كيف يمكن معالجة النسيان بأبسط الطرق ؟
النسيان
يحدث أحياناً أن يمشي الشخص إلى المطبخ وبيده غرض ما، ثمّ يقف على المدخل ليتساءل عن ماذا كان يريد أن يفعل، ويحدثُ أيضاً أن ينسى البعض مكان وضع أشيائهم، أو أسماء أشخاص يعرفونهم كأنّ دماغهم فارغ تماماً من المعلومات للحظة، كل هذه الأمور طبيعيّة وقد تحدث مع أي شخص مهما كان عمره صغيراً أم كبيراً، ويقول الطبيب آدم غازلي المدير المؤسس لمركز التصوير العصبيّ في جامعة كاليفورنيا: (يعمل دماغك كسلسلةٍ من الشبكات، حيث تتواصل مناطق مختلفةٌ مع بعضها البعض في جميع الأوقات، وعندما تحاول تذكُّر شيءٍ ما يقوم الدماغ بإنشاء شبكةٍ جديدةٍ، ويحدث خلل في الذّاكرة عندما يكون هناك انقطاعٌ في تلك الشبكة).[١]
طرق علاج النسيان
هناك عدّة طرق تقوّي الذاكرة، وتعالج النسيان، ومنها:[٢]
تقوية العقل وتحفيزه
يحتاج العقل إلى التقوية والتحفيز؛ من خلال القيام ببعض التدريبات كما يحتاج الجسد للرياضة، وإلّا فإنّه سيضعف مع الوقت، لذلك يجب تدريبه من خلال حلّ المسائل، أو حلّ الكلمات المتقاطعة، أو حتى استخدام الألعاب الإلكترونيّة المختصّة بتحفيز الدماغ؛ حيث تقوّي هذه الأمور عمل الدماغ وتحديداً الذاكرة، وتُحسّن المزاج، وتزيد سرعة التفكير، وردّ الفعل، والتركيز، والدافع، والإنتاجية.
التغذية السليمة
ينبغي اتّباع نظام غذائيّ سليم مليء بالعناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم، ومن أهمّ الأمور التي من الممكن أن تفيد العقل، وتُنعِش الذاكرة وتزيد التركيز، وحتى يتمكّن الشخص من مقاومة النسيان يجب عليه أن يهتمّ بغذائه بحيث يشمل الدهون الأحادية غير المشبعة، والأحماض الدهنيّة أوميغا3، والفيتامينات، والمعادن، ومن أهمّ الأطعمة التي تزيد قوّة الذاكرة، وتحارب النسيان:
التوت بجميع أنواعه.
زيت جوز الهند وزيت الزيتون.
البيض.
الأفوكادو.
الأسماك.
الشوكولاتة الداكنة.
الخضروات الورقية الخضراء.
الكركم.
الجوز (عين الجمل).
عدم التوقّف عن التعلّم
عند التوقّف عن التعلّم تبدأ بعض الأجزاء من الدماغ بالضمور، وتذبل السيالات العصبيّة؛ لذا فمن الواجب مواكبة الحياة، والعلوم، والبحث في أبواب المعرفة المختلفة، وتعلُّم معلومات جديدة، واكتساب لغة جديدة ولو بالحدّ الأدنى أساسيّاتها؛ الأمر الذي من شأنه أن يُحسّن القدرات العقلية، ويقوّي الذاكرة، ومهارات الحفظ.
ممارسة الرياضة
إنّ مُمارسة الرياضة بشكلٍ عام تُفيد العقل والجسد، مثل اليوغا التي إن مارسها الإنسان لمدة 20 دقيقة يومياً تقوّي الذاكرة والتركيز، أمّا الرياضة في الهواء الطلق، فتُحسّن نفسية الشخص، وتزيد الحماس والمتعة، وتقلّل حدّة التوتر أو الاكتئاب، كما أنّ المشي في المناطق الطبيعية يقوّي الذاكرة؛ حيث إنّ التفاعل مع الطبيعة لمدّة ساعة يحسّن أداء الذاكرة بمقدار 20%.
تناول محفزات التذكر
إنّ تناول كبسولات الأوميغا3، وبعض المكمّلات الغذائيّة، والعقاقير تحفّز الذاكرة وتقوّيها، ولكن من المهم الحرص على استشارة الطبيب قبل الإقدام على أخذ أيّ من هذه المكمّلات أو الأدوية.
النسيان الطبيعي والنسيان الذي يستدعي المعالجة
هناك بعض الحالات التي يكون النسيان فيها طبيعياً، ولكن هناك حالات أخرى يمكن أن يكون النسيان فيها مؤشّراً لبداية مرض الزهايمر، ويستوجب زيارة الطبيب لتلقّي المساعدة الطبيّة اللازمة، وهناك بعض الأمثلة التي توضّح الفروقات بين النسيان الطبيعيّ والخطر، منها:[٣]
المثال الأول: النسيان العادي؛ كنسيان المواعيد اليوميّة واستدراكها، وتذكّرها في وقتٍ لاحق، أمّا النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب؛يكون بسؤال الأهل أو الأصدقاء على تفاصيل معيّنة مراراً وتكراراً، أو يكون بسؤالهم عن احتياجاتهم وطلباتهم التي اعتادوا أن يؤدّوها بأنفسهم.
المثال الثاني: النسيان العاديّ؛ كالقيام بخطأ ما على دفتر الشيكات الخاص، أمّا النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب؛ هو أن يكون هناك مشكلة في التخطيط، أو حل المشاكل التي كانت سهلة، أو مواجهة صعوبة في أداء العمليات الحسابيّة المعتادة، كتسديد الفواتير الشهريّة.
المثال الثالث: النسيان العاديّ؛ كالاحتياج إلى مساعدة لمرة واحدة أحياناً لتعلُّم إعدادات الميكرويف، أو لاستعمال جهاز التحكّم عن بعد الخاص بالتلفزيون، أمّا النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب؛ يكون بعدم القدرة على استخدام الموقد، أو قيادة السيارة إلى منطقة مألوفة.
المثال الرابع: النسيان العاديّ؛ كنسيان أيّ يوم من أيام الأسبوع هو اليوم، ولكن تذكّره في وقتٍ لاحق، أمّا النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب أن يجد الشخص نفسه في مكانٍ ما دون أن يعرف كيف وصل إليه.
المثال الخامس: النسيان العاديّ؛ كعدم القدرة على العثور على الكلمة المناسبة على الفور، أمّا النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب يكون بتسمية الأشياء بأسماء خاطئة، أو أن يتوقّف الشخص في منتصف الجملة وقد نسي تماماً الموضوع الذي كان يتحدّث فيه وماذا كان يقول.
أسباب النسيان
هناك بعض عادات الحياة اليومية السيّئة التي يقوم بها الإنسان، وتؤدّي به إلى النسيان، ومن هذه العادات:[٤]
سوء التغذية يؤثّر سلباً على وظائف الدماغ، وعلى التفكير والتذكّر، كما أنّ النقص في الفيتامينات والمعادن قد يسبّب النسيان، فانخفاض نسبة فيتامين B تقلّل من القدرة على التذكّر، وفقر الدم الناجم عن نقص فيتامين B12 يمكن أن يسبّب مشاكل عصبيّة مثل ضعف التركيز والنسيان، كما أنّ انخفاض مستوى حمض الفوليك يؤثّر سلباً على التركيز والذاكرة.
الإجهاد أو عدم النوم لساعات كافية، أو الشعور بالقلق والتوتّر، فكلّ هذه العوامل تؤثّر على الحالة النفسيّة، وتجعل الإنسان أكثر عرضة لنسيان المعلومات، فالقلق وعدم النوم الكافي والجيد مسبّبان شائعان للنسيان؛ وذلك لأنّهما يؤثّران على قدرة الدماغ على تخزين المعلومات، واسترجاع الذكريات، وهذا ما يحصل غالباً لدى الأمّهات الحوامل والجدد؛ بسبب الإجهاد وقلّة النوم.
تعاطي الكحول بكميات كبيرة قد يسبّب على المدى البعيد تلفاً في الدماغ وعجزاً في الذاكرة، كما أنّ شرب الكحول الثقيلة يُقلّص مع الوقت كتلة الدماغ، ويعطّل النشاط العصبيّ، وبالتالي يؤثّر على مختلف الوظائف المعرفيّة بما في ذلك الذاكرة، كما أنّ بعض الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبيّة تُسبّب النسيان وخاصة الأدوية المنوّمة.
النسيان
يحدث أحياناً أن يمشي الشخص إلى المطبخ وبيده غرض ما، ثمّ يقف على المدخل ليتساءل عن ماذا كان يريد أن يفعل، ويحدثُ أيضاً أن ينسى البعض مكان وضع أشيائهم، أو أسماء أشخاص يعرفونهم كأنّ دماغهم فارغ تماماً من المعلومات للحظة، كل هذه الأمور طبيعيّة وقد تحدث مع أي شخص مهما كان عمره صغيراً أم كبيراً، ويقول الطبيب آدم غازلي المدير المؤسس لمركز التصوير العصبيّ في جامعة كاليفورنيا: (يعمل دماغك كسلسلةٍ من الشبكات، حيث تتواصل مناطق مختلفةٌ مع بعضها البعض في جميع الأوقات، وعندما تحاول تذكُّر شيءٍ ما يقوم الدماغ بإنشاء شبكةٍ جديدةٍ، ويحدث خلل في الذّاكرة عندما يكون هناك انقطاعٌ في تلك الشبكة).[١]
طرق علاج النسيان
هناك عدّة طرق تقوّي الذاكرة، وتعالج النسيان، ومنها:[٢]
تقوية العقل وتحفيزه
يحتاج العقل إلى التقوية والتحفيز؛ من خلال القيام ببعض التدريبات كما يحتاج الجسد للرياضة، وإلّا فإنّه سيضعف مع الوقت، لذلك يجب تدريبه من خلال حلّ المسائل، أو حلّ الكلمات المتقاطعة، أو حتى استخدام الألعاب الإلكترونيّة المختصّة بتحفيز الدماغ؛ حيث تقوّي هذه الأمور عمل الدماغ وتحديداً الذاكرة، وتُحسّن المزاج، وتزيد سرعة التفكير، وردّ الفعل، والتركيز، والدافع، والإنتاجية.
التغذية السليمة
ينبغي اتّباع نظام غذائيّ سليم مليء بالعناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم، ومن أهمّ الأمور التي من الممكن أن تفيد العقل، وتُنعِش الذاكرة وتزيد التركيز، وحتى يتمكّن الشخص من مقاومة النسيان يجب عليه أن يهتمّ بغذائه بحيث يشمل الدهون الأحادية غير المشبعة، والأحماض الدهنيّة أوميغا3، والفيتامينات، والمعادن، ومن أهمّ الأطعمة التي تزيد قوّة الذاكرة، وتحارب النسيان:
التوت بجميع أنواعه.
زيت جوز الهند وزيت الزيتون.
البيض.
الأفوكادو.
الأسماك.
الشوكولاتة الداكنة.
الخضروات الورقية الخضراء.
الكركم.
الجوز (عين الجمل).
عدم التوقّف عن التعلّم
عند التوقّف عن التعلّم تبدأ بعض الأجزاء من الدماغ بالضمور، وتذبل السيالات العصبيّة؛ لذا فمن الواجب مواكبة الحياة، والعلوم، والبحث في أبواب المعرفة المختلفة، وتعلُّم معلومات جديدة، واكتساب لغة جديدة ولو بالحدّ الأدنى أساسيّاتها؛ الأمر الذي من شأنه أن يُحسّن القدرات العقلية، ويقوّي الذاكرة، ومهارات الحفظ.
ممارسة الرياضة
إنّ مُمارسة الرياضة بشكلٍ عام تُفيد العقل والجسد، مثل اليوغا التي إن مارسها الإنسان لمدة 20 دقيقة يومياً تقوّي الذاكرة والتركيز، أمّا الرياضة في الهواء الطلق، فتُحسّن نفسية الشخص، وتزيد الحماس والمتعة، وتقلّل حدّة التوتر أو الاكتئاب، كما أنّ المشي في المناطق الطبيعية يقوّي الذاكرة؛ حيث إنّ التفاعل مع الطبيعة لمدّة ساعة يحسّن أداء الذاكرة بمقدار 20%.
تناول محفزات التذكر
إنّ تناول كبسولات الأوميغا3، وبعض المكمّلات الغذائيّة، والعقاقير تحفّز الذاكرة وتقوّيها، ولكن من المهم الحرص على استشارة الطبيب قبل الإقدام على أخذ أيّ من هذه المكمّلات أو الأدوية.
النسيان الطبيعي والنسيان الذي يستدعي المعالجة
هناك بعض الحالات التي يكون النسيان فيها طبيعياً، ولكن هناك حالات أخرى يمكن أن يكون النسيان فيها مؤشّراً لبداية مرض الزهايمر، ويستوجب زيارة الطبيب لتلقّي المساعدة الطبيّة اللازمة، وهناك بعض الأمثلة التي توضّح الفروقات بين النسيان الطبيعيّ والخطر، منها:[٣]
المثال الأول: النسيان العادي؛ كنسيان المواعيد اليوميّة واستدراكها، وتذكّرها في وقتٍ لاحق، أمّا النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب؛يكون بسؤال الأهل أو الأصدقاء على تفاصيل معيّنة مراراً وتكراراً، أو يكون بسؤالهم عن احتياجاتهم وطلباتهم التي اعتادوا أن يؤدّوها بأنفسهم.
المثال الثاني: النسيان العاديّ؛ كالقيام بخطأ ما على دفتر الشيكات الخاص، أمّا النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب؛ هو أن يكون هناك مشكلة في التخطيط، أو حل المشاكل التي كانت سهلة، أو مواجهة صعوبة في أداء العمليات الحسابيّة المعتادة، كتسديد الفواتير الشهريّة.
المثال الثالث: النسيان العاديّ؛ كالاحتياج إلى مساعدة لمرة واحدة أحياناً لتعلُّم إعدادات الميكرويف، أو لاستعمال جهاز التحكّم عن بعد الخاص بالتلفزيون، أمّا النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب؛ يكون بعدم القدرة على استخدام الموقد، أو قيادة السيارة إلى منطقة مألوفة.
المثال الرابع: النسيان العاديّ؛ كنسيان أيّ يوم من أيام الأسبوع هو اليوم، ولكن تذكّره في وقتٍ لاحق، أمّا النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب أن يجد الشخص نفسه في مكانٍ ما دون أن يعرف كيف وصل إليه.
المثال الخامس: النسيان العاديّ؛ كعدم القدرة على العثور على الكلمة المناسبة على الفور، أمّا النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب يكون بتسمية الأشياء بأسماء خاطئة، أو أن يتوقّف الشخص في منتصف الجملة وقد نسي تماماً الموضوع الذي كان يتحدّث فيه وماذا كان يقول.
أسباب النسيان
هناك بعض عادات الحياة اليومية السيّئة التي يقوم بها الإنسان، وتؤدّي به إلى النسيان، ومن هذه العادات:[٤]
سوء التغذية يؤثّر سلباً على وظائف الدماغ، وعلى التفكير والتذكّر، كما أنّ النقص في الفيتامينات والمعادن قد يسبّب النسيان، فانخفاض نسبة فيتامين B تقلّل من القدرة على التذكّر، وفقر الدم الناجم عن نقص فيتامين B12 يمكن أن يسبّب مشاكل عصبيّة مثل ضعف التركيز والنسيان، كما أنّ انخفاض مستوى حمض الفوليك يؤثّر سلباً على التركيز والذاكرة.
الإجهاد أو عدم النوم لساعات كافية، أو الشعور بالقلق والتوتّر، فكلّ هذه العوامل تؤثّر على الحالة النفسيّة، وتجعل الإنسان أكثر عرضة لنسيان المعلومات، فالقلق وعدم النوم الكافي والجيد مسبّبان شائعان للنسيان؛ وذلك لأنّهما يؤثّران على قدرة الدماغ على تخزين المعلومات، واسترجاع الذكريات، وهذا ما يحصل غالباً لدى الأمّهات الحوامل والجدد؛ بسبب الإجهاد وقلّة النوم.
تعاطي الكحول بكميات كبيرة قد يسبّب على المدى البعيد تلفاً في الدماغ وعجزاً في الذاكرة، كما أنّ شرب الكحول الثقيلة يُقلّص مع الوقت كتلة الدماغ، ويعطّل النشاط العصبيّ، وبالتالي يؤثّر على مختلف الوظائف المعرفيّة بما في ذلك الذاكرة، كما أنّ بعض الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبيّة تُسبّب النسيان وخاصة الأدوية المنوّمة.