طريقة رائعة لتقوية الذاكرة وعدم النسيان
النسيان والتذكر
يقول الخبراء إنّ النسيان الخفيف أمرٌ طبيعيٌّ تماماً خاصة مع التقدم في السن، فأحياناً نسيان مكان وضع الأشياء أو المواعيد أو الأشياء البسيطة طبيعيٌّ جداً، والنسيان قد يحدث مع الشباب أيضاً كما يحصل مع كبار السن، فالذاكرة تعمل بطريقة مخادعة أحياناً، فهناك معلومات تتلاشى على الفور ولا يتم تخزينها في الذاكرة، وهناك معلومات أخرى تتلاشى من الذاكرة ببطء وتختفي تدريجيّاً، إنّ منحنيات النسيان تختلف بحسب مدى أهميّة المعلومة بالنسبة للشخص، وبحسب مستوى التركيز أو الإجهاد لديه، وبحسب عوامل أخرى من الممكن أن تؤثر على ذاكرته.[١]
تقوية الذاكرة وعدم النسيان
كان يُعتقد حتى زمن قريب أن الذاكرة تتداعى للأسوأ في حال بدأ الشخص بالنسيان، ولكنّ هذا الاعتقاد غير صحيح، فكل يوم هناك فرصة ليقوم الدماغ بزراعة خلايا جديدة إذا تم تزويده بما يحتاج، وهذه القدرة على التغيير والنمو في الدماغ تسمى المرونة العصبية، ولأن الدماغ يتغير باستمرار فإن العادات اليومية تؤثر على مدى عمله وبالتالي تؤثر على الذاكرة، ومن الأمور التي ينصح بها لتقوية عمل الدماغ ما يلي:[٢]
اتباع نظام غذائي مقوي للعقل "MIND": يعتبر النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط النظام الأكثر صحة على هذا الكوكب، حيث إنّ الناس في تلك المنطقة لديهم أدنى نسب من الإصابة بمرض الزهايمر، كما تكون صحتهم في أعلى مستوياتها، وأعمارهم أطول، وتعتمد النسبة الأكبر من غذائهم على الخضار والفواكه والحبوب والأعشاب وزيت الزيتون والبهارات، ثم تأتي الأسماك والمشتقات البحرية في المقام الثاني، يتبعها مشتقات الحليب ولحوم الطيور والبيض في المقام الثالث، أما المقام الرابع هو اللحوم والحلويات وهو أقل ما يتناولونه.
وأثبتت الدراسات التي تابعت حالات ألف شخص كبير بالسن ممن اتبعوا هذا النظام الغذائي بدقة لمدة ثماني سنوات أنّ نسبة الزهايمر قلّت بما يعادل 53%، والذين لم يتبعوه بحذافيره ولكن غيروا من عاداتهم أيضاً قلت نسبة إصابتهم بحوالي 35%.
تناول الأطعمة المقوية للذاكرة: هناك عدّة أطعمة تقاوم النسيان وتقوي الذاكرة مثل الأفوكادو، والتوت بكل أنواعه، والأسماك، والشوكولاتة الداكنة، والخضروات الورقيّة، والجوز، وزيت الزيتون.
تجنب الدهون غير الصحيّة: إن الدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المصنعة تؤذي العقل وتساهم في أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والبدانة والسرطان، وتناول هذه الدهون يؤثِّر في الذاكرة ويزيد أيضاً من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 50%.
تجنُّب السكريات: يعد السكر الأبيض واحداً من أسوأ المواد الغذائية التي تضر الدماغ والذاكرة، وتؤثر زيادة السكر على الانتباه والحالة المزاجيّة فتسبب مشكلات التعلم والاكتئاب، وارتفاع نسب السكر في الدم يؤثر في الدماغ وبخاصة الجزء المرتبط بالذاكرة.
شرب المياه: حيث إن كمية الماء تؤثر في الدماغ، فالماء من أفضل المنشطات للدماغ حيث إن نسبة الماء فيه هي 73%، لذا من الضروري المحافظة على شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً.
ضمان التوازن الغذائي مع الفيتامينات: هناك حاجة فعليّة إلى الحصول على كل الفيتامينات بكميات كافية لتعزيز عمل الدماغ والذاكرة، مثل فيتامينات (C ،D ،E ،K ،B) والتي تعزز الذاكرة، كما من الضروري الحصول على الكمية المناسبة من المعادن مثل المغنيسيوم والحديد واليود والزنك.
تعلُّم لغة جديدة: حيث إن تعلُّم لغة جديدة أو حتى معرفة الحد الأدنى من لغة أخرى من الممكن أن يحسن القدرة العقليّة، ويحمي الذاكرة ويزيد من مهارات الحفظ.
ممارسة التأمل: لدى الشخص العادي تدفق في الأفكار بدون توقف نحو 50000 إلى 70000 فكرة في اليوم الواحد، لذا فإن التأمل والهدوء العقلي يريح الدماغ بحسب ما أثبتت الدراسات، وتشمل فوائد التأمل زيادة الصحة المعرفية والعقلية وتحسين الذاكرة، والحد من التوتر، ويحسن التأمل من المزاج، ويزيد من التركيز والانتباه، ويحسن الأداء.
الاستمرار في التعلُّم: يقول ألبرت أينشتاين "بمجرد التوقف عن التعلم، تبدأ بالموت"، وهذا صحيح وحقيقي، فعند التوقف عن التعلم تبدأ بعض الأجزاء من الدماغ بالضمور وتذبل الوصلات العصبية غير المستخدمة، لذا يمكن استخدام الإنترنت للتعلم والبحث والقراءة فهو متاح للجميع.
ممارسة الرياضة: قد تكون التمارين الرياضية من أهم الأشياء الواجب عملها للحفاظ على الدماغ، حيث تعمل الرياضة على رفع مستويات عامل التغذية العصبية المستمدة من الدماغ، وتزيد من إنتاج الخلايا فيه، ويعد المشي مفيداً جداً، كما أن ممارسة اليوغا لها دور كبير في التأثير على الذاكرة والتركيز.
مراحل التذكر
الذاكرة هي القدرة على استعادة الحقائق والأحداث التي مرّت على الشخص في حياته، وهذا يحدث في ثلاث مراحل هي:[١]
الترميز: وهو يحصل عندما يتلقّى الشخص المعلومات.
التوطيد: وهو يحصل عندما يأخذ الدماغ المعلومات التي قام بترميزها مسبقاً ويقوم بتخزينها في مناطق معينة من الدماغ.
الاسترجاع: عندما يتذكر الشخص المعلومات المخزنة لديه في الدماغ.
أسباب النسيان
هناك أسباب متعددة للنسيان، ومن هذه الأسباب: [٣]
الاضطرابات العاطفية: إنّ الإجهاد أو القلق أو الاكتئاب من أسباب النسيان، وتسبب الاضطرابات العاطفيّة أيضاً صعوبة في التركيز وغيرها من المشاكل التي تُعيق أداء الأنشطة اليومية.
الإدمان على الكحول: إنّ الإدمان على الكحول يمكن أن يضعف القدرات العقلية بشكلٍ خطير، وتناول الكحول مع الأدوية قد يتفاعل ويسبب فقدان الذاكرة.
الأدوية: حيث إنّ بعض أنواع الأدوية تؤثر في الذاكرة، كما أنّ مزج أنواع من الأدوية وتناولها معاً يمكن أن يسبب النسيان.
أمراض الدماغ: حيث إنّ أي ورم أو عدوى في الدماغ يمكن أن يسبب مشاكلات في الذاكرة.
نقص فيتامين B-12: حيثُ يساعد هذا الفيتامين على الحفاظ على الخلايا العصبيّة السليمة وعلى خلايا الدم الحمراء، ونقص هذا الفيتامين يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة.
قصور الغدّة الدرقيّة: إنّ مشكلات الغدّة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى النسيان وإلى مشاكل التفكير.
إصابات الرأس: إنّ إصابة الرأس جرّاء سقوط أو حادث -حتى لو لم يتسبب بفقدان للوعي- يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة.
يقول الخبراء إنّ النسيان الخفيف أمرٌ طبيعيٌّ تماماً خاصة مع التقدم في السن، فأحياناً نسيان مكان وضع الأشياء أو المواعيد أو الأشياء البسيطة طبيعيٌّ جداً، والنسيان قد يحدث مع الشباب أيضاً كما يحصل مع كبار السن، فالذاكرة تعمل بطريقة مخادعة أحياناً، فهناك معلومات تتلاشى على الفور ولا يتم تخزينها في الذاكرة، وهناك معلومات أخرى تتلاشى من الذاكرة ببطء وتختفي تدريجيّاً، إنّ منحنيات النسيان تختلف بحسب مدى أهميّة المعلومة بالنسبة للشخص، وبحسب مستوى التركيز أو الإجهاد لديه، وبحسب عوامل أخرى من الممكن أن تؤثر على ذاكرته.[١]
تقوية الذاكرة وعدم النسيان
كان يُعتقد حتى زمن قريب أن الذاكرة تتداعى للأسوأ في حال بدأ الشخص بالنسيان، ولكنّ هذا الاعتقاد غير صحيح، فكل يوم هناك فرصة ليقوم الدماغ بزراعة خلايا جديدة إذا تم تزويده بما يحتاج، وهذه القدرة على التغيير والنمو في الدماغ تسمى المرونة العصبية، ولأن الدماغ يتغير باستمرار فإن العادات اليومية تؤثر على مدى عمله وبالتالي تؤثر على الذاكرة، ومن الأمور التي ينصح بها لتقوية عمل الدماغ ما يلي:[٢]
اتباع نظام غذائي مقوي للعقل "MIND": يعتبر النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط النظام الأكثر صحة على هذا الكوكب، حيث إنّ الناس في تلك المنطقة لديهم أدنى نسب من الإصابة بمرض الزهايمر، كما تكون صحتهم في أعلى مستوياتها، وأعمارهم أطول، وتعتمد النسبة الأكبر من غذائهم على الخضار والفواكه والحبوب والأعشاب وزيت الزيتون والبهارات، ثم تأتي الأسماك والمشتقات البحرية في المقام الثاني، يتبعها مشتقات الحليب ولحوم الطيور والبيض في المقام الثالث، أما المقام الرابع هو اللحوم والحلويات وهو أقل ما يتناولونه.
وأثبتت الدراسات التي تابعت حالات ألف شخص كبير بالسن ممن اتبعوا هذا النظام الغذائي بدقة لمدة ثماني سنوات أنّ نسبة الزهايمر قلّت بما يعادل 53%، والذين لم يتبعوه بحذافيره ولكن غيروا من عاداتهم أيضاً قلت نسبة إصابتهم بحوالي 35%.
تناول الأطعمة المقوية للذاكرة: هناك عدّة أطعمة تقاوم النسيان وتقوي الذاكرة مثل الأفوكادو، والتوت بكل أنواعه، والأسماك، والشوكولاتة الداكنة، والخضروات الورقيّة، والجوز، وزيت الزيتون.
تجنب الدهون غير الصحيّة: إن الدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المصنعة تؤذي العقل وتساهم في أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والبدانة والسرطان، وتناول هذه الدهون يؤثِّر في الذاكرة ويزيد أيضاً من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 50%.
تجنُّب السكريات: يعد السكر الأبيض واحداً من أسوأ المواد الغذائية التي تضر الدماغ والذاكرة، وتؤثر زيادة السكر على الانتباه والحالة المزاجيّة فتسبب مشكلات التعلم والاكتئاب، وارتفاع نسب السكر في الدم يؤثر في الدماغ وبخاصة الجزء المرتبط بالذاكرة.
شرب المياه: حيث إن كمية الماء تؤثر في الدماغ، فالماء من أفضل المنشطات للدماغ حيث إن نسبة الماء فيه هي 73%، لذا من الضروري المحافظة على شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً.
ضمان التوازن الغذائي مع الفيتامينات: هناك حاجة فعليّة إلى الحصول على كل الفيتامينات بكميات كافية لتعزيز عمل الدماغ والذاكرة، مثل فيتامينات (C ،D ،E ،K ،B) والتي تعزز الذاكرة، كما من الضروري الحصول على الكمية المناسبة من المعادن مثل المغنيسيوم والحديد واليود والزنك.
تعلُّم لغة جديدة: حيث إن تعلُّم لغة جديدة أو حتى معرفة الحد الأدنى من لغة أخرى من الممكن أن يحسن القدرة العقليّة، ويحمي الذاكرة ويزيد من مهارات الحفظ.
ممارسة التأمل: لدى الشخص العادي تدفق في الأفكار بدون توقف نحو 50000 إلى 70000 فكرة في اليوم الواحد، لذا فإن التأمل والهدوء العقلي يريح الدماغ بحسب ما أثبتت الدراسات، وتشمل فوائد التأمل زيادة الصحة المعرفية والعقلية وتحسين الذاكرة، والحد من التوتر، ويحسن التأمل من المزاج، ويزيد من التركيز والانتباه، ويحسن الأداء.
الاستمرار في التعلُّم: يقول ألبرت أينشتاين "بمجرد التوقف عن التعلم، تبدأ بالموت"، وهذا صحيح وحقيقي، فعند التوقف عن التعلم تبدأ بعض الأجزاء من الدماغ بالضمور وتذبل الوصلات العصبية غير المستخدمة، لذا يمكن استخدام الإنترنت للتعلم والبحث والقراءة فهو متاح للجميع.
ممارسة الرياضة: قد تكون التمارين الرياضية من أهم الأشياء الواجب عملها للحفاظ على الدماغ، حيث تعمل الرياضة على رفع مستويات عامل التغذية العصبية المستمدة من الدماغ، وتزيد من إنتاج الخلايا فيه، ويعد المشي مفيداً جداً، كما أن ممارسة اليوغا لها دور كبير في التأثير على الذاكرة والتركيز.
مراحل التذكر
الذاكرة هي القدرة على استعادة الحقائق والأحداث التي مرّت على الشخص في حياته، وهذا يحدث في ثلاث مراحل هي:[١]
الترميز: وهو يحصل عندما يتلقّى الشخص المعلومات.
التوطيد: وهو يحصل عندما يأخذ الدماغ المعلومات التي قام بترميزها مسبقاً ويقوم بتخزينها في مناطق معينة من الدماغ.
الاسترجاع: عندما يتذكر الشخص المعلومات المخزنة لديه في الدماغ.
أسباب النسيان
هناك أسباب متعددة للنسيان، ومن هذه الأسباب: [٣]
الاضطرابات العاطفية: إنّ الإجهاد أو القلق أو الاكتئاب من أسباب النسيان، وتسبب الاضطرابات العاطفيّة أيضاً صعوبة في التركيز وغيرها من المشاكل التي تُعيق أداء الأنشطة اليومية.
الإدمان على الكحول: إنّ الإدمان على الكحول يمكن أن يضعف القدرات العقلية بشكلٍ خطير، وتناول الكحول مع الأدوية قد يتفاعل ويسبب فقدان الذاكرة.
الأدوية: حيث إنّ بعض أنواع الأدوية تؤثر في الذاكرة، كما أنّ مزج أنواع من الأدوية وتناولها معاً يمكن أن يسبب النسيان.
أمراض الدماغ: حيث إنّ أي ورم أو عدوى في الدماغ يمكن أن يسبب مشاكلات في الذاكرة.
نقص فيتامين B-12: حيثُ يساعد هذا الفيتامين على الحفاظ على الخلايا العصبيّة السليمة وعلى خلايا الدم الحمراء، ونقص هذا الفيتامين يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة.
قصور الغدّة الدرقيّة: إنّ مشكلات الغدّة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى النسيان وإلى مشاكل التفكير.
إصابات الرأس: إنّ إصابة الرأس جرّاء سقوط أو حادث -حتى لو لم يتسبب بفقدان للوعي- يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة.