وأسرعها انتشاراً في الجسم وأقواها تأثيراً؛ ويسمى هذا النوع من السرطان أيضا (بالليمفاوية بيركيت) نسبة إلى مكتشفه البريطاني دينيس بيركيت في إفريقيا. ليس هناك عمرمعين للإصابة بهذا السرطان لكن هو أكثر شيوعا بين الشباب.[١]

أنواع المرض
يتواجد هذا النوع من السرطانات بنوعين هودجكن ولا-هودجكن ويعتبر الأخير أكثر شيوعا بنسبة 90% من الحالات التي تم تشخيصها مقارنة بنوع هودجكن والذي يشكل نسبة 10% من المرضى .[٢]

هودجكن ليفوما (Hodgkin)
الأسباب

يعتبر العامل الوراثي أهم سبب للإصابة بهذا النوع من سرطان الغدد اللمفاوية، حيث ما يقارب 1٪ من المرضى المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين لديهم تاريخ عائلي للمرض، والأشقاء من الفرد المصاب لديهم من 3إلى 7 أضعاف زيادة خطر الإصابة بالمرض مع 100 ضعف زيادة خطر في التوائم المتماثلة. بالإضافة الى فيروس التهاب الكبد والإيدز .

الأعراض

الحمى، والسعال، آلام الظهر أو العظام، التعرق ليلي، ألم في الصدر، خسارة الوزن غير المبررة، وضيق في التنفس، الحكة، ألم في موقع تواجد الورم .

التشخيص

هنالك عدد من التحاليل المخبرية قد تساعد على الإستدلال و كشف الورم مثل عدد خلايا الدم الكامل لفقر الدم، خلايا الدم البيضاء، معدل الترسيب، الكرياتينين في الدم وغيرها الكثير بناء على طلب الطبيب. بالإضافة الى فحص فيروس الكبد الوبائي (BوC)، و فحص فيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز)، تكمن أهمية الكشف عن هذه الفيروسات لأن العلاج المضاد لها يساعد كثيرا في تحسن حالة المريض. ويحتاج تشخيص الورم أيضا التصوير الإشعاعي العادي و التصوير المقطعي لمنطقة الصدر، البطن والحوض لكشف تضخم الطحال و الكبد و غيرها من الأعتلالات. ويصنف الورم الى مجموعة مراحل: مرحلة 1 أو 2 أو 3 أو 4 حسب انتشار الورم في جسم المصاب .

العلاج

العلاج الكيميائي و الإشعاعي بالإضافة الى زرع النخاع العظمي .

لا هودجكن ليفوما (Non-Hodgkin)
الأسباب

هنالك مسببات عدة لمرض سرطان الغدد الليمفاوية، لكنها مرجحة وليست بالأكيدة، فتزداد نسبة الإصابة به وفق عدة مرجِّحات اهمها؛ الالتهابات، بعض العوامل البيئية، أمراض نقص المناعة، والإلتهبات المزمنة:[٣]
الإلتهابات: الفيروسات تعتبر مسبب رئيسي لهذا النوع من السرطانات؛ لإنها تقوم بأفراز بعض الإنزيمات في جهاز المناعة عند دخولها جسم الإنسان والتي تؤدي الى التحفيز الغير المنضبط لخلايا B و T. ومن أهم هذه الأمراض الفيروسية؛ متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدزHIV), والتهاب الكبد الوبائي خاصة نوع (C)والذي يسمى بالدرجة الثالثة .
العامل البيئي: البيئة المحيطة بالمواد الكيميائية (مثل المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والمواد الكيميائية العضوية و صبغات الشعر)، والتعرض للإشعاع قد تكون سبباً. ووجدت بعض الدراسات أن التدخين أثناء الحمل يزيد من احتمالية اصابة الطفل بهذا السرطان.
الإتهابات المزمنة: تتواجد عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية مثل هاشيموتو الغدة الدرقية التي تشكل 23-56% من المرضى الذين يعانون من الأورام اللمفاوية في الغدة الدرقية .

الأعراض

وتختلف الأعراض باختلاف عدة عوامل مثل سرعة نمو الورم، الموقع التي يتواجد فيه الورم في الجهاز اللمفومي، وظيفة الجهاز. وتشمل هذه الأعراض تضخم الغدد الطرفية يصاحبها ألم, ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، تعرق ليلي، وفقدان الوزن أكثر من 10٪ من الوزن الأساسي في غضون 6 أشهر .[٤]

التشخيص

هنالك مجموعة من التحاليل المخبرية يجب استخدامها مع المشتبه به أن يصاب بهذا الورم منها؛ تحاليل الدم، الصفائح الدمويه، خلايا الدم البيضاء، الكالسيوم ,(HDL)، أنزيمات الكبد و غيرها الكثير بناء على طلب الطبيب. وأيضا قد يتم اللجوء للصور الإشعاعية .[٤]

العلاج

العلاج يختلف من مصاب لأخر وذلك بلإعتماد على عدة عوامل و تشمل العلاجات التالية: العلاج الكيميائي و يعد الأكثر شيوعا وهو تركيبة دوائية من العقاقير تعطى للمريض على جرعات مجدولة حسب حالة المصاب وخبرة الطبيب في التعامل معها بشكل متفرق. العلاج الإشعاعي والذي يتم من خلال توجيه الأشعة نحو المنطقة المصابة بحيث تقوم بتدمير خلايا السرطان الموجودة في العضو المصاب بفضل طاقتها. قد يتم اللجوء الى زرع نخاع العظم، نقل الدم، المضادات الحيوية، و بعض العلاجات الدوائية مثل الكورتيزون. بالنسبة للتدخل الجراحي هي من الطرق محدودة الإستخدام في حالات معينة مثل سرطان الغدد الليمفاوية التي تصيب الجهاز الهضمي.[٤]

المراجع
↑ "Lymphoma: Causes, Symptoms and Research", MNT.
↑ "Lymphoma: Causes, Symptoms and Research", MNT .
↑ "Non-Hodgkin Lymphoma", MEDSCAPE .
^ أ ب ت "Non-Hodgkin Lymphoma", MEDSCAPE.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


أعراض سرطان الغدد اللمفاوية
أعراض سرطان الغدد اللمفاوية
الغدد اللمفاوية
الغددُ اللمفاويّة جزءٌ من الجهاز الليمفاويّ، وهي كتلٌ من الأنسجةِ المتخصّصة التي تشكّلُ تجمّعاً من الخلايا المناعيّة اللمفيّة التي تقوم بفلترة السوائل اللمفيّة من الميكروبات قبل عودتها للدمّ، وتحافظ على توازن السوائل في الجسم، وهي متواجدة في جميع أنحاء الجسم باستثناء الجهاز العصبيّ المركزيّ.[١]

سرطان الغدد اللمفاوية
في سرطانِ الغدد اللمفيّة تصبح الخلايا المناعيّة اللمفية مسرطنة، فينتج عن ذلك نموٌّ زائد غير طبيعيّ فيها وفي الأنسجة الموجودة في الغدد، فيؤدّي ذلك إلى تضخّم هذه الغدد في شتّى أرجاء الجسم، وتظهر واضحةً في منطقة الإبط والرقبة فتكون صلبة غير مؤلمة، وفي العادةِ يبقى هذا السرطان محصوراً في الغدد اللمفاويّة أو باقي الأنسجة اللمفاويّة، ولا ينتشرُ خارجَها إلّا في حالات نادرة، ويقسمُ سرطان الغدد إلى قسميْن رئيسيين، وهما لمفومة هودجكينيّة، ويشكل 10% من سرطانات الغدد اللمفاويّة، ولمفومة لَاهودجكينيَّة ويشكّل 90% منها.[٢]

أعراض سرطان الغدد اللمفاوية
الأعراض الرئيسة:

تكونُ علامات وأعراضُ المرض في بدايته شبيهةً جداً لأعراضِ الأمراض البسيطة، مثل الالتهابات الفيروسيّة ونزلات البرد، لذلك هذا يتسبّب بتأخير تشخيص المرض، والفرق بينهم أنّ هذه الأمراض تزول أعراضها بعد فترة قصيرة، أمّا سرطان الغدد فيستمرّ لفترة أطول، وأعراض هذا السرطان بشكل إجماليّ تتمثّل بانتفاخ غير مؤلم للغدد اللمفاويّة، وعادة ما تكون أكثر وضوحاً في منطقة الرقبة وتحت الإبط حيث تتركّز الغدد في تلك المناطق، بالإضافة إلى ظهور هذه الانتفاخات في منطقة البطن ومنطقة أصل الفخد، وكذلك من الممكن ألاّ يشعر المريض بأيّ انتفاخ في جسمه. وهنالك بعض الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها المريض وهي:[٣]

نقص الوزن بشكل كبير يزيد عن 10% خلال أشهر قليلة لا تتعدّى الستّة أشهر بدون اتباع أيّ نوع من أنواع الحِمية، وضعف في الشهيّة.
ضعف عامّ في الجسد، ونقص في الطاقة.
ارتفاع درجة الحرارة، والتعرّق المسائيّ المصاحب للرعشة، والحمّى، والصداع.
حكّة الجلد بسببِ نموّ الخلايا السرطانيّة الليمفاويّة، والتي يتداخل نموُّها مع الخلايا الجلديّة، وسمومها تختلطُ مع أوساخ الجلد ممّا يسبّب الحكة.
جفاف الجلد بشكل غير طبيعيّ.
صعوبة في البلع؛ بسبب تضخّم اللوزتيْن.
صعوبات في التنفّس والسعال.
تضخّم الغدد اللمفاويّة داخلَ البطن يؤدّي لآلام في البطن، والظهر، والقدمين، وضعف العضلات المحيطة في هذه الأجزاء.
انتفاخ وتورّم في القدم والكاحل.
العدوى المتكرّرة بسبب فقد فاعليّة جهاز المناعة، ممّا يساعدُ على انتشار الجراثيم والفيروسات الخطيرة.

الأعراض الفرعيّة: هناك أعراض أخرى فرعيّة قد تصيبُ المريض بسبب انتشار المرض و تضخّم الغدد بشكل كبير:[٣][٤]

أعراض عصبيّة مختلفة كالاعتلال العصبيّ الذي يؤدّي لضعف حاسة اللمس؛ بسبب انتفاخ الغدّة وضغطها على مجرى العصب.
تضخّم الطحال، والكبد، وألم البطن المصاحب للقيء، وانسداد الأمعاء.
تضخم الخصيتيْن.
اليرقان.
القروح الجلديّة والطفح الجلديّ بعد انتشار المرض في الخلايا الجلديّة.
التهاب الأوعية الدموية في مختلف أرجاء الجسد، وفقر الدم، وقلّة الصفائح الدمويّة.

الفرق بين لمفومة هودجكينيّة واللاهودجكينيّة
يتشابهُ هذان النوعان من السرطانات، ولكن هناك علامات فارقة بينهما، وهي:[٤]

بناءً على العمر: اللمفومة الهودجكينية هو شكلٌ يحدثُ كثيراً في الفئة العمريّة بين 15 و 35 عاماً، أمّا اللاهودجكينية فقد تحدث في أيّ عمر، ولكن تزيد نسبة الإصابة به عند كبار السن، خصوصاً بعد سنّ الستّين.
بناء على الشيوع: اللمفومة الهودجكينية' هو شكلٌ نادر من سرطان الغدد الليمفاويّة، أمّا اللاهودجكينية فهو الأكثر شيوعاً.
بناء على الانشار: اللمفومة الهودجكينية تصيب مجموعة محدّدة من الغدد في منطقة محدّدة، وتنتقلُ من غدّة إلى غدة مجاورة لها بشكل منظّم، أمّا اللاهودجكينيّة فتكون أكثر انتشاراً داخل الجسم، وبشكل عشوائيّ.
بناء على الفحص المجهريّ: وجود خلايا ريد ستيرنبرغ من الخزعة المأخوذة من العقدة الليمفاويّة دليلٌ قاطعٌ لليمفومة الهودجكينيّة.

أسباب سرطان الغدد اللمفاويّة
لا تزالُ أسباب مرض سرطان الغدد اللمفاويّة غيرَ واضحة المعالم حتى الآن رغم تطوّر العلم، لكن حدّد العلماء عدّةَ عوامل مؤثّرة ومثيرة لحدوث المرض، منها:[٥]

العامل الوراثيّ.
تقدّم العمر وبالأخصّ مَن هم فوق الستّين.
الذكور هم أكثر عرضة للإصابة به.
ضعف الجهاز المناعيّ؛ بسبب مرض الإيدز، وزراعة الأعضاء.
التهابات فيروسيّة، مثل التهاب الكبد الوبائي C، وفيروس إبشتاين بار.
التعرّض للمواد الكيميائيّة، ومبيدات الحشرات.
العلاج الإشعاعيّ لأمراض السرطانات.
زيادة الوزن.

التشخيص والعلاج
كما ذكر سابقاً إنّ انتفاخَ الغدد قد يكونُ بسببِ أمراض حميدة، فلذلك فإنّ التشخيصَ النهائيّ لهذا المرض يعتمدُ فقط على الخزعة من الغدد المتضخّمة، في حين تمّ تشخيص بالمرض يقوم الطبيب بطلب المريض إجراء فحوصات فيزيائيّة، ومن ضمنها مراقبة وتفحّص العقد الليمفاويّة وأحجامها الموجودة في مناطق الرقبة وأعلى الفخذ والإبط، كما يطالبُه بإجراء فحوصات دم مخبريّة، وفحوصات نخاع العظم، ومجموعة من الإجراءات الآتية: أشعة X-ray، والصورة الطبقية CT، وصورة الرنين المغناطيسيّ (MRI) لمعرفة درجة انتشار المرض وتأثيراته.

أمّا بالنسبة للعلاج فيعتمدُ على نوع السرطان وحدّته ومدى انتشاره، ولكن العلاج الرئيسيّ هو العلاج الإشعاعيّ بالإضافة للعلاج الكيميائيّ، والعلاج الجراحيّ باستئصال الورم اللمفيّ في بعض الحالات إلاّ أنّ العلاج الكيمياويّ يكونُ له أثر إيجابيّ أكثر من الجراحيّ، ومن مساوئ استئصال الورم أنّه لا يمكن إزالته كاملاً؛ حيث تبقى فرصة عودته مجدّداً موجودة، ومن الممكن أيضاً استخدام العلاجات المناعيّة الحديثة.[٦]

المراجع
↑ "lymph-nodes", About.com، Retrieved 18-5-2016. Edited.
↑ "lymph-nodes-and-cancer", American Cancer Society، Retrieved 18-5-2016. Edited.
^ أ ب " Lymphoma", Medical News Today، Retrieved 18-5-2016. Edited.
^ أ ب "Primary Lymph Node Cancer (Lymphoma)", Healthhype، Retrieved 18-5-2016. Edited.
↑ "lymphoma", webmd، Retrieved 18-5-2016.
↑ "lymphoma", National Cancer Centre of Singapore، Retrieved 18-5-2016. Edited.

شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+
ما هي عوارض سرطان القولون
ما هي عوارض سرطان القولون
سرطان القولون
يبدأ السرطان بالظهور عند نموّ الخلايا وتكاثرها بشكلٍ خارجٍ عن سيطرة الجسم، ويمكن القول إنّ السرطان مرض يمكن أن يُصيب أيّ جزء في الإنسان، وقد ينتشر من الجزء الذي ظهر فيه إلى أجزاء الجسم أخرى، وبالنسبة لسرطان القولون فهو السرطان الذي يبدأ في خلايا القولون المعروفة أيضاً بالأمعاء الغليظة، وغالباً ما يبدأ على شكل سلائل حميدة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ السلائل الحميدة التي تظهر في بطانة القولون لا يُشترط تحولها إلى سرطانات، وممّا يجدر بيانه أنّ سرطان القولون يُطلق عليه أيضاً سرطان القولون والمستقيم لأنّه غالباً ما يصل إلى المستقيم، ولكن يُشترط أن يبدأ ظهوره في القولون حتى يصحّ إطلاق مصطلح سرطان القولون عليه.[١]

أعراض سرطان القولون
يمكن أن تظهر أعراض سرطان القولون بعد عدة سنوات من بدء تكون الورم في القولون، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعراض تختلف باختلاف الجزء المصاب بالورم من القولون (الأمعاء الغليظة)، ومما ينبغي التنويه إليه أنّ أعراض سرطان القولون قد تُشبه أعراض العديد من الأمراض الأخرى مثل متلازمة القولون المتهيج أو ما يعرف بالقولون العصبي (الإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease)، ودَاءُ الرّتوج (بالإنجليزية: Diverticulosis). ويمكن إجمال أهمّ أعراض سرطان القولون فيما يلي:[٢]

أعراض سرطان القولون الأيمن: يتميز القولون الأيمن بأنه أوسع وأكثر مرونة من القولون الأيسر، وهذا ما يتسبب باحتمالية نمو السرطان الذي يُصيبه إلى أحجام كبيرة قبل أن يتسبب بظهور أي أعراض، ومن الأعراض المحتملة لسرطان القولون الأيمن ما يلي:
فقر الدم الناجم عن عوز الحديد، والذي يحدث نتيجة فقدان الدم ببطء على مدى فترة طويلة من الزمن.
الإرهاق، والضعف، وضيق التنفس بسبب فقر الدم.
أعراض سرطان القولون الأيسر: نظراً لضيق القولون الأيسر مقارنة بالقولون الأيمن، فمن المحتمل أن يُسبّب سرطان القولون الأيسر انسداد الأمعاء بشكل كامل أو جزئي. وتشمل أعراض الإصابة بسرطان القولون الأيسر ما يلي:
الإمساك، أو الإسهال.
آلام البطن، والتشنجات، والانتفاخ.
ظهور الدم الأحمر أو الداكن في البراز.

الأسباب وعوامل الخطورة
هناك عدد من الأسباب وعوامل الخطورة التي تلعب دوراً في ظهور سرطان القولون، يمكن إجمال أهمها فيما يأتي:[٣]

الطفرات الجينية: يمكن أن تُفسّر الطفرات الجينية الموروثة نسبة قليلة من حالات الإصابة بسرطان القولون، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن الكشف عن هذه الطفرات الجينية التي تزيد فرصة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال الاختبارات الجينية، ومن هذه الطفرات الجينية:
سرطان القولون والمستقيم غير السلائليّ الوراثي (بالإنجليزية: Hereditary nonpolyposis colorectal cancer): ويُعرف أيضاً بمتلازمة لينش (بالإنجليزية: Lynch syndrome)؛ إذ يتسبب بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وغيره من السرطانات وخاصة قبل بلوغ الخمسين من العمر.
داء السلائل أو داء البوليبات العائليّ (بالإنجليزية: Familial adenomatous polyposis): يُعدّ اضطراباً نادراً يتسبب بتكون آلاف السلائل في بطانة القولون والمستقيم ويزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير قبل بلوغ الاربعين من العمر في حال تركه دون علاج.
التقدم في العمر: ترتفع احتمالية الإصابة بسرطان القولون بتقدم الإنسان في العمر، وبالتحديد بعد تجاوزه الخمسين من العمر.
العرق: يعد الأمريكيون من أصل أفريقي أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان القولون مقارنة بغيرهم.
التاريخ الشخصي: تزداد فرصة الإصابة بسرطان القولون في المستقبل إذا كان الشخص مصاباً بسرطان القولون أو السلائل الورمية الغدية.
بعض أمراض الأمعاء الالتهابية: ومنها التهاب القولون التقرحيّ (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) ومرض كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease).
التاريخ العائلي: تزداد فرصة الإصابة بسرطان القولون إذا كان أحد الوالدين، أو الأشقاء، أو الأبناء مصاباً بسرطان القولون، وترتفع فرصة الإصابة بزيادة عدد أفراد العائلة المصابين.
النظام الغذائيّ: هناك بعض الأبحاث التي بيّنت أنّ خطر الإصابة بسرطان القولون يزداد عند الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً باللحوم الحمراء واللحوم المُعالجة التي تحتوي نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية ونسبة قليلة من الألياف.
قلة النشاط البدنيّ: تساعد ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام على تقليل فرصة الإصابة بسرطان القولون.
مرض السكري: يعد الأفراد المصابون بمرض السكري ومتلازمة مقاومة الإنسولين أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.
السمنة: تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان القولون كما أنها تزيد من خطر الموت بسبب سرطان القولون.
التدخين: يعد الأشخاص المدخنون أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون.
الكحول: يزيد شرب الكحول من خطر الإصابة بسرطان القولون.
العلاج الإشعاعي للسرطان: يمكن أن يزيد العلاج الإشعاعي الموجه إلى البطن المستخدم في السيطرة على أمراض سرطانية سابقة من خطر الإصابة بسرطان المستقيم والقولون.

تشخيص الإصابة بسرطان القولون
هناك عدد من الفحوصات الطبية التي يمكن إجراؤها لتشخيص الإصابة بسرطان القولون، نذكر منها ما يأتي:[٤]

تنظير القولون: (بالإنجليزية: Colonoscopy)، يجدر بالمعنيّ التحضير لتنظير القولون باتباع نظام غذائي خاص لمدة 24 إلى 48 ساعة قبل الإجراء، إضافة إلى تفريغ محتويات القولون لديه باستخدام الأدوية المسهلة القوية بحسب ما يراه الطبيب مناسباً، وأمّا بالنسبة لآلية هذا الإجراء؛ فإنّها تتمّ بإدخال أنبوب طويل ومرن مزوّد بكاميرا على أحد طرفي الأنبوب في المستقيم لفحص الجزء الداخلي من القولون، وفي حال ملاحظو وجود سلائل حميدة في القولون فإنّه يُلجأ لإزالة عينة منها لإرسالها إلى المختبر لفحصها والكشف عن طبيعة الخلايا فيما إن كانت سرطانية أم لا. ويجدر بيان أنّ تنظير القولون المذكور يُقصد به تنظير القولون كاملاً، وإضافة إلى ذلك هناك نوع آخر لتنظير القولون يُعرف بتنظير القولون السينيّ (بالإنجليزية: Sigmoidoscopy) الذي يتمّ فيه فحص جزء أصغر من منطقة القولون والمستقيم، هذا ويتطلب هذا النوع من التنظير تحضيرات أقل مقارنة بتنظير القولون الكامل.
حقنة الباريوم الشرجية مزدوجة التباين: (بالإنجليزية: Double-contrast barium enema)، يتم خلال هذا الإجراء حقن محلول سائل يحتوي على عنصر الباريوم في القولون من خلال المستقيم بهدف جعل الصورة السينية أوضح، ثمّ يتمّ التصوير بالأشعة السينية، ومن الجدير بالذكر أن الباريوم يظهر بلون أبيض على الصورة، في حين تظهر الأورام على شكل خطوط خارجية داكنة.
فحوصات أخرى: إذا كانت الخزعة تشير إلى احتمالية وجود سرطان القولون، فقد يتم إجراء مجموعة من الفحوصات والصور، ومنها ما يلي:
الأشعة السينية للصدر.
الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: CT scan) للرئتين والكبد والبطن لتقييم انتشار السرطان.

فحوصات الدم للكشف عن المستضد السرطاني المُضغي (بالإنجليزية: (Carcinoembryonic antigen (CEA).


أعراض مرض سرطان القولون
أعراض مرض سرطان القولون
سرطان القولون
تتعدّد الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان، ويعدّ مرض السرطان أحدها وأكثرها شيوعاً وخطراً وتهديداً لصحّة الإنسان، حيث يقوم السرطان بتدمير الأنسجة المجاورة للعضو المصاب من خلال انتشار الأورام الخبيثة، وتتنوّع السرطانات فمنها سرطان الدماغ، وسرطان الدم، وسرطان المعدة، وسرطان الرئتين، وسرطان القولون وغيرها الكثير، ويصيب سرطان القولون الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي، وتكون بداياته على شكل عدّة أورامٍ غير خبيثةٍ في القولون نفسه، ويستدلّ الإنسان على إصابته بهذا المرض عن طريق وجود الدم مع براز الإنسان، فيجب في هذه الحالة فحص الدم للتأكد، كما ينصح بالتوجه لأقرب مشفى لإجراء التنظير وهو فحص القولون الدقيق، وينتشر هذا المرض تحديداً بكثافةٍ في وقتنا هذا، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب حدوثه وأعراض الإصابة به بالتفصيل.

أسباب سرطان القولون
ترجع إصابة الإنسان بمرض سرطان القولون للعديد من الأسباب التي لا تنحصر في جانبٍ دون آخر، ونذكر منها:

المعاناة من حالات الإمساك الحادّة والتي تستمر لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة.
تناول الأطعمة والأغذية التي تحتوي على الدهون والسعرات الحراريّة العالية والوجبات التي تكثر فيها الكربوهيدرات بكثرة.
قلّة الألياف في الطعام الذي يتناوله الإنسان.
السمنة وزيادة الوزن بشكلٍ كبير.

أعراض سرطان القولون
للإصابة بسرطان القولون عدة علاماتٍ ودلائل، ومنها:

آلامٌ وأوجاعٌ مستمرّةٌ في منطقة البطن.
نزول ام غامق اللون مع البراز.
الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي.
الحكّة المستمرّة في المناطق التناسليّة عند الشخص المصاب.
النزيف.
انخفاض الوزن بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ، وبدون أسبابٍ واضحة.
التعب والإعياء والضعف العام في الجسم.
الغازات الكثيرة والمزعجة.
انتفاخٌ في البطن.
الشعور باممتلاء المعدة والأمعاء على الدوام، والرغبة المستمرة في الإخراج حتّى لو لم يكن هنالك أي داعٍ.
النزيف الحاد في المستقيم.
التعب الشديد جراء القيام بأي مجهودٍ حتى لو كان بسيطاً.

علاج سرطان القولون
يجدر بالذكر أنّ مرض سرطان القولون يكون بسيط العلاج في بداياته إذا تمّ اكتشافه مبكراً، فكما تقدم تكون أورام هذا المرض غير خبيثة، وفي حال اكتشافها يمكن التخلص منها بدون أن تهدد حياة صاحبها، أمّا إذا كان متقدّماً فإنّه يعالج عن طريق الإشعاع أو العلاج الكيماوي، أو من خلال اتّباع الطريقتين معاً، أو قد يكون العلاج باستئصال الجزء المريض من الأمعاء الغليظة مع احتفاظ الشخص بقدرته على الإخراج بصورةٍ عاديّة طبيعيّة.

الوقاية من سرطان القولون
الغذاء الصحيّ المتوازن الذي لا تزيد فيه موادٌ عن موادٍ أخرى.
الابتعاد عن التدخين.

ممارسة الرياضة للتمتّع باللياقة البدنيّة.


أسباب سرطان عنق الرحم
أسباب سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم
ينتشر سرطان عنق الرحم بشكل كبير بين النساء، بعد سرطان الثدي، وعنق الرحم هو عبارة عن قناة تصل تجويف الرحم مع المهبل، وهو كباقي أنواع السرطان يصعب الكشف عنه في مراحله الأولى، وعند انتشاره يتطلب الأمر إزالة الرحم بشكل كامل، وربّما إزالة بعض الأجزاء المجاورة أيضاً، غير احتماليّة حدوث سرطان نقلي في مكان آخر في الجسم، ولكن في حال الكشف المبكر يكون اللجوء لليزر لإزالة المكان المصاب كافياً، ومن هنا تكمن أهميّة الكشف المبكر.

أعراض سرطان عنق الرحم
عند تطوّر سرطان عمق الرحم، تظهر بعض الأعراض التي يجب الانتباه لها وعدم إهمالها؛ من أجل تدارك الأمر، والبدء بالعلاج بأسرع وقت، ولكنّ أغلبها يتشابه مع العديد من الأمراض الأخرى، وفي كل الأحوال هي أمراض تحتاج لعلاج، ومن هذه الأعراض:

نزف مهبلي: حدوث نزف مهبلي في خارج وقت الدورة الشهريّة، أو بعد الجماع، يدلّ على خلل ما، قد يكون سرطان عنق الرحم، ولكن هذا ليس الاحتمال الوحيد، فيمكن أن يكون بسبب اختلال هرموني، أو التهابات في الحوض.
الشعور بالألم أثناء الجماع: الشعور بالألم أثناء الجماع بغير سبب واضح، قد يكون دلالة على سرطان عنق الرحم، بل ويكون في الغالب دلالة على انتشاره وتقدّمه.
ألم في الحوض:الشعور بآلام شديدة في غير أوقات الدورة الشهريّة، تستوجب مراجعة الطبيب.
وجود إفرازات مهبليّة: بالوضع الطبيعي يوجد إفرازات للمهبل بهدف التنظيف والترطيب، ولكن إن كانت هذه الإفرازات ذات لون غريب، أو مصحوبة بدم، أو ذات رائحة، يجب استشارة الطبيب، ولكن يمكن أن تكون بسبب الالتهابات فقط.
الحرقة أثناء التبوّل، أو سلس البول: بالإضافة لكونه من أحد أعراض التهاب المسالك البوليّة، أو المثانة، يمكن أن يكون عرضاً لسرطان عنق الرحم.
زيادة نزف الدورة الشهريّة، وزيادة عدد أيّامها عن المعتاد.
انخفاض الوزن دون وجود سبب واضح كاتباع حميّة غذائيّة.

أسباب سرطان عنق الرحم

يعدّ السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرحم هو الإصابة بفايروس يسمّى الورم الحميدي، وتصاب به المرأة جرّاء الاتّصال الجنسي مع شخص مصاب، ويمكن أن يبقى هذا الفايروس كامناً في عنق الرحم، ولا تظهر أيّة أعراض تدلّ عليه، وتستمر فترة وجود الفايروس في الجسم دون أي تأثير يذكر لعدّة سنوات، وبعد حين تصاب المرأة بالسرطان، ويمكن أن يتسبّب في ظهور الثآليل على الأعضاء التناسليّة. ولذلك يجب تجنّب ممارسة الجنس غير الآمن، فيمكن أن تنتقل العدوى للسيدة في عمر الشباب، ثمّ تعاني من السرطان بسبب هذه العدوى في عمر الأربعين، أو الخمسين.


أعراض سرطان الرحم
أعراض سرطان الرحم

الرّحم
يعتبر الرّحم العضو التناسليّ في جسم المرأة، وله شكل يشبهُ حبّة الكمثرى المجوّفة، وفيه يتمّ نموّ الجنين. ويعدّ سرطان الرّحم من أكثر السّرطانات انتشاراً في الآونة الأخيرة بين النّساء في جميع أنحاء العالم، باستثناء الولايات المتحدة، والتي تعتمد فيها النّساء بشكل كبير على الفحص الدوريّ لتجنّب هذا المرض.

ويعدّ سرطان الرّحم من الأمراض السّرطانيّة التي لا يصاحبها أيّ شعورٍ بالألم، وتتمّ السّيطرة عليه عن طريق القيام بعملياتٍ جراحيّة، يتمّ فيها العمل على القضاء على هذه الأورام، وذلك من خلال نزعها من رحم المرأة، وفي حال لم يتمّ الشّفاء الكامل، فإنّ الطبيب يقوم باستئصال الرّحم بأكمّله.

أمّا سرطان عنق الرّحم فيحدث عندما تظهر خلايا غير طبيعيّة على عنق الرّحم، وتبدأ في النموّ بشكل غير طبيعيّ. وعنق الرّحم هو الجزء السّفلي من الرّحم، والذي يوصل إلى المهبل، ويمكن أن يعالج بنجاح إذا ما تمّ اكتشافه مبكّراً، وغالباً ما يتمّ الكشف عنه عبر مسحة عنق الرّحم.[١]

أعراض سرطان الرحم
تؤدّي التغيّرات في خلايا عنق الرّحم غير العاديّة أو الشّاذة إلى ظهور بعض الأعراض في حالات نادرة، ولكن في حال تفاقمت هذه الأعراض فإنّها تتطور لتصبح سرطاناً للرحم. ومن هذه الأعراض:[١]

نزيف غير طبيعيّ من المهبل، مثل النّزيف بين فترات الطمث، أو بعد ممارسة الجنس، أو بعد بلوغ سنّ اليأس.
الآم في أسفل البطن أو الحوض، حيث إنّ الكثير من النساء يعانين من الآمٍ في البطن من فترة لأخرى، ولكنّ الألم الذي يكون سببه سرطان الرّحم يكون مختلفاً، حيث إنّه يكون من أسفل البطن أو من الحوض وما يحيط به.
الشّعور بآلامٍ أثناء العلاقة الجنسيّة، أو أثناء استخدام الواقي الذكريّ. ويقوم الطبيب باختبار عنق الرّحم، وأخذ عيّنة من الأنسجة إذا ما ظهر نزيف بعد ممارسة الجنّس عند المريضة.
افرازات غير طبيعيّة ملطّخة بالدّماء، وتختلف عن دماء فترةِ الطمث، حيث تكون متفرقةً وورديّة اللون.

أسباب سرطان الرحم
إنّ السّبب الرّئيسي لسرطان الرّحم بشكل عام، وعنق الرّحم خاصّةً، هو فيروس يسمّى فيروس الورم الحليميّ، والمنتشر بعدّة أنواعٍ، ولا تعتبر جميعها مسببّةً لسرطان الرّحم؛ فبعضها يسبب التآليل التناسليّة، وبعضها لا تظهر له أيّ أعراض. وتنتقل العدوى عند ممارسة علاقة جنسيّة مع شخص حامل لهذا الفيروس.


ويوجد الكثير من النّساء اللواتي يحملن فيروس الورم الحليميّ مدّة سنوات كثيرة دون أن يعلمن بذلك. ويمكن لهذا الفيروس أن يبقى في الجسم لكثير من السّنوات، وذلك دون أن يسبّب أعراضاً ظاهرةً؛ ممّا قد يسبّب الإصابة بسرطان عنق الرّحم مع مرور السّنوات. ولذلك يجب على المرأة أن تقوم بعمل فحص دوريّ قبل أن يتحوّل هذا الفيروس إلى سرطان في الرّحم؛ إذ إنّّ باستطاعة هذا الفحص أن يكشف عن أيّ تغييرات في خلايا عنق الرّحم، قبل أن تنشأ أيّ خلايا سرطانيّة في عنق الرّحم. [١]

تشخيص سرطان الرحم
يجب أن يكون فحص أو مسح عنق الرّحم روتينيّاً، والغاية منهُ هو الكشف عن التغييرات غير الطبيعيّة في خلايا عنق الرّحم. ويعتبر الفحص الروتينيّ إجراءً سهلاً، إضافةً لكونه الوسيلة المتوفّرة الوحيدة للكشف عن التغييرات الطارئة في خلايا عنق الرّحم، ومعالجتها، وذلك قبل تحوّلها إلى سرطان في عنق الرّحم.

ولكي يتأكّد الطبيب من عدم وجود سرطان في عنق الرّحم عند المرأة؛ ويقوم بطرح أسئلة للمريضة حول التّاريخ الطبيّ للعائلة لهذا المرض، ثمّ إجراء فحص يشمل فحص مسح العنق، وفحص الحوض. وقد يحتاج الطبيب لإجراء العديد من الفحوصات الأخرى، لكي يتمكّن من تقييم الحالة بشكل دقيق، وتحديد العلاج المناسب لها.[٢]

ويوجد فحوصات ضروريّة لتأكيد تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرّحم، وتشمل:[٢]

فحص تنظير للمهبل، وأخذ خزعة من أنسجة عنق الرّحم، وذلك للكشف عمّا إذا كان هناك خلايا سرطانيّة على السطح الخارجيّ من بطانة عنق الرّحم، وتحديد موقعها.
خزعة في الغشاء المخاطيّ لعنق الرّحم أو بطانة الرّحم، للكشف عن تواجد خلايا سرطانيّة في قناة عنق الرّحم.
خزعة مخروطيّة، واستئصال الأنسجة عن طريق لولب السّلك الكهربائيّ. حيث يتمّ أخذ عيّنة من أنسجة عنق الرّحم باستخدام هذه الطرق، وفحصها مجهريّاً.

كما يمكن إجراء فحصي الخزعة وتنظير المهبل عبر أنسجة عنق الرّحم لامرأةٍ حامل؛ وذلك لتأكيد تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرّحم. لذلك يجب أن يكون الفحص لمسحة عنق الرّحم فحصاً دوريّاً. وهذا الفحص يستخدم للكشف عن أي تغييراتٍ غير طبيعيّة في خلايا عنق الرّحم، والتي من خلالها يوضّح إذا ما كان هناك سرطان في عنق الرّحم. وهو الأكثر نجاحاً لمنع ظهور سرطان عنق الرّحم.[٢]

علاج سرطان الرحم
عندما يُكشف عن سرطان عنق الرّحم في المراحل المبكرة، تكون احتمالية الشّفاء منهُ أكبر، حيث يمكن للمريضة أن تكون قادرةً على الحمل والإنجاب بعد إتمام العلاج. ويعتمد العلاج في المراحل المتقدّمة على استئصال الخلايا المتسرطنة، ممّا يؤدّي لعدم القدرة على الإنجاب فيما بعد. وتحدّد كميّة العلاج اللازم وفقاً لكميّة الخلايا المتسرطنة التي نمت. ويوجد إمكانية للدمج بين الكثير من الطرق العلاجيّة. كما أنّ هناك طرقاً عديدةً للعلاج، منها:[١]

المعالجة الإشعاعيّة: وتكون المعالجة الإشعاعيّة طريقةً نموذجيّةً في مراحلٍ معيّنة من المرض بسرطان عنق الرّحم. وغالباً ما يُدمج بين المعالجة الجراحيّة والمعالجة الإشعاعيّة. ويتمّ استخدام المعالجة الإشعاعيّة عن طريق موجات ذات أشعة عالية، وذلك للقضاء على الخلايا المتسرطنة وتقليل الأورام.
المعالجة الكيميائيّة: وتتمّ من خلال تناول أدويّة تعمل على قتل الخلايا السّرطانية، حيث تُحقن هذه الأدوية عبر الوريد عادةً. وتدخل المادّة الدّوائية للدم وتصل لأيّ مكان يحتوي على خلايا سرطانيّة في الجسم. وتستخدم المعالجة الهرمونيّة للنساء في مراحل متقدّمة من إصابتهنّ بسرطانِ الرّحم.
استئصال الرّحم: ويتمّ ذلك في المراحل المتقدّمة للمرض، إذا لم تجدي المعالجة الإشعاعيّة أو الكيميائيّة، ويمكن أن يضطر الطبيب إلى استئصال كلا المبيضين، وقناتي فالوب، والغدد اللمفاويّة في منطقة الحوض؛ وذلك للتأكد من إزالة الورم المتسرطن بأكمله.
وتشعر الكثير من المريضات بالخوف والذعر من الكشف عن سرطان عنق الرّحم. في مثل هذه الحالات ينصح بالتحدّث مع مريضات أخريات تشافين من المرض، ممّا قد يحسّن من شعور المريضة.

الوقاية من سرطان الرحم
يعدّ فحص مسح عنق الرّحم هو الحلّ الأفضل للكشف عن أيّ تغيرات قد تحصل في خلايا عنق الرّحم، والتي من الممكن أن تسبّب السّرطان فيه. ويضمن الفحص الدوريّ اكتشاف هذه التغيّرات قبل أن تتحوّل إلى ورمٍ سرطانيّ. ولذلك يجب الخضوع لإشراف طبيّ مستمرّ، وتلقي العلاج المناسب بعد أيّ فحص يدلّ على وجود خلايا غير طبيعيّة.

ولأنّ الممارسة الجنسيّة سبب من أسباب الإصابة بسرطان عنق الرّحم؛ فإنّ الطريقة المثلى للوقاية من سرطان عنق الرّحم هي أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل الحرص على النّظافة العامّة، وأن تكون العلاقة آمنةً عبر استعمال الواقي الذكريّ.[١]

سرطان بِطانة الرحم
وهو نوع من أنواع السّرطانات التي تبدأ في الرّحم، حيث يبدأ سرطان بطانة الرّحم في طبقة من الخلايا التي تشكل بطانة الرّحم، ويمكن أن تتشكّل أنواع أخرى من السّرطانات في الرّحم، ومنها التورّم اللحميّ في الرّحم، ولكنّه أقلّ شيوعاً نسبةً إلى سرطان الرّحم.

وفي كثير من الأحيان يكون الكشف عن سرطان بطانة الرّحم مبكراً؛ لأنّ المرأة تلاحظ وجود نزيف مهبليّ غير طبيعيّ، ممّا يدفعها لرؤية طبيبها. وتعتبر النّساء فوق سن الخمسين أكثر عرضةً للإصابة بسرطان بطانةِ الرّحم مقارنةً مع غيرهنّ.[٣]

الأعراض
عادةً ما يتم تشخيص سرطان بطانة الرّحم من خلال الخزعة. حيث يأخذ الطبيب في هذا الاختبار عيّنةً صغيرةً من بطانة الرّحم ليبحث عن الخلايا المتسرطنة. ومن الأعراض التي يجب أن تتوجّه المريضة فوراً إلى الطبيب في حال تواجدها، ما يأتي:[٤]

النّزيف المهبليّ غير الطبيعيّ بعد انقطاع الطمث، أو النّزيف المهبليّ بين الحيضتين؛ وهذا العرض هو الأكثر شيوعاً بين أعراض سرطان بطانة الرّحم.
ورم في منطقة الحوض؛ الأمر الذي يسبّب الآماً حادّةً في هذه المنطقة، وعليه فإنّ المريضة تشعر بإعاقة عند قيامها بالأعمال اليوميّة.
خسارة مفاجئة في الوزن، وذلك دون اللجوء إلى اتباع حمية غذائيّة.
آلام خلال فترة الجماع، فالسّرطان الذي يسبّب انتفاخاً في الرّحم يغيّر من حجمه وشكله، وهذا يضاعف الاحتكاك النّاتج عن الجماع، مخلفاً آلاماً حادّةً.

الأسباب
إنّ السّبب الرّئيس لمعظم الإصابات بأنواع سرطان الرّحم هو الإفراز المفرط لهرمون الإستروجين مقارنة بهرمون البروجستيرون في الجسم. وهذا الخلل الهرمونيّ يسبب سمكاً في بطانة الرّحم، وفي حال استمرت بطانة الرّحم بالتراكم وبقيت على هذا النّحو؛ فإنّ الخلايا السّرطانية تبدأ بالنّمو بشكل غير اعتياديّ.

يوجد توازن دائم في أجسادنا بشكلٍ عامّ بين كميّة الخلايا الميّتة وكميّة الخلايا الجديدة التي تنمو بدلاً منها، والتي يتمّ إنتاجها عن طريق عمليّة الانقسام. لكن عند حدوث عملية انقسام غير منتظمة؛ يتمّ إنتاج كميّة أكبر من الخلايا، ممّا يتطوّر إلى ورم سرطانيّ مع مرور الأيّام. ومن الممكن أن تنتشر الخلايا وتصل إلى أعضاء أخرى في الجسم، ممّا يؤثّر على أدائها. كما توجد علاقة وطيدة ما بين ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين مقابل هرمون البروجيسترون وظهور هذه الأورام.[٤]

كما أنّ هنالك الكثير من العوامل التي تؤدّي إلى حدوث عدم التّوازن الهورمونيّ هذا، ومنها:[٥]

العلاج الهرمونيّ من خلال الإستروجين: يوجد الكثير من النّساء اللواتي يتلقين علاجاً هرمونياً، بهدف التقليل من الأعراض التي تحدث عند انقطاعِ الطمث. فإذا كان هناك حاجة لتلقي علاج هورمونيّ؛ فمن الضّروري أن يُدمج مع البروجيسترون.
السّمنة: يفرز الإستروجين في المبيضين، ويفرز أيضاً من خلال أنسجة الجسم الدهنيّة. وكلما كثرت الأنسجة الدهنيّة في الجسم، كان مستوى إفراز هرمون الإستروجين أكبر. وكذلك فإنّ احتماليّة إصابة النّساء اللواتي يعانين من السّمنة بسرطان الرّحم تصل إلى أضعاف احتمال إصابة النّساء غير السّمينات.
الدّورة الشهريّة غير المنتظمّة: إنّ الدّورة الشهريّة غير المنتظمّة تشير إلى ارتفاعٍ غير سليمٍ في إفرازِ كميّات الإستروجين مقابل البروجيسترون؛ فالمرأة التي تعاني من اضطرابات الدوّرة الشهريّة تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عن غيرها من النّساء.
عواملٌ أخرى غير مرتبطة بالإستروجين؛ وقد تزيد من خطر الإصابة بالمرض، مثل: الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان الأمعاء أو المبيض، وعلاجه بواسطة عقار التاموكسيفين.

التشخيص
يقوم الطبيب في المراحلِ الأولى بإجراءِ فحص مهبليّ، يتعرّف من خلاله على وجود أيّ تغييرات في شكل الرّحم أو وجود أيّ كتل فيه. وبإمكانه إجراء تصويرٍ فوق صوتيّ؛ ليتيح له قياس ورؤية سمك الرّحم. كما أنّ بإمكان الطبيب أن يأخذ خزعةً للمنطقة التي يشكّ بأنّها مصابة بالمرض، والتي يتمّ من خلالها تحديد مميّزات خلايا النّسيج المشكوك فيه.

العلاج
توجد هناك حاجة بعد تشخيص مرض سرطان بطانة الرّحم لإجراء فحوص أخرى لتشخيص نوع ومدى انتشار الورم في الرّحم أو في الجسم بأكمله. ويكون علاج مرض سرطان بطانة الرّحم عن طريق عمليّة جراحيّة في معظم الأحيان، يتمّ من خلالها استئصال الرّحم، والمبيضين، والأنابيب الرحميّة، والعقد اللمفيّة الموجودة في المنطقة المصابة بالمرض. وبالرغم من كونها خطوة ذات عواقب واسعة التّأثير، إلا أنّ هذا هو العلاج الوحيد في كثير من الحالات. يجب أن تفحص العقد اللمفاويّة الموجودة في المنطقة المصابة، وذلك للتأكّد ما إن كان الورم قد انتشر فيها، وإذا ما كان هناك حاجة لإجراء علاجات أخرى.

وفي الحالات التي انتشر فيها المرض إلى الغدد اللمفيّة في المناطق القريبة، تكون هناك شكوك أنّ الورم قد انتشر لأماكن أخرى في جسم المريض، وفي هذه الحالة تكون هناك حاجة إلى الدّمج بين العلاج الإشعاعيّ والعمليّة الجراحيّة، والعلاج الهورمونيّ أو الكيميائيّ، وذلك عن طريق هورمون البروجيسترون أو الهرمونات الموجّهة إلى الغدد التناسليّة بكميّاتٍ كثيرة.

وبالرّغم من أنّ عمليّة استئصال الرّحم هي الحلّ الأمثل؛ إلا أنّ العلاج الهورمونيّ قد تكون إمكانيّة نجاحه كبيرة للسيّدات الشّابات. ويمكن القيام بذلك في الحالات المبكرة للمرض. ويعتبر العلاج ناجحاً بنسبة 95% من المصابات؛ بالرّغم من خشية وجود خلايا سرطانيّة متنقلة في أماكن أخرى.[١]

الوقاية
رغم عدم إمكانيّة منع الإصابة بمرض سرطان الرّحم في معظم الحالات، إلا أنَّ اتباع بعض الطرق كفيلة بأن تقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرّحم، وهي:[٥]

تلقي علاج مدمج للإستروجين والبروجيسترون، إذ ما تمّ الاستعانة بالعلاج الهرمونيّ بعد انقطاع الطمث.
تناول حبوب منع الحمل.

المحافظة على وزن جسم سليم ومنتظم، مع ممارسة التّمارين الرّياضية بشكل مستمرّ، يوميّاً أو مرّتين كلّ أسبوع على الأقل.



ما هي أعراض ورم المخ
ما هي أعراض ورم المخ
عند الحديث عن الأورام فمعظم الأشخاص يعتقد أنّها خبيثة، ولكن الورم يقسم إلى نوعين منها الخبيث والنوع الأخر حميد، والأورام تصيب عدة أجزاء من جسم الإنسان، كالرئة، المعدة، القولون والدماغ وغيرها، سنتحدث عن ورم المخ الذي يكون أما ورم أساسي بسبب نمو غير طبيعي للخلايا في المخ، أو يكون ورم ثانوي نتج من انتشار ورم آخر في الجسم إلى الدماغ عن طريق الدم.

أسباب ورم المخ
في العادة لا يوجد سبب واضح للإصابة بورم المخ ولكن هناك عوامل متعددة تزيد من فرصة الإصابة بورم الدماغ منها:

قد يكون الورم وراثياً في بعض المتلازمات منها متلازمة تركوت ( Turcot's syndrome)
تعرّض الإنسان لجرعات عالية من الأشعة أثناء العلاج بها أو في مكان العمل.
تعرّض الإنسان لبعض المواد الكيميائية الخطيرة في مكان العمل دون أخذ الاحتياطات اللازمة.
عوامل بيئية كالتلوث أو التدخين.
الإصابة بمرض الإيدز.

أعراض ورم المخ
سواء كان ورم المخ حميداً أم خبيثاً فإنّ الأعراض تتشابه ولكن هذه الأعراض تختلف حسب حجم الورم وموقعه عند الإنسان، وأيضاً قد لا تحدث هذه الأعراض كلها مجتمعة عند المرض، منها:

الصداع ويتميّز أنه يسوء في فترة الصباح، أو عند السعال.
الغثيان ( خاصة في فترة الصباح )
التقيؤ.
تغير في الرؤية: فقد يعاني المريض من ازدواج الرؤية أو فقدانها بشكل تام في بعض الحالات.
ضعف في عضلات الجسم كالوجه والأرجل.
صعوبة في أداء بعض الوظائف الحيوية مثل:
**صعوبة التركيز ومشاكل في الذاكرة.
صعوبة الكلام.
صعوبة في البلع.
**صعوبة في الحركة والمشي.
يعاني المريض من تقلبات مزاجية: فقد يصبح المريض عنيفاً في بعض الحالات أو يعاني من الاكتئاب في حالات أخرى.
قد يعاني المريض من بعض الاضطرابات أو النوبات العصبية.
تغيّر في حواس الجسم أو حتى فقدانها في بعض الحالات مثل:
حاسة الشم.
حاسة السمع.
خدران الأطراف.
يعاني المريض من الكسل والخمول والنعاس.


الجدير بالذكر أنّ أعراض ورم المخ تتشابه في حال كان الورم أساسياً أو ثانوياً، وتظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي وبطيء نسبيا حيث أن المريض لا يلاحظها إلّا بعد مضي فترة طويلة عندما يكون المرض في مرحلة متطورة، ونادراً ما تظهر هذه الأعراض بشكل سريع، أمّا علاج الورم فيتم إتباع العلاج الجراحي باستئصال الورم و العلاج الكيميائي والاسعاعي. وتختلف طرق العلاج المتبعة من مريض لآخر.


ما هي أعراض ورم المخ
ما هي أعراض ورم المخ
السرطان
مرض السرطان هو مرض خطير يصيب خلايا الجسم، بحيث يتسبب في حدوث اضطراب يؤدي إلى نموها بشكل لا يمكن السيطرة عليها، علماً أن هذا المرض قد تتعدد أنواعه فمنه الحميد، ومنه الخبيث، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه يصيب مناطق مختلفة من الجسم مثل: الرئة، والكبد، والقولون، والمعدة، والدماغ، والمخ، وفي هذا المقال سنعرفكم على أعراض ورم المخ.

سرطان المخ
يعتبر سرطان الدماغ من أصعب أنواع السرطان؛ وذلك بسبب الانتشار والتطور الكبير للخلايا السرطانية عادةً ما تنشأ الخلايا السرطانية على شكل خلايا دبقية، ونجمية، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ سرطان المخ يتأثر بالعديد من العوامل المشابهة لعوامل سرطان الدماغ؛ على اعتبار أنّ المخ هو جزء من الدماغ، ومن أهم هذه العوامل: نوع الأنسجة المصابة بالورم، وموقع الورم السرطاني، ونوعه سواء أكان خبيثاً أم حميداً، حيث إنّه من الممكن أن يتحول الورم الحميد إلى ورم خبيث نتيجة التغير في طبيعة الورم، وسلوكه البيولوجي.

عوامل الإصابة بسرطان المخ
التعرض المستمر للمواد الكيميائية مثل: البنزين، والمطاط.
الإصابة ببعض الأمراض الوراثية مثل: الورم العصبي الليفي، ومتلازمة فون هيبل-ليندو، وبعض الأورام الوراثية التي تظهر بشكل كبير عن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
العادات السيئة مثل: التدخين، وتناول الكحوليات.
التعرض الكبير للأشعة، أو العلاج الإشعاعي، والتعرض غير الآمن لأشعة الأجهزة النقالة، وأجهزة البث الخاصة بالإنترنت.
الإصابة ببعض العدوات الفيروسية.
الخضوع للعلاج الهرموني.

أعراض سرطان المخ
الشعور بالدوخة.
الشعور بصداع شديد، وبشكل مستمر.
ضعف عضلات الذراعين، والساقين.
صعوبة المشي.
الإصابة بالغثيان، والتقيء.
عدم وضوح الرؤية، والشعور بالضبابية.
الشعور بالنعاس.
الإغماء.
انخفاض مستوى التركيز.
صعوبة الكلام، نتيجة ضعف الصوت.
حدوث الهلوسة.
الشعور بضعف في جميع الجسم.
فقدان الشعور بالأيدي والأرجل بشكل تدريجي.

طرق تشخيص وعلاج سرطان المخ

يُشخص مرض سرطان المخ عن طريق الفحوصات السريرية، والإشعاعية، والتصوير الطبقي، أو الرنين المغناطيسي للمخ، بينما يختلف العلاج من شخص إلى آخر وذلك تبعاً لنوعية الورم، وحجمه، وعمر المريض ، والحالة الصحية له، وعادةً ما يتم علاجه عن طريق إجراء العمليات الجراحية التي تنقسم إلى: عملية الفتح التي يتم اللجوء لها في حالة إمكانية الوصول للورم، وعملية التوضيع التجسيمي بحيث يتم أخذ خزعة منه من خلال التوضييع التجسيمي، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه من الممكن علاج سرطان المخ من خلال المعالجة الكيميائية، أو الإشعاعية التي تهدف إلى الحد من انتشار الخلايا السرطانية، علماً أنّ العلاج الإشعاعي قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض الجانبية كالإصابة بالسكتة الدماغية، أو فقدان الذاكرة، بينما يستخدم العلاج الكيميائي عن طريق الأدوية الكيميائية التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية أو باستعمال أدوية تُعطى للمريض عن طريق الوريد.


أعراض سرطان الدماغ
أعراض سرطان الدماغ
أورام الدّماغ
إنّ أورام الدّماغ لا تعدّ من الأمراض النّادرة، إذ أنّ آلاف الأشخاص يعانون سنويّاً من إصابتهم بأورام الدّماغ وباقي الجهاز العصبيّ. كما أنّ تشخيص أورام الدّماغ وعلاجها يعتمد بشكل أساسيّ على نوع هذا الورم، ودرجته، والمكان الذي بدء ظهوره فيه.

كما أنّ هناك نوعان رئيسان لسرطان الدّماغ، هما: السّرطان الأولي، والسّرطان النقائلي. حيث يبدأ سرطان الدّماغ الأولي في الدّماغ نفسه، بينما يبدأ سرطان الدّماغ النقائلي في أيّ مكان من الجسم، ثمّ ينتقل بعدها إلى الدّماغ. وربّما تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة، ويمكنها أن تنمو بسرعة.[١]

أعراض سرطان الدماغ
تعتمد أعراض سرطان الدّماغ على حجم هذا الورم، ونوعه، وموقع الورم. وقد يكون سبب ظهور الأعراض هو ضغط الورم على الأعصاب، وهذه هي الأعراض الأكثر شيوعاً لسرطان الدّماغ:[٢]

بداية الشّعور بالصّداع بشكل متكرّر، أو حدوث تغيّر في نمط الصّداع، بحيث يصبح الصّداع متكرّراً وغير قابل للاحتمال.
الغثيان أو القيء في وقت مبكر خاصّة في الصّباح، وذلك بشكل متكرّر وغير مبرّر.
مشاكل في الرؤية، مثل الرؤية الضّبابية، وفقدان الرّؤية المحيطيّة.
فقدان تدريجي في الإحساس والحركة بالأيدي والأرجل، مع الإحساس بتنميل أو وخز في الذّراعين أو السّاقين.
ضعف التوازن ووجود خلل واضح فيه لدى المريض، وظهور مشكلات في النّطق لم تكن موجودة مسبقاً.
تغيرات في المزاج والشّخصية، أو عدم القدرة على التّركيز، وتشتُّت أفكار المريض بشكل واضح.
مشاكل في الذاكرة.
تغيرات تدريجيّة في القدرات الفكريّة أو العاطفيّة.
الخمول أو النّعاس بشكل زائد عن العادة.

وهذه الأعراض ليست علامات مؤكدةً على وجود ورم في الدّماغ، فهناك أمراض أخرى يمكن أيضاً أن تسبب مثل هذه المشاكل، ويجب على أيّ شخص يتعرّض لمثل هذه الأعراض أن يراجع الطبيب المختصّ في أقرب وقت ممكن، حيث يمكن للطبيب أن يشخّص المشكلة بشكل أفضل، ويعالجها.

أسباب سرطان الدماغ
هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي من الممكن أن تقود إلى الإصابة بسرطان الدّماغ، ومنها:[٣]

العلاج الإشعاعيّ المستخدم لعلاج سرطان الدّماغ من الممكن أن يزيد من احتماليّة ظهور أورام الدّماغ بعد 20 أو 30 سنة قادمة.
بعض الأمور الوراثيّة، والتي من الممكن أن تزيد من احتماليّة الإصابة بسرطان الدّماغ، ومنها: الورم العصبي الليفي، ومتلازمة فون هيبل- ليندو، ومتلازمة Li-Fraumeni، ومتلازمة Turcot
الأورام الليمفاويّة التي تظهر في الدّماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، وترتبط أحياناً بالإصابة بفيروس Epstein-Barr.

إنّ التعّرض للأشعّة في أماكن العمل، أو لمصادر الطاقة، وكذلك إصابات الرّأس الخطيرة، والتّدخين، والعلاج الهرموني، لم يثبت حتى الآن وجود دور لها كمصدر خطر أو سبب في الإصابة بسرطان الدّماغ، كما وجدت الدّراسات أنّ التعرّض لأشعّة الهواتف الخلويّة وأجهزة بثّ الإنترنت آمنة، ولا تزيد من نسبة خطورة الإصابة بسرطان الدّماغ.[٣]

أقسام سرطان الدماغ
يمكن تقسيم سرطان الدّماغ إلى عدّة أقسام بناءً على مجموعة من العوامل، وهي:[٣]

موقع الورم السّرطاني.
نوع الأنسجة المصابة بالورم السّرطاني.
نوع الورم السّرطاني، سواءً أكان حميداً أو خبيثاً.

في بعض الأحيان يمكن للأورام السّرطانية التي بدأت بشكل حميد ولم تكن عدوانيّة أن تغيّر من طبيعتها وسلوكها البيولوجي، وتتحوّل إلى أورام خبيثة وعدوانيّة. كما يمكن لهذه الأورام أن تظهر في أيّ سنّ، ولكنّ بعض الأنواع عادةً ما تظهر في عمر معيّن، ففي البالغين يعتبر ظهور ورم الدبقيّة والأورام السّحائية الأكثر شيوعاً.

عوامل خطر سرطان الدماغ
هناك بعض العوامل التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بسرطان الدّماغ، وتتضمّن هذه العوامل ما يأتي:[٢]

السّن: حيث تزداد نسبة خطورة الإصابة بسرطان الدّماغ مع زيادة العمر، كما أنّ أورام الدّماغ أكثر انتشاراً بين البالغين الأكبر سنّاً، ومع ذلك يمكن لسرطان الدّماغ أن يظهر في أيّ سنّ، وهناك بعض أنواع سرطانات الدّماغ التي تظهر لدى الأطفال وصغار السّن على سبيل الحصر.
التعرّض المسبق للأشعة: وينطبق ذلك على الأشعّة المستخدمة في علاج سرطان الدّماغ.
وجود تاريخ مرضي لدى العائلة: حيث أنّ نسبةً قليلةً من أورام الدّماغ تظهر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مسبق.

تشخيص سرطان الدماغ
يتمّ عادةً تشخيص أورام وسرطانات الدّماغ بعد استجواب المريض إذا ما كان هناك أي تاريخ عائلي للمرض، والحصول على هذا التّاريخ مفصّلاً، ومن ثمّ إجراء فحص سريريّ دقيق له، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الإشعاعيّة. كما يعتبر التّصوير الطبقي المحوريّ للدماغ والتّصوير بالرّنين المغناطيسيّ عاملين أساسيين في تشخيص سرطان الدّماغ.

ويمكن للطبيب من خلال الصورة الطبقية أو صورة الرّنين المغناطيسيّ، ومن خلال مظهر الورم الظّاهر فيها، أن يحدّد نوع الروم لدى المريض. ومن الممكن أن لا تظهر الصّورة الطبقيّة أو صورة الرّنين المغناطيسيّ أحياناً نوع الوم بشكل دقيق، وقد يحتاج الأمر في بعض الأحيان إلى إجراء مزيد من الفحوصات الإشعاعيّة، أو أجراء عمليّة جراحيّة، وذلك لتحديد التّشخيص الدّقيق للورم السّرطاني.[١]

مخاطر سرطان الدماغ
أنّ من أهمّ المخاطر والتعقيدات التي ترافق سرطان الدّماغ عادةً، ما يأتي:[٣]

فتق الدّماغ، وغالباً ما يكون مميتاً.
فقدان القدرة على التفاعل مع البيئة المحيطة.
خسائر دائمة، وتدهور واضح في وظائف الدّماغ المختلفة.
عودة نمو وظهور الورم السّرطاني مرّةً أخرى.
بعض الأعراض الجانبيّة للأدوية بما في ذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

علاج سرطان الدماغ
يتمّ عادةً إجراء عمليّة جراحيّة لأورام الدّماغ الأوّلية، وذلك للمساعدة على تشخيصها بشكل دقيق، والقيام باستئصال أكبر قدر ممكن من هذا الورم. كما أنّ هناك نوعان رئيسان من أنواع جراحة أورام الدّماغ، وهي: عمليّة الفتح والتّوضيع التّجسيمي. ففي الحالات التي يكون فيها الوصول إلى الورم ممكناً، كانت حالة المريض الصّحية جيّدة، فإنّه من الممكن في هذه الحالة إجراء عمليّة الفتح، وذلك لاستئصال أكبر قدر ممكن من الورم. أمَّا في حال كان الورم عميقاً، أو كانت حالة الكريض الصّحية لا تسمح بإجراء عمليّة الفتح، فيمكن عندها أن يتمّ استئصال خزعة من الورم، وذلك من خلال طريقة التّوضيع التّجسيمي.

أمّأ المعالجة عن طريق الأشعّة أو المعالجة الكيميائيّة، فهاتان طريقتان يمكن استخدامهما للسيطرة على أورام الدّماغ أو القضاء عليها. ويمكن أن يوصي الطبيب بإحدى هاتين المعالجتين أو بالاثنتين معاً، بالإضافة إلى استخدام الجراحة، أو كبديل عنها. وفي حال كان الورم الموجود في الدّماغ خبيثاً فإنّه يجب معالجة المريض من خلال الأشعّة، وذلك من أجل السّيطرة على الورم، وربّما إيصاله إلى فترة خمود طويلة الأمد. وهناك بعض الآثار الجانبيّة المحتملة للعلاج من خلال الأشعّة، منها: إمكانية إصابة المريض بالسّكتة الدماغيّة، وفقدان الذّاكرة. ومن الممكن أن تتفاقم شدّة هذه الحالات كلما كانت جرعة الأشعّة المعطاة أعلى.

أمّا العلاج باستعمال المعالجة الكيميائيّة فهو وسيلة أخرى لمعالجة أنواع السّرطان المختلفة، وذلك من خلال استعمال أدوية كيميائيّة تعمل على قتل الخلايا السّرطانيّة، حيث يمكن إعطاء بعض الأنواع من خلال مجرى الدّم مباشرةً، بينما يعطى بعضها الآخر عن طريق الفم. كما تعتمد الآثار الجانبيّة لاستخدام المعالجة الكيميائيّة بشكل رئيسيّ على نوعيّة الأدوية المستخدمة في العلاج.[١]

إعادة التأهيل بعد العلاج
لأنّ سرطان الدّماغ من الممكن أن يتشكّل في المناطق المسؤولة عن الحركة، والمهارات، والنطق، والرّؤية، والتفكير في الدّماغ، لذلك فإنّ التأهيل الذي يتلو العلاج هو أمر مهمّ وضروري للمريض حتى يتشافى بشكل تامّ، ومن هذه العلاجات التي يمكن للمريض استعمالها، ما يأتي:[٢]

العلاج الطبيعي: والذي من الممكن أن يساعد المريض على إعادة اكتساب المهارات الحركيّة أو العضليّة التي فقدها.
العلاج بالعمل: فالعودة إلى روتين العمل اليوميّ، والأنشطة المختلفة، بما فيها العمل، من الممكن أن يساعد المريض على الشّفاء بشكل أسرع.

علاج النّطق: وذلك من خلال مختصّين في علاج النطق، للتغلب على مشاكل صعوبة النّطق النّاشئة لدى المريض.

المراجع
^ أ ب ت "سرطان الدماغ"، kaahe. بتصرّف.
^ أ ب ت "Brain tumor", mayo clinic. Edited.
^ أ ب ت ث "Brain Tumors", medlineplus. Edited.
أعراض السرطان
أعراض السرطان
السرطان
يعرّف السرطان على أنّه نمو مضطرِب لبعض خلايا الجسم؛ بحيث تكون لها القدرة على التزايد بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ومن الممكن في بعض الأحيان أن تنتشر في أماكن أخرى. لا يعتبر السرطان مرضاً واحداً؛ بل هو مجموعة مكوّنة من أكثر من 100 مرض مختلف ومنفصل.

بإمكان مرض السرطان أن يؤثّر على مختلف أنسجة الجسم أيّاً كانت، وقد يَختلف شكله حسب المنطقة المصابة، ومعظم أنواع السرطان تُسمّى حسب نوع الخلايا أو حسب العضو الذي نشأت فيه، لذلك إذا انتشر سرطان ما فإنّ الورم الثانوي (في المنطقة التي انتشر اليها) يأخذ نفس اسم الورم الابتدائي.[١]

نسبة حدوث سرطان ما فتعتمد ربّما على الجنس؛ إذ يُعتبر سرطان الجلد أكثر أنواع السرطانات الخبيثة انتشاراً عند كلا الجنسين، وسرطان البروستات ثاني أكثر الأورام انتشاراً عند الرجال ومثله سرطان الثدي عند النّساء، ومع ذلك لا تُعتبر نسبة الحدوث مِقياساً لخطورة السرطان، فسرطان الجلد قابل للعلاج عادةً، بينما يُعتبر سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفاة عند كلا الجنسين في الولايات المتحدة الامريكية. ولا تعتبر الأورام الحميدة سرطاناً بل الخبيثة منها، وكذلك فإنّ مرض السرطان ليس مُعدياً.[١]

أعراض السرطان
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على من يصاب بإحدى أنواع السرطانات، فبعض هذه الأعراض والعلامات تكون عامّةً يُعاني منها معظم مرضى السرطان مهما كان نوعه وبعضها تظهر بشكل خاص في أنواع مُحدّدة من السرطان، أمّا الأعراض العامّة فقد تأتي مصاحبةً لأمراض أخرى غير السرطان لذلك لا يعني وجودها إصابةُ الشخص بالسرطان بالضرورة، ولكن يجب على من يعاني منها مراجعة الطبيب إذا استمرّت هذه الأعراض لفترة طويلة أو إذا ازدادت سوءاً. ومن هذه الأعراض العامّة:[٢]

الفقدان غير المبرّر للوزن: إذ إنّ معظم مرضى السرطان سيعانون من فقدان الوزن في مرحلة ما، ويكون فقدان الوزن غير مبرر إذا حدث دون أي سبب معروف. ومن الممكن أن يكون الفقدان غير المبرر لأكثر من 10 باوندات( أي ما يعادل 4.5 كغ) العلامة الأولى للإصابة بالسرطان، وغالباً ما يحدث هذا في سرطان البنكرياس والمعدة والمريء والرئة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم: ويعتبر عرضاً شائعاً للسرطان، ولكنّه يحدث على الأغلب في حالة انتشاره، وتقريباً جميع مرضى السرطان سيعانون من الحمّى، خصوصاً إذا أثّر السرطان أو علاجه على جهاز المناعة في الجسم، مما يُصعّب من مهمّة الجسم في محاربة العدوى، وقليلاً ما يكون ارتفاع الحرارة أولَ الأعراض مثلما هو في سرطان الدّم.
الإعياء: وهو الشعور بتعبٍ شديدٍ لا يتحسن حتى مع الاستراحة، ومن الممكن أن يكون عرضاً مهمّاً يدلّ على تفاقم المرض، ولكنه قد يحدث مبكراً في بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الدم، وهنالك طريقة أخرى كي يُسبّب السرطان التعب الشديد وهي فقدان الدم غير الظاهر كما يحدث في سرطان المعدة والقولون.
الشعور بالألم: قد يكون الألم عرضاً مبكراً في بعض السرطانات كسرطان العظم وسرطان الخصية، وكذلك ألم الرأس غير القابل للتحسّن حتى مع تناول الأدوية قد يصاحب سرطان الدماغ، أما ألم الظَّهر فقد يكون عرضاً لسرطان القولون أو المستقيم أو المبيض، وفي معظم الأحيان يعتبر وجود الألم كعرضٍ للسرطان إشارة على انتشار المرض.
تغيّرات في الجلد: بالإضافة الى سرطان الجلد تسبب عدة سرطانات هذه التغيرات؛ كفرط تصبّغ الجلد ( فيصبح لون الجلد أغمق)، واصفرار الجلد والعينين، واحمرار الجلد، والحكّة، وتزايد نمو الشعر.

وهنالك أيضاً أعراض وعلامات محددة تصاحب أنواعاً معينةً من السرطان، وتواجدها لا يعني إصابة الشخص بالسرطان، ومن هذه الأعراض:[٢]

تغيّرات في الإخراج أو التبول: فمثلاً قد يدلّ الإمساك لفترة طويلة أو الإسهال أو التغيّر في حجم البراز على الإصابة بسرطان القولون، وكذلك الإحساس بألم عند التبوّل، أو وجود دم مع البول أو تغير في عادة التبول ( كالحاجة للتبول أكثر من المعتاد) قد يكون مرتبطاً بسرطان المثانة أو البروستات.
تقرحات في مختلف مناطق الجسم: فسرطان الجلد قد يُسبّب تقرحات لا تختفي مع الأدوية وقد تنزف في بعض الأحيان، وقد يصاحب سرطان الفم وجود تقرحات لا يمكن شفاؤها أيضاً، وكذلك وجود تقرحات في القضيب أو المهبل قد يدل إما على التهابهما أو على إصابتهما بالسرطان.
بقع بيضاء داخل الفم أو نقاط بيضاء على اللسان: حيث قد يمثل وجودهما ما يُسمّى بالطلاوة الفموية؛ وهي عبارة عن بقعة محتملة التسرطن تنتج من التهيّج المتكرر، وتصيب عادةً المدخنين، ومن الممكن أن تتطور إلى سرطان الفم.
ظهور كتلة في الثدي أو في مكان آخر من الجسم: إذ إنّ ظهور الكتل يُعتبر عرضاً شائعاً لسرطان الثدي والخصية والغدد اللمفاوية، وفي حالة ظهورها يجب الانتباه لأي تغير عليها كأن يزداد حجمها مثلاً عندها تجب مراجعة الطبيب.
عسر الهضم وصعوبة في البلع: وقد يكونا عرضين لسرطان المريء والبلعوم والمعدة، ولكنّهما كباقي الأعراض المذكورة تنتجان عن أمراض بشكل أكثر شيوعاً من السرطان.
السعال المستمر وبحّة الصوت: فمن الممكن أن يصاحب سرطان الرئة سعال مستمر غير قابل للعلاج، وقد تدلّ بحّة الصوت على الإصابة بسرطان الحنجرة أو الغدة الدرقيّة.

عوامل تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان
هنالك عدّة عوامل بيئية وجينية قد تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان. على كل حال، ليس بالضرورة أن يصاب الشخص بالسرطان إذا كان عرضة للمسرطنات أو كانت لديه إحدى عوامل الخطورة. ومن هذه العوامل:[٣]

وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالسرطان وتواجد عوامل جينية: فقد تزيد فرصة الإصابة بالسرطان إذا تواجدت مثل هذه العوامل الجينية، وقد تساهم العوامل البيئية في تحفيزها، كما عند الأشخاص المصابين بمتلازمة داون حيث تزيد نسبة إصابتهم بسرطان الدم بمعدل 12 إلى 20 ضعفاً.
العمر: فهنالك بعض أنواع السرطان يُصاب بها الأطفال على وجه الخصوص، ولكنّ معظم أنواعه تصيب البالغين؛ إذ تشير إحدى الدراسات أنه في الولايات المتحدة الأمريكية توجد أكثر من 60% من السرطانات تصيب الأشخاص الأكبر من 65 عاماً.
العوامل البيئية: كالتدخين أو التعرّض للمُلوِّثات في الهواء أو الماء كالصوف الصخري والمخلفات الصناعيّة، وكذلك التعرّض للمبيدات الحشرية أو لمختلف أشكال الأشعة.
الغذاء: فمثلاً تناول وجبات غنية بالدهون غير المشبعة قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستات، وكذلك وُجد أنّ شرب كميات كبيرة من الكحول مرتبط بالإصابة بسرطان الرأس والعنق وسرطان المريء.
تناول بعض الأدوية: فمثلاً الأستروجين الموجود في حبوب منع الحمل قد يزيد بنسبة طفيفة من فرصة الإصابة بسرطان الثدي، ولكن هذه النسبة تقل مع مرور الوقت.
الإصابة بالالتهابات: كتلك التي يسببها فيروس الورم الحليمي المرتبط بسرطان عنق الرحم عند النساء وسرطان الشرج والقضيب عند الرجال.

المراجع
^ أ ب "Definition of Cancer", medicinenet.com, Retrieved 9-6-2016. Edited.
^ أ ب "Signs and Symptoms of Cancer", cancer.org, Retrieved 9-6-2016. Edited.

↑ "Risk Factors for Cancer", merckmanuals.com, Retrieved 9-6-2016. Edited.
طرق الوقاية من مرض السرطان
طرق الوقاية من مرض السرطان
السرطان
مرض السرطان (cancer): هو مصطلح طبّيّ يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي تغزو جسم الإنسان، وهو عبارة عن خلايا تنمو نموّاً غير طبيعيّ وسريع في الجسم، هذة الخلايا السرطانيّة لها القدرة أن تخترق الأنسجة، وتعمل على تدمير وإصابة الأنسجة السليمة في الجسم، من خلال حدوث انقسام لهذة الخلايا وهو لايصيب عضو معيّناً، فقد يصاب أيّ عضو في الجسم بالسرطان، ويُعتبر السرطان هو من الأسباب الرئيسيّة للوفاة، واحتماليّة الشفاء منه عالية إذا تمّ اكتشافه مبكّراً وفي مراحله الأولى، من أكثر أنواع السرطانات المنتشرة بين النساء هو سرطان الثدي، وبين الرجال سرطان غدّة البروستات.

مضاعفات السرطان
تأثيرات جانبيّة مترتّبة، خلّل في أكثر من عضو.
تفشّي السرطان.
خلل في جهاز المناعة.
عودة خلايا السرطان بعد الشفاء منه.

علاج السرطان
الجراحة.
المعالجة الإشعاعيّة (Radiation therapy).
المعالجة الكيميائيّة (Chemotherapy).
العلاج الهرمونيّ.
العلاج البيولوجيّ.
زراعة النخاع الشوكيّ.
العلاج بالأدوية.

طرق الوقاية من مرض السرطان
الإقلاع عن التدخين: حيث إنّ تدخين سيجارة واحدة يزيد من فرصة الشخص للإصابة به، وخصوصاً سرطان الرئة، فعند ترك التدخين والابتعاد عنه سوف يخفّض من فرص انقسام ونموّ هذة الخلايا في الجسم وتفشّيها، كما يُعتبر التدخين السلبيّ خطيراً جدّاً على حياة الأشخاص الذين يستنشقون رائحة الدخان، ومن الممكن إصابة بالعديد من السرطانات، لذا ينبغي الابتعاد عن الشخص المدخّن، والحدّ من التعرّض للتدخين.
تجنّب التعرّض الكثير لأشعة الشمس: من المعروف أنّ شمس مصدر مهمّ لفيتامين D، لكن التعرّض الزائد لأشعّة الشمس قد يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الجلد، لذا ينبغي تجنّب أشعّة الشمس بإرتداء ملابس واقية، وأيضاً تجنّبها في منتصف النهار قدر المستطاع.
المحافظة على نظام غذائيّ صحّيّ ومتوازن: زيادة الوزن والسمنة تزيد من فرص نموّ الخلايا السرطانيّة في الجسم، لذا ينبغي تناول طعام صحّي ومفيد للجسم، والعمل على التخلّص من الوزن الزائد، وممارسة الرياضة باستمرار.
الحرص على إجراء فحوصات:والهدف منها الكشف المبكر عن وجود أيّ خلايا غريبة بالجسم، والعمل على معالجتها منذ البداية، قبل أن يتفشّى السرطان في الجسم ويصعب علاجه.
الحدّ من شرب الكحول:قد يعرّض الجسم للإصابة بالعديد من الأمراض ومنها السرطان، تناول الكحول يزيد من فرص الإصابة بالسرطان، وخصوصاً سرطان الكبد، لذا ينبغي الإقلاع عنه بشكل نهائيّ.
شرب الكثير من الماء: حيث يقلّل خطر إصابة الشخص بسرطان المثانة، وطرد جميع الموادّ الضارّة من المثانة بشرب كمّيّات كافية من الماء يوميّاً.


شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+


أخطر أنواع السرطان بالترتيب
أخطر أنواع السرطان بالترتيب
أنواع السرطان
تنتشر الأنواع المختلفة من مرض السرطان حول العالم بشكل واسع، ومنها ما هو قابل للعلاج والقضاء على الأورام الخبيثة المسببة له بشكل نهائي، ومنها ما هو أخطر وأكثر تهديداً على حياة المريض لصعوبة علاجه والسيطرة عليه، ومنع تفشيه وانتقاله إلى أعضاء الجسم الأخرى، بالإضافة إلى صعوبة اكتشافه إلا في مراحل متأخرة من انتشاره، وفيما يلي بعض من أخطر أنواع هذا المرض وأكثرها فتكاً بالإنسان.

أخطر أنواع السرطان بالترتيب
سرطان القولون
يصيب هذا النوع من السرطان الأمعاء الغليظة ويتفشى فيها بشكل واسع، حيث يبدأ بالانتشار على شكل بوليبات ورمية، والتي تعرف بكونها أوراماً حميدةً يمكن التخلص منها دون تهديدها لحياة المريض، إلا أن ما نسبته 1% من هذه البوليبات الورمية تستطيع أن تتحول إلى أورام سرطانية، قد يستغرق هذا التحول فترة طويلة تتأرجح بين خمسة إلى عشرة أعوام، ولكنها تنتشر بعد ذلك بسرعة في كل من القولون والأمعاء الغليظة، حيث يحتل سرطان القولون المرتبة الثانية من حيث أسباب الوفاة بالأمراض السرطانية في أمريكا.

سرطان المريء
تشير الدراسات بأن الذكور أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء من الإناث، كما أن الأعراق الإفريقية أكثر تسجيلاً لحالات سرطان المريء من الأعراق الأخرى، مع ارتفاع متزايد في إصابة هذه الأعراق بسرطان المريء، ومما يجعل سرطان المريء شديد الخطورة على صاحبه كونه لا يكتشف إلا في مراحل متقدمة من انتشار الورم السرطاني في المريء، وذلك لتأخر ظهور الأعراض المصاحبة له لدى معظم الحالات المرضية.

سرطان الكبد
يبدأ سرطان الكبد بتكاثر غير طبيعي لخلايا الكبد، أو قد ينتقل للكبد من أحد الأعضاء الأخرى المصابة بالسرطان، حيث يحتل هذا النوع من السرطان المرتبة الثالثة من حيث الانتشار في مختلف البلاد، إلا أنه يكثر وبشكل واضح في الوطن العربي ومناطق الشرق الأقصى، وهو من أنواع السرطان التي يصعب علاجها ونجاة المصاب منها، وغالباً ما يكون العلاج مركزاً على التخلص من أسباب الورم، وليس التخلص من الورم بحد ذاته.

سرطان الرئة
يظهر سرطان الرئة بشكل واسع بين المدخنين من الذكور، مع بدْء انتشاره بين المدخنات من الإناث، نظراً لارتفاع أعداد المدخنات منهن، عادةً ما تكون الخلايا السرطانية في هذا النوع شرسة وفتاكة، حيث تهاجم الرئتين والقصبات بقوة وتعمل عل إتلافهما، بالإضافة إلى قدرتها على التنقل والتفشي في مختلف مناطق الجسم دون رادع، كالكبد والدماغ والجلد، وغالباً ما يتم اكتشاف سرطان الرئة بعد تفشيه في عدة مناطق للجسم، ويكون الحل العلاجي الوحيد بالكيماوي والإشعاع.


الأورام السرطانية وكيفية علاجها
الأورام السرطانية وكيفية علاجها
الورم السرطاني
إنّ الأورام السرطانية من الأمراض العصرية التي من الصعب علاج بعض أنواعها، والأورام السرطانية تقسم إلى نوعين: ورم حميد ومرض سرطاني خبيث.

المرض السرطاني: هو خلل في الجينات المسؤولة عن تجدد الخلايا في جسم الإنسان، فيؤدي هذا الخلل إلى انقسامات غير طبيعية في الخلايا فتتشكل الكتلة السرطانية وتكون الكتلة إما حميدة أو كتلة خبيثة، والفرق بين الكتلتين أن الكتلة الحميدة تكون محصورة داخل غلاف (غشاء) يمنعها من الاتشار داخل الجسم، والكتلة الخبيثة هي عبارة عن خلايا غير طبيعية وغير منظمة لا بشكلها ولا طريقة انقسامها وتكون قابلة للانتقال من مكان نشوئها الى أي جزء أو عضو من جسم الإنسان عن طريق الجهاز اللمفاوي أو من خلال حركة الدم، ولعلّ أبرز أسباب الإصابة بهذا المرض الضغوط النفسية، والتعرض المباشر للأشعة الضارة، والتعرض الطويل لأشعة الشمس وأيضاً التدخين.

أعراض مرض السرطان
نقص ملحوظ في الوزن، مرافق للتعب والإرهاق، وزيادة في كمية العرق وخاصة أثناء النوم.
سعال (كحة) يرافقه نزول الدم في بعض الأحيان، وصعوبة في البلع.
ظهور شامات أو زوائد لحمة أو تغير يطرأ عليهما.
ظهور كتلة في أحدى أجزاء الجسم مصاحبة لآلام.
هناك بعض العلامات التي تدل على انتشار المرض ومنها تضخم الكبد أو آلام في العظام، وتغيرات في الغدة الليمفاوية.
من الممكن ظهور قروح لا تستجيب للعلاج.
عند النساء ممكن حدوث تغيرات على الدورة الشهرية، أو نزيف بين الدورتين، وكذلك حدوث تغيرات في الثدي، وآلام حادة في البطن، وكذلك الانتفاخ المزمن، والاكتئاب.

علاج الأورام السرطانية
ويكون علاج الأمراض السرطانية بعد طرق وهي :

بتر الكتلة بعملية جراحية.
العلاج الكيميائي، والعلاج الكيميائي يكون بعدة أشكال منها الإبر في العضل أو الوريد، أو من خلال أدوية تأخذ عن طريق الفم.
إتلاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها باستخدام الأشعة السينية.
هناك نوع علاج يقوم على محاربة الهرمونات المساعدة على زيادة نشاط الخلايا السرطانية ويسمى العلاج الهرموني.
عقاقير تقوية جهاز المناعة لتساعده على مواجهة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة.
المسكنات : وهذا النوع من العلاج يعطى للمريض في آخر مراحل حياته ويبقى المريض تحت الرعاية والراقبة في المستشفى.

الوقاية
الوقاية خير من قنطار علاج، ويجب علينا الأخذ بالأسباب كما يأتي:

ترك التدخين؛ لأنّه الدخان يعد سبب قوي من أسباب مرض السرطان.
اتّباع أساليب الوقاية والسلامة أثناء العمل مع المواد الكيميائية والمشعة.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن والتقليل من تناول المواد الدهنية.

الحرص على عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر ولفترات طويلة وخاصة في فترات الظهيرة.


علاج السرطان بالاعشاب
علاج السرطان بالاعشاب
مرض السرطان

_مرض السرطان من الأمراض الخبيثة التي عجز العلم عن التوصل إلى علاج لها ، لكن في قوله تعالى (( وإذا مرضت فهو يشفين)) دليل على وجود علاج له .

_ السرطان : من أشد الأمراض إزهاقاً لأرواح مصابيه ، ومن أكثر الأمراض انتشاراً في أيامنا هذه .

_ يعد السرطان من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان .

_ السرطان عبارة عن أورام تصيب خلايا الجسم وتنمو وتنتشر في جميع أنحاء الجسم بشكل مضطرب وتعمل على تدمير أنسجة الجسم .

_ السرطانات تتعدد أشكالها وأنواعها ، وغالباً ما ترتبط كلمة الأورام بالسرطانات ، إذا يكون السرطان على شكل أورام وكتل تنتشر في جسد الإنسان ، إلا سرطان الدم فهو في جريان الدم ولا يكون ورماً .

علاج السرطان بالاعشاب

• الجينسينج ، نبات يعمل على تقوية مناعة الجسم ضد الخلايا السرطانية .

• خليط زيت الزيتون وماء زمزم وكمية مناسبة من العسل الصافي والعكبر بمقدار 100 غرام و 50 غرام من مطحون الحبة السوداء ، مع قراءة الرقية الشرعية على الخليط ويتم تناوله يوميا ً .

• زيت الزيتون ،يتم دهن المكان المصاب بالسرطان بزيت الزيتون، أما عن سرطان الدم فنقوم بدهن العمود الفقري.

• الحلبة ، لها مفعول كبير في علاج السرطان وذلك لاحتوائها على هرمونات تؤثر في الخلايا السرطانية .

• التين , يحتوي التين على بعض المركبات المفيدة في تقليص الخلايا السرطانية من جسم الإنسان.

• الثوم والبصل ، يحتويان على مركبات تمنع مسببات التسرطن من الإنتشار في جسم المصاب وتساعدان على خروجه.

• أظهرت التجارب أن بول ولبن الناقه مفيد في علاج السرطان.

• سم النحل مفيد في علاج السرطان لاحتوائه على مركبات تقضي على الخلايا السرطانية

أعراض السرطان

- إرتفاع شديد في درجات الحرارة من إحدى أعراض الإصابة بالسرطان .

- قلة الشهية للطعام تعد من الأعراض الناجمة عن الإصابة بمرض السرطان .

- من يصاب بمرض السرطان يخسر وزنه بشكل سريع جداً .

- مريض السرطان يعاني كثيراً من آلام الحلق ، والتي تتسبب في مقدرته على تناول الطعام نتيجة الإلتهابات في الحلق.

- بروز بعض التراكمات في بعض أنحاء جسم المصاب بالسرطان ، وتكون هذه الكتلة قاسية جداً .

- تلازم مصاب مرض السرطان الكحة الجافة والسعال القوي المصحوب بالدم، من إحدى أعراض الإصابة بمرض السرطان .

- إن الإصابة ببعض الجروح أو التقرحات و التي بدورها تتسبب في إنزال الدم ، مصاب مرض السرطان يصعب عليه توقف النزيف لفترة طويلة .

- من أعراض الإصابة بمرض السرطان حدوث سيلان للدم من أماكن متفرقة في الجسم بلا سبب أو جرح .

- مريض السرطان يعاني كثيراً من التعرق وهذا من أحد الأعراض الواضحة لمرض السرطان .

- من الأعراض الواضحة أيضاً لمصابي مرض السرطان عدم المقدرة على التنفس بشكل مريح ، بل هناك مشاكل عديدة في التنفس تضغط على الرئتين وتجعل أخذ قسطاً من الهواء صعباً .

- آلام الصدر يعاني منها مريض السرطان ، فهي لا تدعه و شأنه .

- من أعراض الإصابة بمرض السرطان الإحساس الدائم بالتعب الشديد والإعياء .

- النساء اللواتي يعانين من سرطان المبايض يتعرضن لانتفاخات في البطن تأتي وتذهب بعضاً من الوقت ثم تعود وهكذا .

- مصاحبة الدم للبراز دليل واضح على الإصابة بمرض السرطان القولوني .

- المعاناة الدائمة من آلام المعدة من أحد أعراض الإصابة بمرض السرطان .

- من إحدى أعراض مرض سرطان الثدي بروز النتوءات والتقرحات على الثدي .

- وهناك طرق للإستدلال على الإصابة بالسرطان كتتبع التغيرات التي تحصل للأظافر فإن أي ضرر واضح عليهم يدل على الإصابة بإحدى أنواع السرطانات .

- البحة في الصوت من أعراض الإصابة بالسرطان .


ملاحظة : موضوع علاج السرطان بالاعشاب ليس مرجعا طبيا، يرجى مراجعة طبيبك .
أعراض سرطان الرئة
أعراض سرطان الرئة
سرطان الرئة
سرطان الرئة هو عبارة عن عملية إختراق الرئتين اللتين تعتبران عضويين مهمين مسؤولين عن القيام بوظائف الإيصال للأكسجين لهما واللازم لجريان الدم وتغذيته والعمل على بث الحياة في جميع أنحاء الجسم، مع العمل على تخليصهما من ثاني أكسيد الكربون الموجود فيهما.

عندما يصيب الرئتين، فإنه يعمل على تقسيم الخلايا والأنسجة الموجودة هناك، وتكون عملية الإنقسام هذه عبثية وغير منتظمة فتعمل على نشر الأورام فيهما وتكاثرهم، مما يؤدي إلى إعاقة الرئتين عن القيام بوظائفهما بشكل صحيح وسليم، وعملية تكاثر الأورام في الرئتين تغزو الأنسجة وتنشرها في الأوعية الدموية الموجودة هناك والمسؤولة عن إيصال الدم إلى جميع الأعضاء.

يكون سرطان الرئة متعدد الأشكال، فمنه سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة فتنتشر الخلايا السرطانية الصغيرة في جميع أرجاء الرئتين ويمتد انتشاره حتى يغزو جميع أعضاء جسم الإنسان ويفسدها نتيجة تكون الأورام فيها. سرطان الرئة من أشد أنواع السرطانات فتكاً بحياة الإنسان وأكثرها ضرراً وأسرعها انتشاراً

أنواع سرطان الرئة
أما الشكل الآخر لسرطان الرئة، فهو سرطان الرئة ذو الخلايا السرطانية كبيرة الحجم ويكون له أنواع عديدة:

السرطان الحرشفي: وهذا السرطان الكبير الحجم خلاياه تصيب مجرى الهواء الذي يقوم بإدخال الهواء اللازم لعملية التنتفس فتؤثر الخلايا السرطانية المتراكمة هناك على عملية اكتساب الهواء فتتكاثر الأورام المعيقة لعملية التنفس وتنتشر بشكل بطيء جداً.
سرطان الرئة الغدي: وهذا النوع من سرطان الرئة يصيب الناس العاديين الذين يبتعدون عن التدخين بأشكاله والمبتعدين عن تناول الكحول وغيلرها وتنتشر أورامه في مجرى الهواء ويحيط الرئتين ويضغط عليهما.
سرطان الرئة الذي يكون على شكل خلايا كبيرة: إذ تكون هذه الأورام السرطانية الخبيثة والمتراكمة في الرئتين من خارجهما حجمها كبير جداً وانتشارها سريع.

أسباب سرطان الرئة
هناك العديد من أسباب التي تؤدي إلي سرطان الرئة منها المعروفة و غير معروفة

التدخين
غاز الرادون
التلوث الهوائي
العوامل الوراثية

أعراض سرطان الرئة
يتعرض مريض سرطان الرئة إلى السعال الشديد والجاف بشكل مستمر وشبه دائم.
من الأعراض المصاحبة لسرطان الرئة حدوث نزيف دم خارج مع السعال.
التعرض للإصابة بالتهابات في القصبات الهوائية أيضاً يعتبر من أعراض الإصابة بمرض سرطان الرئة.
تراكم البلغم في صدر مريض سرطان الرئة وصعوبة شديدة في إخراجه يعد من أعراض الإصابة بسرطان الرئة.
إن عدم القدرة على التنفس بشكل سليم وحدوث صعوبة في أخذ كمية كافية من الهواء للتنفس أيضاً من أعراض سرطان الرئة.
آلام شديدة في الصدر تلازم من يصاب بسرطان الرئة
الحمى الشديدة والتعرق المستمر من أعراض الإصابة بسرطان الرئة.
حدوث صعوبة وعدم مقدرة على مضغ الطعام بشكل سهل تعتبر من أعراض الإصابة بسرطان الرئة.
الشكوى الدائمة من الآلام الممتدة من الصدر حتى تصل إلى الكتف واليد بأكملها.
التعرض للإصابة بأي مرض دون الشعور بوجود أجسام مضادة لهذه الفيروسات والتي من وظيفتها منع الإصابة بها، هذا عائد لضعف المناعة وهي من أعراض الإصابة بسرطان الرئة.
الشعور الدائم بالإعياء والإرهاق الشديدين والذين لا حلّ للتخلص منهما حتى مع الإستلقاء والراحة، من أعراض سرطان الرئة.
ظهور الأورام والانتفاخات في مناطق الأمعاء واللوزتين والغدد اللعابية أيضاً منم الأعراض الواضحة لسرطان الرئة.
إنّ ظهور انتفاخات في الوجه وتغير في لونه إلى الإحمرار من أعراض الإصابة بسرطان الرئة، وذلك ناتج عن عدم تحرك وجريان الدم بشكل سليم في الوجه.

تضخم في نهايات الأظافر